I-ماهي الحلقه المفقوده؟ 

يعتقد كثير من الجهله بنظريه التطور بأن العلماء مازالوا يبحثون عن حلقة مفقوده تقود الى إثبات تطور الأنسان من القرود.

الحلقه المفقوده كان مصطلحا بيولوجيا نشا في المراحل الأولى في البحث عندما ظهرت النظريه. الحلقه المفقوده ليست لها أية قيمه الأن لأنتهاء صلاحيتها علميا حيث أكتشف العلماء عدم جدواها وصحتها في علم النشوء والتطور.

هذه الفكره مستمره حتى اليوم بأذهان الخلقيين  وتستخدم للتاثير على الناس متخيلين أن العلماء مازالوا يبحثون عن ذلك القرد.

هذا اللألتباس تم إستغلاله من ” العلماء المزيفين” علماء الأعجاز العلمي وخاصة عدنان أوطكار التركي المسمى ” يحي هارون” و زغلول النجار نقلا عن فكرة مسيحيه أمريكيه تسمى نظرية الخلق لقيادة المؤمنين نحو التصديق بان النظريه خاطئه بسبب عدم إكتشاف “”الحلقه المفقوده””.

II-هل صحيح أن نظرية التطور لم يتم إثباتها لذا مازالت تسمى نظريه؟ 
تجد كثيرا من المنتقدين للنظريه يقولون هذا على اساس انه مجرد نظريه وليست حقائق. هذا الأدعاء يقوم على جهل تام باللغة العلميه وطريقة إستخدامها.

الأجابه على هذا هو أن تطور الأجناس هو الأثنين ” نظريه” و “حقائق” ولنفهم ذلك يجب ان نعرف انها تستخدم في عدة مجالات في علم البيولوجيا أو الأحياء.

فمثلا عندما تتغير الجينات في مجموعة بشريه بمرور الوقت فهذه حقيقة لايمكن الأختلاف عليها. لقد أختبرت هذه الحقائق على الحيوانات كذلك في المختبرات والطبيعه لايستطيع حتى أهل الأعجاز العلمي ان ينكروا ذلك. جزء اخر من تطور الأجناس يتعامل مع اصول الأجناس، فاجناس من الحيوانات أنحدرت من اصول واحده مثلا الفصيله القطيه التي تشمل الأسود والنمور والفهود والقطط لم يكن العلماء متواجدين في تلك الفتره ليشاهدوا تطور هذه الفصيله وتنوعها ولكن هناك أدلة علميه كافيه تثبت حدوثها رغم ذلك فهي حقائق.

ولكن متى يكون تطور الأجناس في عداد النظريه؟ عندما يتعامل العلماء مع كيفية حدوث التطور للأجناس فهو نظريه وليس حدوثه. فالجزء الأول هو كيف تم تطور الأجناس ؟ حين توجد حقائق علميه غير مكتمله مازالت البحوث تجرى عليها ، هنا تسمى هذه “”نظريه”” عموما في المجال العلمي ومنها نظرية التطور اما كونها حدثت وتحدث فهي حقيقة علميه واضحه. لايوجد عالم – حقيقي وليس علماء المشايخ ومزايدين الأعجاز- من يشكك بانها صحيحه وقد حدثت ومستمره في الحدوث أمام أعيننا والفاتيكان نفسه انحنى للنظرية وقبلها عن كره.

وقد أثبت علماء الأنثربولجيا عن طريق الحفريات وبقايا الهياكل العظمية في الكهوف القديمة، أن الإنسان فعلاً قد بدأ حياته حيواناً من ضمن بقية الحيوانات الثديية وبالتدريج ازداد حجم دماغه وفقد الأجزاء التي لا يحتاجها من جسمه، مثل الذنب والشعر الكثيف، ومشى على رجلين بدل أربعة. وبدأ هذا التاريخ الطويل قبل حوالي ١۵۰ ألف سنة تقريباً.