————————
ترجمة: المجتبى الوائلي
تدقيق: واثق عبد النبي
تصميم بوستر: بهاء محمد
——————————

الصفائح التكتونية -النظرية التي تفسر غرق، وإنتشار، وإنزلاق وحركة المساحات الكبيرة لسطح الأرض- هي الحجر الأساس لعلم الجيولوجيا. لكن هذه النظرية لا يمكنها أن تفسر ما يحدث لتلك الصفائح عند غرقها في جبة الأرض، أو حساب القوى التي تدفع العديد من البقع البركانية الساخنة للظهور. اليوم، التطورات في علم الزلازل، وتحليل الكيمياء الأرضية، والنمذجة الحاسوبية، مكنت الباحثين من الحصول على ثروة من البيانات الجيولوجية الجديدة حول كوكبنا وتشكيل نظرية متكاملة لما يحدث في باطن كوكبنا. [لفهم هذه النظرية، يجب فهم عدد من العمليات التي تحدث في الغلاف الصخري للأرض وفي باطن الأرض أيضاً. هذه العلميات هي].

الألواح:

عندما تتحرك صفيحة تكتونية تحت صفيحة تكتونية يتكون نطاق غوران أو اندساس -هذا ما يسبب الزلازل- فأن حافة الصفيحة الغائرة سوف تنزل إلى مناطق معينة في الجبة الأرضية. [الجزء الغائر هذا يعرف باللوح]. اللوح ينحدر ببطء في الجبة ويذوب [بسبب ارتفاع درجة حرارة الجبة]، وتختلط صخوره المنصهرة مع صهير الجبة. وكلما أقتربت الصفيحة من النواة أكثر ذابت أكثر.

الريشات:

معظم البراكين تبدأ في الجبة العليا للأرض والباردة نسبياً مطلقة حرارتها حلى طول حواف الصفائح التكتونية. لكن علماء الجيولوجيا يعتقدون الآن بأن العديد من البقع الساخنة للأرض (في جزيرة آيسلندا، على سبيل المثال) تكونت نتيجة لريشات الجبة. هذه الريشات تندفع بشكل أعمدة من قاع الجبة الأرضية، على عمق حوالي 1800 ميل أسفل سطح الأرض، حاملة معها الحرارة من قرب نواة الأرض إلى القشرة الخارجية للأرض.

الأكوام:

ريش الجبة ينشأ على طول حواف لأثنين من المساحات الشاسعة -المعروفة بأسم الأكوام- التي تقع واحدة قبالة الأخرى على خط الأستواء، واحدة تحت قارة أفريقيا والأخرى تحت جنوب المحيط الهادئ. كلا الكومتين تحتويان على المواد التي يبدو أنها بقيت عميقاً تحت قشرة الأرض لحوالي أربع مليارات سنة (ربما بسبب محتواها العالي من الحديد).

تعرف على كوكبك:

أولاً: قشرة الأرض

القشرة الرقيقة والباردة نسبياً هي التي تشكل سطح الأرض.

درجة الحرارة: الحرارة لسطح الأرض حوالي 1600 فهرنايت في الجزء السفلي لقشرة الأرض.

السمك: حوالي 5 أميال تحت المحيطات و25 ميل تحت القارات.

التركيب: السليكات التي تتخذ أشكالاً كصخور الجرانيت وصخور البازيلت.

ثانياً: جبة الأرض

تمثل ثلثي كتلة الكوكب، وهي مصدر الصخور المنصهرة التي ترتفع الى السطح أثناء الثوران البركاني.

درجة الحرارة: حوالي 1600 فهرنايت في الطبقة العليا إلى 4000 فهرنايت في الطبقة السفلى.

السمك: ما يقارب 1800 ميل.

التركيب: الغالبية العظمى هي صخور من السيليكات حاوية على نسبة من الحديد أكبر من تلك التي تقع في القشرة الخارجية للأرض.

ثالثاً: نواة الأرض

لُب معدني فائق الحرارة يقع في مركز الأرض.

درجة الحرارة: حوالي 4000 فهرنايت في الطبقة الخارجية وتصل الى 9000 فهرنايت في مركز النواة.

السمك: النواة الخارجية سمكها حوالي 1400 ميل، أما النواة الداخلية فنصف قطرها حوالي 700 ميل.

التركيب: أغلبه حديد، مع بعض النيكل وعناصر أخرى، النواة الخارجية هي المنصهر والداخلية صلبة.

المصدر:http://www.popsci.com/article/science/how-it-works-inner-earth?dom=PSC&loc=recent&lnk=4&con=how-it-works-the-inner-earth