حدد الباحثون تشوهات في أدمغة الأطفال الذين يعانون من نقص الانتباه / فرط النشاط  عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (الرنين المغناطيسي الوظيفي) ، وهذاالفحص سيحدد العلامات البيولوجية للاضطراب ،
فوفقا لدراسة قدمت في في الشهرنوفمبر في الاجتماع السنوي لجمعية الطب الاشعاعي في أمريكا الشمالية حيث قالت الدراسة ان اي دي اتش ديهو واحد من اضطرابات الطفولة الأكثر شيوعا ، والتي تؤثر على ما يقدر ب 5-8 في المئة من الأطفال في سن المدرسة. حيث ان اعراضه ربما تستمر حتى سن البلوغ ، وتشمل عدم الانتباه ، وفرط النشاط والاندفاع بالاضافة الى مجمل السلوكيات التي تكون خارج النطاق الطبيعي بالنسبة للعمر الطفل.
وةفقا للمعهد الوطني للصحة العقلية في امريكا ، فانه لا يوجد اختبار واحد قادر على تشخيص الأطفال المصابين بهذا الاضطراب. نتيجة لذلك ، غالبا ما يكون تمييز الاطفال المصابين من غيرهم صعبا وفي اغلب الاحايين يظلون دون تشخيص 
“تشخيص اي دي اتش دي هو صعب للغاية بسبب تنوعهحيث يمكن ان يشمل عدد واسع من الأعراض السلوكية” ، وقال الباحث لي شياوبو ، دكتوراه ، أستاذ مساعد في علم الأشعة في كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك : الفحص بواسطة ,,, reliable imaging biomarker… بات فحصا موثوق للتعرف على اي دي اتش ديوسيكوون موثوقا ومساهمة فعالة في مجال الكشف عن مثل هذا المرض . لهذه الدراسة ، قام الدكتور لي وزملاؤه بعمل رنين مغناطيسي وظيفي  على 18 طفلا يافع و 18 طفلا مصابين بمرض اي دي اتش دي(الفئة العمرية 9-15 سنة).بينما يمر هؤلاء الاطفال في جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي ، يتم اعطاءهم مجموعة من ثلاث ارقام ويتم بعدها سوالهم عن تلك الارقام ومدى تسلسلها مع مجموعات لاحقة من الارقام تعطى لهم 
من خلال الفحص يقوم جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي بقراءة تفعيل خريطة الدماغ و كشف أي مناطق من الدماغ نشطت في اثناء قيام الطفل بهذه المهمة. ثم قارن الباحثون خرائط تنشيط الدماغ من المجموعتين. المجموعة المصابة والغير مصابة ب اي دي اتش دي
بالمقارنة مع مجموعة المراقبة العادية ، أظهر الأطفال الذين يعانون من اعاقة نشاط غير طبيعي وظيفية في عدة مناطق من الدماغ تشارك في معالجة المعلومات البصرية . ووجد الباحثون ايضا ان تعطل الاتصالات بين مناطق الدماغ داخل هذا الممر مهم في الدماغ الذي يقوم بالتغذية البصرية .
هذا ما يخبرنا أن الأطفال الذين يعانون من اي دي اتش دي تستخدم ادمغتهم مسارات مختلفة جزئيا لمعالجة هذا المعلومات ، والتي قد تكون ناجمة عن ضعف المادة البيضاء المشاركة في المسارات البصرية والتي تهتم بمعالجة المعلومات” ، قال الدكتور لى : الكثير من الأبحاث التي أجريت على ADHD ركزت على عنصر الاندفاع للاضطراب. لكن الاهمال هو عنصر لا يقل أهمية من هذا الاضطراب” ، وقال : “النتائج التي توصلنا إليها ، ستسهم في فهم اي دي اتش دي”