الفصام البقائي يتم تشخيص هذا النوع الفرعي من الفصام عندما لا تظهر على المريض الأعراض الحادة للمرض فقد لوحظ أن الحالات المصابة به تتضائل عندها أعراض الفصام كالهلوسة و الأوهام بشكل ملحوظ مقارنة بمثيلاتها في المرحلة الحادة للفصام .

بما أن أعراض الفصام متنوعة فكذلك هى تداعياتها، الأنواع المختلفة من الأعراض تؤثر على حياة المرضى بدرجات متفاوتة فبعض المرضى يحتاجون إلى رعاية مكثفة بينما يتمكن آخرون من الحفاظ على حياة أسرية نشطة و يعملون بأجر و مع ذلك فإن أغلب المرضى ليسوا أياَ من هذين النقيضين فالغالبية تحتاج إالى المساعدة الخارجية مع البقاء في المستشفى لبعض الوقت.

الفصام البقائي

عادة ما تظهر النتائج بشكل أفضل على الأشخاص ذوي النشاط الأعلى قبل الإصابة بالمرض فبشكل عام ترتبط النتائج الأفضل بالنوبات القصيرة من الأعراض التي يليها العودة إالى النشاط الطبيعي.

بشكل عام قد لوحظ أن نتائج النساء أفضل من نتائج الرجال كما أن الأشخاص الذين لا يعانون من أى تشوهات هيكلية واضحة للدماغ لديهم نتائج أفضل ممن يعانون منها.

في المقابل ترتبط النتائج الأقل بوجود أعراض تدريجية أو مفاجئة وظهورها في مرحلة الطفولة أو المراهقة ووجود تشوهات هيكلية للدماغ والفشل في العودة إلى الحالة الطبيعية بعد النوبات الحادة.

كيف يتم تشخيص الفصام البقائي ؟

عادة ما يعاني المصاب بالفصام البقائي من هذه الأعراض:

  1. أعراض الفصام السلبية الحادة مثل التباطؤ النفسي والنشاط المتدني وفقدان التأثير والسلبية وفقدان القدرة على التحكم بكمية ومحتوى الكلام وضعف التواصل غير اللفظي عن طريق تعبيرات الوجة والتواصل بالعين وتعديل نبرة الصوت والوضعية وضعف الإهتمام بالنفس والتواصل الإجتماعي.
  2. وجود دليل على إصابة الشخص في الماضي بنوبة واحدة على الأقل تطابق المعايير التشخيصية للفصام.
  3. أن تتوفر مدة لا تقل عن سنة تتوفر فيها أعراض الفصام كالأوهام والهلاوس بشكل بسيط أو مخفف ووجود أعراض الفصام السلبية.
  4. غياب الخرف أو غيرها من أمراض الدماغ العضوية أو الإضطراب، والاكتئاب .

http://psychcentral.com/lib/residual-schizophrenia/000149