التشجيع ليس مجرد لعبة إنها جذور التعصب فينا  لقد كان من المعتقد و لفترة طويلة ان المشجع المتحمس يستمد الحماسة والشعور الجماعي من التعصب لفريقه اثناء اللحظات الكبيرة لفوز الفريق فقط. لكن مجموعة من الأدلة العلمية التي تزداد يوم بعد يوم تقترح انه لدى بعض المشجعين فإن تلك الروابط بين الفريق و المشجع تمتد الى أعمق من ذلك.

عدد من الباحثين وجد ان المشجعون المتحمسون يشعرون بعلاقة ترابط قوية مع فرقهم والتي بسببها يعانون من تدفق هرموني وتغيرات فسيولوجية اخرى عند مشاهدتهم للمباريات، بكمية مماثلة لما يعانيه الرياضي.

التشجيع، علم النفس، التعصب، الرياضة، المشجعين، الفريق

التشجيع ليس مجرد لعبة إنها جذور التعصب فينا

ان تقدير الذات للبعض من المشجعين ايضا يرتفع او ينخفض مع نتائج المباريات للفريق، أظهرت إحدى الدراسات أن الخسارات تؤثر سلبيا على تفائلهم تجاه كل شيء ابتداءاً من المواعيد الغرامية وانتهاءاً بالألعاب مثل لعبة رشق السهام.

العلم لا زال يتصارع مع العديد من الأسئلة عن سبب تشكل العلاقات العميقة بين الناس و فرقها الرياضية، و لحد الان لم يواجهوا ما يمكن ان يكون السؤال الجوهري في هذا الموضوع: هل التعصب بعشق فريق ما جيد او سيّء لصحة الفرد؟ هنالك عدد من الأدلة  والبعض منها سيكون مفاجئاً.

علماء النفس يشكون ومنذ زمن طويل بان المشجعين المتعصبين يمتازون بأنهم وحيدين، مبعدين عن المجتمع لذلك يبحثون على احترام الذات من خلال ربط تعريف انفسهم بفرقهم الرياضية. لكن دراسة في جامعة كنساس اقترحت عكس ذلك بالضبط وهو ان المشجعين الرياضيين يعانون من نوبات كآبة اقل و يشعرون بالغربة بشكل اقل من الناس الذين لا يهتمون للرياضة.

يقول علماء النفس أن إحدى النظريات تتبعت الجذور النفسية للمُشجع بالعودة الى الزمن البدائي عندما كان الانسان يعيش في قبائل صغيرة، و كان هنالك محاربون يدافعون عن تلك القبائل وكان هؤلاء هم الممثلين الجينيين الحقيقيين لأفراد قبائلهم [بدافع القرابة بينهم].

في المجتمع الحديث، اللاعبون المحترفون يمثلون نفس الدور الذي يمثله المحاربون بالنسبة للمدينة  في العصور القديمة في اُسلوب حرب جديد يدور في الملعب. رغم ذلك فان اللاعبون المحترفون هم مليشيات في غرائزنا، عملهم البطولي ربما يعيد تشكيل عواطف جياشة عند بعض المشجعين والتي تشابه ما وجده محاربوا القبائل عند اسلافهم. ايضا يمكن ان تكون تلك العواطف نفسها ساهمت في اتساع شعبية الرياضة بشكل كبير خلال العقدين الاخيرين.

روبرت سيلاديني، بروفسور بالطب النفسي في ولاية اريزونا، يقول  ” ابطالنا الرياضيون هم محاربونا ” ويصف شعور المشجعين ” انه ليس لهواً خفيفاً ليكون ممتعا بسبب جماله وتناغمه المتأصل. بل أن النفس متورطة  بشكل أساسي بنتائج ذلك الحدث. أيا كان من تتعصب له فانه يمثلك “.

التشجيع، علم النفس، التعصب، الرياضة، المشجعين، الفريق

دكتور سيلاديني هو باحث رائد في موضوع المشجعين فمنذ عام ١٩٧٠ بدأ بالتوثيق في ذلك الموضوع. إن أنصار الرياضيين كانوا اكثر ميلاً لارتداء ملابس تحمل شعار فريقهم الفائز بعد كل انتصار للفريق بشكل اكبر مما في حالة خسارة ذلك الفريق. وهي ظاهرة اطلق عليها ” الاستمتاع بإظهار المجد و التفاخر”.

” لقد اصبح ممكنا الحصول على بعض الاحترام والتقدير ليس فقط بتحقيق منجزاتنا الخاصة ولكن يمكن ايضا تحقيق ذلك عبر تكوين اتصال مع منجزات افراد آخرين”. دكتور سيلاديني.

ولقد ذكر في اخر أبحاثه ان أنصار الرياضة يميلون الى ادعاء الفخر بسبب نجاح فريقهم، بقولهم ” لقد فزنا” عند وصف النصر، لكن يميلون الى النأي بأنفسهم عن اي خسارة للفريق بقولهم ” لقد خسروا” عند وصف الخسارة.

لكن نظريات دكتور سيلاديني الاولى لم تغطي كل المشاهد، بسبب ان بعض المشجعين الملتزمين بعمق مثل محبي Chicago Cubs الذين عانوا لمدة طويلة لكنهم بقوا اوفياء   و منشدين بقوة الى لاعبيهم المفضلين بالرغم من سنوات من الفشل و الخسارة.

الدراسات خلال العقد الأخير بينت بينما ان المشجع العادي يمكن ان يتخلى عن فريقه حالما تبدأ خساراته، ولكن بدرجة اكبر فان المشجع الملتزم يعاني نفس العواطف التي يعانيها الرياضي نفسه.

الارتفاعات و الانخفاضات للتعصب

في عام ١٩٩٣ قام علماء النفس في جامعة كنساس باستطلاع لقياس ارتباط المشجع بفريقه. حسب المقياس المتبع فان المشجعين انقسموا الى عالي، وواطيء و معتدل استنادا الى إجابتهم على سبعة أسئلة مكتوبة.

مجموعة من الدراسات منذ ذلك الحين وجدت ان المشجع  “المصنف لمستوى عالي” – رجالاً او نساءً هم ليسوا فقط اقل توجهاً للتخلي عن فرقهم عند ادائهم الرديء و إنما هم ايضا يضعون اللوم على الحظ العاثر او الحكام على فشل فريقهم وليس على مهارات الفريق. إنهم ايضا يظهرون مستوى عالي من الإثارة النفسية عند متابعتهم للمباريات، وينفقون مالاً اكثر على التذاكر و بشكل عام يستمتعون باحترام عالي للذات مقارنة بمن لا يهتمون بالرياضة.

“إنهم هؤلاء الاشخاص يظهرون هذا التواصل العنيف ويشعرون بالنشوة و الغم بالتوافق مع الفريق ” دكتور سيلاديني.

التشجيع، علم النفس، التعصب، الرياضة، المشجعين، الفريق

إنهم هؤلاء الاشخاص يظهرون هذا التواصل العنيف ويشعرون بالنشوة و الغم بالتوافق مع الفريق

جين هام، ٣٧ سنة ميكانيكي مصانع من جزيرة ستاتن، يقول ان عاطفته للـ Mets اشتعلت عندما كلن صبيا في موسم ١٩٦٩ والتي لم تنطفيء لحد الان. هو يشاهد كل المباريات عبر التلفزيون وان عواطفه تتصاعد و تنخفض مع كل إشارة، ضربة ومع كل قرار اداري.

“في الواقع انا اشعر كانني المدرب الذي يدير شوؤن الفريق” جين هام.

سيد هام أمضى أشهر في المنزل في البيت العام الماضي يتعافى من إصابة في العمل، قال ان مشاهدته Mets أبقته بعيدا عن الوقوع في الكآبة. عندها كيني روجرز مشى في ركضة الفوز ليختم النصر Atlanta Braves على Mets في المباراة النهائية.

يقول ” انت لا تمشي في سباق الفوز” قالها بنبرة وكأنه يشرب قدحا من عصير الليمون ويقول: “انا فعلا أتمنى لو انهم فازوا السنة الماضية، كان ذلك سيجعلني أبدو بشكل أفضل”.

بعض الدراسات الحالية أظهرت ان المشجعين يعانون من تغييرات فسيولوجية عند مباريات فريقهم او مشاهدة صور ذلك الفريق.

دراسة في جورجيا أظهرت، على سبيل المثال، ان مستوى التيستوستيرون يرتفع عند الذكور بشكل ملحوظ بعد إنتصار فريقهم و ينخفض بحدة بعد اي خسارة. نفس هذا النمط كان قد وثق عند ذكور الحيوانات في حالة الصراع من اجل القرين: علماء الأحياء يعتقدون بان الثدييات ربما طورت تلك الوسيلة لتأكيد قرارات سريعة اثناء الصراعات.

جيمس دباس، عالم نفس في جامعة ولاية جورجيا، اختبر عدة عينات من لعاب مجموعات مختلفة من المشجعين قبل وبعد المباريات المهمة. في احد اختباراته، أخذ عينات من لعاب ٢١ إيطالي و برازيلي في أتلانتا قبل و بعد انتصار البرازيل على إيطاليا في مباريات كاس العالم لعام ١٩٩٤. التيستوستيرون عند البرازيليين ارتفع بمعدل ٢٨٪‏، بينما انخفض عند الإيطاليين بنسبة ٢٧٪‏.

في دراسة اخرى، في جامعة يوتا، دكتور دباس و زميله پاول بيرنهارت وجدوا ان مشجعي كرة السلة الذين أجابوا عن استجواب محدد انهم يمتلكون آراءا منخفضة بخصوص انفسهم سجلوا اعلى تدفق للتيستوستيرون بعد الانتصار.

دكتور دباس قال في احدى المقابلات ان تلك النتائج تفترض ان المشجعين يتعاطفون مع المتنافسين الى درجة انهم يتصورون أنفسهم موجودون في الملعب و يعانون من نفس التدفق الهرموني الذي يعانيه اللاعبون أنفسهم. لكن المسابقة او المباراة يجب ان تكون من المهمات مثلا مباراة نهائية، دكتور دباس ويكمل ” نحن مخلوقات قبلية بالفعل”.

التشجيع ليس مجرد لعبة إنها جذور التعصب فينا، الإثارة الفسيولوجية

چارلس هلمان، عالم نفس في جامعة آليون، وجد ان مشجعي كرة القدم المتعصبين في جامعة فلوريدا  يعاني من اثارة فسيولوجية كبيرة جداً عند مشاهدتهم لصور نجوم الكرة الذين يصنعون الفوز للفريق، لكنهم استجابوا بشكل مختلف لصور رياضيين من فرق اخرى.

” الفرد الذي يكون ملتزماً لفريقه بشكل كبير يُبدي إثارة بشكل متطرف بالمقارنة مع المشجع العادي” چارلس هلمان.

من بين المشجعين الذكور والإناث، دراسة لدكتور هلمان وجدت ان مستوى الإثارة التي قيست حسب معدل ضربات القلب، موجات الدماغ و التعرق كانت مماثلة لنتائج التي سجلت عند مشاهدة المشجعين لصور تعري او صور هجمات الحيوانات.

عند بعض المشجعين، فان مشاعرهم تشبه المشاعر في القطار في مدينة الملاهي المصاحبة لمشاهدة المباريات ممكن ان تكون كادمان لهم. جون هارد، ٦٥ سنة محاسب في مانهاتن وهو مستمر في مشاهدة مباريات فريق Rangers منذ ان كان مراهقاً. هو يتذكر جلوسه في الصفوف الأمامي لملعب Madison Square Garden عندما كان مجرد ولد صغير وكيف انه أخذ يضرب السقف بقوة عندما يسجل فريقه النقاط.

ان الذي جعله يتردد الى مباريات الهوكي مرة بعد اخرى هو التنفيس الذي يشعر به عندما يجد البهجة والفرح بشكل علني بعد النصر.

يقول جون هارد: ” انه بمثابة التحرير، تستطيع ان تصرخ او تهتف و تفعل ما تشاء، انه علاج “.

التشجيع، علم النفس، التعصب، الرياضة، المشجعين، الفريق

جون هارد: ” انه بمثابة التحرير، تستطيع ان تصرخ او تهتف و تفعل ما تشاء، انه علاج “

ادورد هرت من جامعة انديانا يوضح ان احترام الذات لدى المشجع المتعصب يميل الى أن يتبع الفريق الذي يشجعه ذلك المشجع.

عند دراسة مشجعي فريق كرة السلة لجامعة انديانا، قام دكتور هرت بعرض صور لاعضاء جذابين من الجنس الاخر على المشجعين المتعصبين  بعد المباراة وقام بسؤالهم عن إمكانية حصولهم على موعد غرامي مع تلك الشخصيات.

أظهرت النتائج ان الرجال و النساء من المشجعين الملتزمين بدوا متفائلين عن فتنتهم الجنسية بعد الانتصار. وايضاً كأنو جدا متفائلين بشأن قدرتهم على الأداء بشكل جيد في الاختبارات العقلية و الجسدية، مثل لعبة رشق السهام، ألعاب الكلمات. لكن عند خسارة الفريق فان هذا التفائل يتبخر.

يقول الدكتور هرت “تقدير الذات للناس يتماشى مع أحوال فرقهم في حالة السراء و الضراء، تقدير الذات سيرتفع او ينخفض بحسب كون اداء فريقك جيدا او رديئا”.

ويقول أيضا: ان الرغبة الانتماء الى مجموعة او مجتمع ربما توضح لماذا بعض المشجعين يبقى وفياً لفريقه رغم الخسارات المتكررة. مشجعي Cubs الذي لم يستمتع بالحصول على الى بطولة World Series منذ عام ١٩٠٨. مع ذلك فان Wrigley Field تبيع معظم التذاكر في كل مباراة.

أنصار Jets كمثال اخر، هذا الفريق لم يفز بالبطولة منذ ١٩٦٩، وعندما قاد Joe Namath هذا الفريق الى بطولة Super Bowl. ففي عام ١٩٨٥ انتقل فريق Jets  من Shea Stadium في Queens الى Giants Stadium في نيو جرسي، حيث كانوا مؤجرين في ملعب لفريق أخر.

الحفاظ على الايمان

ادوارد انزالون، يعمل في إطفاء الحرائق في مدينة نيو يورك، قال انه اصبح معجباً بـ Jets منذ كان ولداً صغيراً عام ١٩٦٠، و على الرغم من عدم حصولهم على اي بطولة منذ ثلاثين عاماً فانه لم يخسر إيمانه بهم مطلقاً.

” انه الهوس، المشجعون يذهبون الى نيو جيرسي ولا زالوا متعلقين بقوة حتى مع عدم وجود ملعب او عدم الفوز ببطولة Super Bowlمنذ ١٩٦٩” ادورد انزالون.

هذه الأيام، سيد انزالون ٤٠ سنة، معروف باسم ايدي الرجل الناري من قبل مشجعي Jets. في كل مباراة هو يرتقي على اكتاف أخيه فرانك مرتدياً قبعة بألوان بيضاء و خضراء ليقود مشجعي لترديد الهتافات. إخلاصه لفريقه أعطاه بعض السمعة السيئة أيضاً.

بيته في كوليگ بوينت، كوينز، صبغ باللون الأخضر لون Jets. وهو لا يقود اي سيارة الا اذا كانت خضراء اللون. غرفة ابنه تايلور ٣ سنوات عبارة عن مزار لفريقه مع وجود عدد من الكرات التي وقعت من أفضل اللاعبين. هنالك ايضا قبعة موقعة من بيل بارسلس مع جاكيت للفريق منذ عام ١٩٦٦.

قال: انه لا زال يعاني مع كل خسارة. عندما تمزقت أوتار الظهير الربعي للفريق تيڤني تيستافرد في مباراة الافتتاح للموسم السابق، مرض انزالون أيضا بالتزامن معه يقول “أصابني مرض في معدتي، لقد كنت مريضاًوعرفت ان هذه السنة ستكون سيئة”.

التشجيع، علم النفس، التعصب، الرياضة، المشجعين، الفريق

eddie the fireman ايدي الرجل الناري

احساس بالانتماء

بحسب الدراسات ففي معظم الحالات، هذا الارتباط العميق بالفريق ممكن ان يكون صحي. دانيال وان، عالم نفس في جامعة ولاية موري في ولاية كنتاكي، والذي قام بعدة دراسات أظهرت دراساته أن الاهتمام الشديد بفريق ما يمكن ان يحمي الناس من الكآبة أنو يعزز مشاعر تقييم الذات و الانتماء.

في عام ١٩٩١ قام دكتور وان بدراسة على مجموعة من الطلاب في جامعة  كنساس، أظهرت ان المشجعين المتعصبين لفرق كرة السلة و كرة المضرب هناك يمتلكون اعلى مستويات من مستويات تقدير الذات و في نفس الوقت هم يتعرضون لنوبات كآبة بدرجة اقل من الذين لا يتابعون الرياضة.

يقول الدكتور وان ” العديد من المؤسسات التقليدية بدأت تتفكك، الدين و العائلة مثلاً كذلك الروح الانسانية ولابد من وجود شيء ليحل محل ذلك الشيء. الرياضة تملأ ذلك الفراغ المهم “.

ميتشيل موسلر، احدى من اهم أنصار فريق Knick في نيويورك اعترفت بأن علاقة حبها لفريقها المستمرة لمدة ٢٧ سنة ربما نشئت بسبب الوحدة و الانعزال.

بدأ ذلك مبكرا عام ١٩٧٠، حيث كانت تعمل، وتمر بفترة طلاق مع خمسة أبناء تربيهم. في احدى المرات حصلت على تذاكر لمباريات Knick من شركتها.

” زوجي السابق هرب مع سيدة اخرى، لذلك وجدت نفسي لا استطيع البقاء في الضواحي بعد الان “. ” Knick منحني الهدف، شيء ما لأقوم به، مكان لأذهب اليه. كمشجعة ان اعتقد هنالك شعور بالانتماء، وهو انك جزء من شيء ما”.

التشجيع، علم النفس، التعصب، الرياضة، المشجعين، الفريق

ميتشيل موسلر، واحد من اهم أنصار فريق Knick

السيدة موسلر، ٦٣ سنة أصبحت ممن يبتاعون التذاكر الموسمية للفريق في عام ١٩٧٤ولم تغيب عن حضور الا عدد قليل جدا من مباريات الفريق منذ ذلك الحين. مستشارة الاعمال تخطط للسفر كل سنة طبقا لجدول مباريات الفريق. في احدى المرات سافرت خلال الليل بعد ١٨ ساعة عمل لتستطيع العودة من هونك كونك عند وقت المباراة.

لقد خسرت بعض الأصدقاء بسبب Knicks، وذلك لعدم حضورها مناسبات الزواج و التهاني لأصدقائها كونها تتعارض في الوقت مع المباريات الحاسمة للفريق. لكن تلك التضحيات عوضتها لأصدقاء يشاركونها نفس الهوس مثل كتاب رياضيون، مسؤولين بالفريق و أنصار اخرون.

“ما حدث خلال السنوات هو ان Knicks اصبح هو حياتي الاجتماعية ” السيدة موسلر.

 

تم التصرف بالعنوان من:

طب النفس الرياضي: انها ليست مجرد لعبة بل هي أدلة على جذور التعصب

المصدر:

http://www.nytimes.com/2000/08/11/sports/sports-psychology-it-isn-t-just-a-game-clues-to-avid-rooting.html?pagewanted=all