في منتصف ليلة اليوم الـ 30 من حزيران 2015 كان هناك (ثانية كبيسة) اي زيادة ثانية على الوقت في كوكب الارض لهذه السنة, وهي المرة الاولى التي تحدث فيها منذ ثلاث سنوات حيث تم اضافة ثانية على الوقت الرسمي المضبوط بواسطة الساعات الذرية.

الثانية الكبيسة حيث احدى الدقائق بالعام مكونة من 61 ثانية

الثانية الكبيسة حيث احدى الدقائق بالعام مكونة من 61 ثانية

الثانية الكبيسة تعني ان الدقيقة الاخيرة من حزيران ستكون من 61 ثانية. الثواني الكبيسة والسنين الكبيسة هي طرق لأبقاق الساعات متزامنة مع الارض وفصولها. والثانية الكبيسة تسبب مشكلات في انظمة الحواسيب لانها يجب ان تضاف بشكل يدوي.

دوران غير متوقع

يقول بيتير ويبرلي الباحث الاقدم في مختبر الفيزياء الوطني البريطاني  انه بسبب اعتماد المقاييس على دوران الارض الذي يختلف بشكل غير متوقع فإن الثانية الكبيسة تحدث في فترات غير متوقعة.

تغطية الاخبار تركز تأثير ذلك على المشاكل البرمجية والتي قد يكون لها تأثيرات على التجارة المالية وعمليات اخرى حول العالم. يقول السيد ويبيرلي الذي يعمل ضمن مجموعة الوقت والتردد في المختبر الوطني البريطاني, أن الامر شدد على الحاجة للتخطيط له.

الثواني الكبيسة تعلن قبل ستة اشهر. مما يعني ان الحاسبات والبرامجيات لا يمكن ان تجهز بثانية كبيسة مبرمجة ضمنها, وهي يجب ان تضاف بشكل يدوي.

وجود خطأ في الثانية الكبيسة من الممكن ان يسبب خللا في التزامن بشبكات الاتصالات, والانظمة المالية وتطبيقات كثيرة تعتمد على التوقيت الدقيق.

متى ما تحدث الثانية الكبيسة فإن بعض انظمة الحاسوب تعاني من مشاكل بسبب الاوامر البرمجية المكتوبة للتعامل معها. والعواقب المترتب قد تكون كبيرة في منطقة اسيا-المحيط الهادي لان الثانية الكبيسة تحدث اثناء ساعات العمل.

المشكلة لا تزال عالمية من قبل اتحاد الاتصالات العالمي (International Telecommunications Union) وقد تقرر مناقشتها في مؤتمر الاتصالات الراديوية العالمي في جنيف بنوفمبر من هذا العام.

الوكلاء سيسعون الى الوصول الى قرار بأنهاء الثواني الكبيسة او تبني حل تقني لتقليل المشاكل التي تسببها.