عدسة الجاذبية هو مصطلح يعبر عن انحناء مسار الضوء اثناء مروره بجسم ذو حجم كبير جدا  بفعل قوة جاذبية تلك الاجسام  العالية التي تفوق شدة جاذبية الشمس بعشرات الالاف من المرات حيث تعمل تلك الاجسام على   انحناء الضوء المار بالقرب منها. فيكون تأثيرها على الضوء القادم من خلفها سواء من نجوم عظمى أو مجرات سماوية أخرى. وبذلك تظهر لنا على الأرض عدة من الأجرام السماوية الموجودة خلف الجرم الكبير أو الثقب أسود في غير مكانها او تكون  الصور القادمة من تلك الاجرام مختلة بعض الشيئ. 

اما حلقة انيشتاين فهي حالة خاصة من تاثير عدسة الجاذبية فهذه الحلقة عبارة عن  ازاحة او تشويه  للضوء من مصدر (مثل مجرة أو نجم) في حلقة شبه دائرية   من مصدر الضوء عن طريق جسم ذو كتلة كبيرة للغاية(مثل مجرة أخرى، أو ثقب أسود). هذا يحدث عندما يتم محاذاة كل من مصدر الضوء والمراقب بجسم ذو حجم كبير جدا ،  أول حلقة آينشتاين كاملة سميت “B1938+666″قد تم اكتشافها  في عام 1998 من خلال التعاون بين علماء الفلك في جامعة مانشستر ووكالة ناسا للفضاء  باستخدام تلسكوب هابل 

 

 عدسة الجاذبية  قد تنبأت بها النظرية النسبية العامة لـ [ألبرت أينشتاين] نتيجة  الضوء الصادر الذي يتحرك في خط مستقيم (في ثلاثة أبعاد)، والذي ينحني يسبب  وجود كتلة ضخمة، الأمر الذي يشوه الزمكان. حلقة آينشتاين تعتبر حالة خاصة من عدسة الجاذبية، تنتج عن طريق المحاذاة الدقيقة للمصدر، والمراقب، والعدسة. 

تساعد هذه الحلقات على فهم توزيع المادة المظلمة في الكون وفهم  طبيعة المجرات البعيدة وكذلك تقوس الكون. إن احتمالات العثور على مثل هذه الحلقة أقل من واحد في العشرة آلاف. وستوفر دراسة 50 من هذه الحلقات المزدوجة علماء الفلك بمقياس أكثر دقة للمحتوى الكوني من المادة المظلمة وتحديد حالة المادة المظلمة في حيز دقة يبلغ 10 بالمائة