اعداد: ريهام الجميلي

هل تلعب الهرمونات الجنسية دوراً معيناً في وظيفة الادراك لدى الاناث، بما في ذلك الذاكرة وتفسير الإشارات الاجتماعية؟ حسنا، قدمت اثناء الاجتماع السنوي لجمعية علم الأعصاب لعام 2013 نتائج مهمة تتعلق بهذا الموضوع تحديداً. حيث اعلن عما يلي:

ـ هناك مادة كيميائية محددة لدى الفئران الحوامل قد توفر نظرة ثاقبة لاضطرابات النمو مثل “الفصام”.

ـ ان الاجهاد لدى الحوامل يمكن ان يقلل من مستويات المادة الكيميائية الموجودة في المشيمة والتي تؤثر على وظائف أخرى كثيرة، مثل عملية النمو لدى الفئران. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمادة الكيميائية ان تكون بمثابة علامات بيولوجية لإجهاد وإرهاق الامهات، وهو عامل خطر ومعروف باضطرابات النمو العصبي مثل التوحد وانفصام الشخصية.

ـ العلاج ببدائل الاستروجين Estrogen لدى النساء بعد انقطاع الطمث قد يساعد على منع فقدان الذاكرة المرتبطة بالتوتر.

كما تبين نتائج أخرى ان:

التاموكسيفين “Tamoxifen”، وهو عقار يستخدم كعلاج لسرطان الثدي، قد يقي من الفقدان المعرفي لدى النساء بعد فترة انقطاع الطمث، وكما هو معروف فان الهرمون التناسلي للأنثى يتم انتاجه في ادمغة الذكور والاناث. لدى الطيور المغردة، قد يساعد هرمون الاستروجين في عملية الإشارات السمعية للجنسين والإشارات البصرية لدى الذكور.

كما يوضح الباحثون ان هناك فروق بيولوجية بين الذكور والإناث تختلف عن المتوقع. من جانب اخر تساعد هذه الدراسات على إظهار كل من: الفروق بين الجنسين، تأثير الهرمونات على الدماغ وعلى كيفية التطور والتأقلم مع البيئة، وتقدمنا في السن من خلال فهم الاختلاف بين الجنسين، كما يمكننا تحسين طريقة استخراج الادوية من خلال الاستعانة بعلم الاحياء.

الرابط الاصلي:

http://www.sciencedaily.com/releases/2013/11/131111102512.htm