الاضطراب اللغوي الاستقبالي التعبيري يجعل التخاطب وكأنه بين صنفين مختلفين من اللغات

الاضطراب اللغوي الاستقبالي التعبيري يجعل التخاطب وكأنه بين صنفين مختلفين من اللغات

الإضطراب اللغوي الإستقبالي – التعبيري

الإضطراب اللغوي الإستقبالي – التعبيري يستند  على درجات الاختبار (مثل درجات اختبار الذكاء)، وكذلك السلوك. ويتميز هذا بالتأخير وضعف في المهارات الإستقبالية للغة حيث تكون صعوبة عند الطفل في “ترجمة” اللغة  الى معلومات قابلة للإستخدام. إذ تكون مهارات اللغة التعبيرية عند الطفل محدودة المفردات، وصعوبة في إنتاج الكلمات وإستخدام الجمل، وعدم إستخدام صيغا للافعال بشكل صحيح. لا تظهر عموما قبل سن الرابعة. ومع ذلك، يمكن أن يحدث هذا الإضطراب إذا كان هناك نوع من الصدمات الجسدية في مرحلة الطفولة المتأخرة، على سبيل المثال إصابة في الرأس. مع التداخل، يمكن لبعض الإطفال تنمية اللغة العادية. وهذا قد لايحدث مع الإطفال الذين يعانون من إضرار كبيرة في الدماغ. إذا كان الإضطراب شديد بما فيه الكفاية، فإنه قد يؤدي الى إضطراب التعلم.

كتاب ]الدليل التشخيصي والأحصائي للإضطرابات العقلية  [(DSM-IV) وصف السمات التشخيصية للإضطراب اللغوي الإستقبالي – التعبيري المختلط (صفحة : 58 ) تتضمن ما يلي:

السمة الاساسية من سمات الإضطراب اللغوي الإستقبالي – التعبيري المختلط هو وجود ضعف في تطور اللغة الإستقبالية والتعبيرية على حد سواء. كما يتبين من الدرجات القياسية  التي تداربشكل فردي تقيس تطور كل من اللغة الإستقبالية والتعبيرية وهي اقل بكثير من تلك التي حصلنا عليها من الدراسات القياسية لقدرة التفكير غير اللفظي (معيار A ) … والصعوبات اللغوية التي تتعارض مع التحصيل الاكاديمي او المهني او مع التواصل الاجتماعي  (معيار B )،  والاعراض التي لاتلبي معايير إضطراب النمو المتفشي (معيار C ).

 المميزات والإضطرابات المرتبطة بها (صفحة: 59) تتضمن:

مهارات التخاطب ( على سبيل المثال  التناوب والحفاظ على الموضوع) غالباً ما تكون مفتقرة او غير لائقة. العجز في مختلف مجالات المعالجة الحسية للمعلومات الشائعة، خصوصاً في المعالجة الزمانية السمعية ( على سبيل المثال نسبة المعالحة، تجميع الاصوات والرموز، تسلسل الكلمات والذاكرة، الانتباه الى تمييز الاصوات) … الإضطرابات الصوتية، إضطرابات التعلم، والعجز في تصور الخطاب غالباً ما تكون موجودة ويرافقها ضعف في الذاكرة، الإضطرابات الاخرى المرتبطة بها مثل إضطراب الانتباه، إضطراب التنسيق التنموي، سلس البول1(مضاعف وشديد وغامق).

يضيف كتاب (DSM-IV) (صفحة: 59) هذه الملاحظة عن المميزات المحددة بين الثقافة والمساواة بين الجنسين:

تقييم تطوير قدرات الاتصال يجب إن تأخذ بعين الاعتبار المحتويات الثقافية واللغوية للفرد، وخاصة الافراد الذين ينشأون في بيئات ثنائية اللغة. التدابير الموحدة لتطوير اللغة والقدرة الفكرية الشفهية يجب أن تكون ذات صلة بالمجموعة الثقافية اللغوية.

الطبيب النفسي المدرسي، طبيب النفسي السريري، طيب نفسي او غيرهم من المؤهلين يجب أن يشخصوا هذا المرض. إذا كانت هناك إصابة في الرأس او مشكلة طبية أخرى ( مثل التهاب الدماغ)، وينبغي إن يكون الطبيب من فريق التشخيص.

يمكن لإضطراب اللغة إن يؤثر على إداء الشخص في العديد من جوانب الحياة، وبالتأكيد  التطوير المهني غير مستثنى. الاشخاص من ذوي امراض مثل (متلازمة الكحول الجنينيةFAS 2 او المرتبطة بالكحول إضطراب النمو العصبي3ARND) قد يكونوا ثرثارين، ولكن ما يقولونه يمكن أن يبدو في بعض الاحيان غير ملائم أو خارج الحديث. وقد وصف في كتاب (Streissguth, LaDue, &Randels, 1988, p. 31) “انهم كثيروا الكلام، سريعون جداً، ولكن يوجد القليل ليقولوه”. القدرة على الانتاج اللفظي قد تتجاوز قدرتهم على معالجة الانتاج اللفظي:

ربما يجدون صعوبة في استيعاب وتذكر قائمة بسيطة من التعليمات او التوجيهات. ومع ذلك، الملاحظة والاختبار الدقيق قد تكون قادرة على توضيح مستويات عالية الكفاءة الذين “بدون – لغة” على اساس حل المشكلة ( على سبيل المثال كتلة التصميم في مقياس وشسلر لذكاء الاطفال) يمكن إن يساعد على التفريق بين الطالب غير القادر لغوياً وبين الطفل المصاب بـ ” متلازمة الكحول الجنينية”. (Wegmann, Colfax, Gray, & Reed, 1998, p. 31).

1-      سَلَس البَوْل أو السَلَس البَوْلِي (بالإنكليزية: Urinary incontinence) هو عبارة عن نزول لاإرادي للبول. وهو يصيب النساء أكثر من الرجال، وذلك بسبب ضعف عضلات قاع الحوض لديهن نتيجة للولادة المتكررة. والسلس شائع خاصة لدى المسنين.

2-      متلازمة الكحول الجنينية : من الممكن أن يكونَ الكحولُ مؤذياً للطفل في أي مرحلة من مراحل الحمل. ومن الممكن أيضاً أن يؤدِّي إلى إلحاق الأذى به حتى قبل أن تعرف المرأة أنها حامل. تناولُ الأم الكحول خلال حملها يمكن أن يسبب للجنين مجموعة من الحالات الصحية التي تُدعى باسم ” طيف اضطرابات الجنين الكحولي”. وقد تسبِّب هذه الاضطرابات مشكلات جسدية وسلوكية للطفل. ويكون لهذه المشكلات أثر سلبي على: • التعلُّم والتذكُّر. • الفهم والقدرة على تنفيذ التعليمات. • ضبط العواطف والمشاعر. • التواصل والاختلاط الاجتماعي. • مهارات الحياة اليومية، كالأكل والاستحمام. متلازمةُ الجنين الكحولي هي من بين أخطر أنواع “اضطرابات طيف الجنين الكحولي”.

3-      ARND: يشير إلى مجموعة معقدة من الإعاقات في النمو العصبي والسلوك، والمهارات التكيفية، والتنظيم الذاتي وقد اكد وجوده التعرض للكحول قبل الولادة. على وجه التحديد، والأفراد معARND   ليس لديهم تشوهات الوجه FAS، ولكن قد يكون هناك العاهات الخلقية بما في ذلك ضعف في الهيكلية أو وظيفية الجهاز العصبي المركزي (تلف في الدماغ) مع المشاكل السلوكية والتعلم.]المترجم[

1)      http://bit.ly/1oycSvp

2)      http://bit.ly/1kOeCNT

3)      http://bit.ly/1wsu4V3

المصدر:

http://bit.ly/1nGOLbZ

 بوستر تعريفي بالحالة صالح للاستخدام في المرافق التعليمية

بوستر تعليمي عن الاضطراب اللغوي الاستقبالي التعبيري

بوستر تعليمي عن الاضطراب اللغوي الاستقبالي التعبيري