تفاحة ادم هي الجزء البارز في مقدمة الرقبة، وتتكون بسبب الغضروف الدرقي المحيط بالحنجرة، والغضروف الدرقي هو أكبر الغضاريف المكونة للبلعوم، وتتحرك هذه الغضاريف بواسطة خمس عضلات. وبمجموع الغضاريف والعضلات يتكون عندنا البلعوم، بالضبط بين الفقرة الثالثة والخامسة “الفقرات العنقية. وله أهمية في حماية الغدة الدرقية وكذلك حماية الجزء الأمامي وجدران الحنجرة، والحبال الصوتية، كما لتفاحة ادم دور في خشونة صوت الرجل.

العلوم الحقيقة
وقد اختلف في سبب تسميتها “تفاحة ادم”، فهنالك من قال أن أصل التسمية يرجع إلى الفاكهة المحرمة التي تناولها أول إنسان “ادم” وهذه التسمية فيها نوع من الخرافة، وارجع آخرون التسمية إلى سوء الترجمة من اللغة اللاتينية ” pomum” والتي تترجم حرفيا “تفاحة ادم”، وهي مأخوذة من اللغة العبرية والمقصود فيها “عثرة الرجل” لكن ترجمة إلى “تفاحة ادم”، لان كلمة “ادم” في اللغة العبرية تترجم حرفيا بمعنى “رجل”، كما أن كملة “عثرة” في اللغة العبرية هي قريبة من كلمة “تفاحة”. فاسمها اللاتيني والمستخدم حاليا في الطب هو ” prominentia laryngea“.

ويعتقد الكثيرون أن “تفاحة ادم” موجودة في النساء دون الرجال، لكن في الحقيقة هي موجودة عند الجنسين على حد السواء، ولكن تكون عادة عند الرجال أكثر بروز مما عند النساء، ويكون حجمها مشابه عند الجنسين لحين البلوغ؛ حيث تصبح عند الرجال اكبر، وهي تلعب دور في خشونة صوت الرجال. حيث يلتقي الغضروفين المكونين ل”تفاحة ادم” عند الرجال بزاوية حادة (90 درجة)، بينما عند النساء تكون بشكل قوس مفتوح (حوالي 120 درجة). وهذا الاختلاف في نقطة التقاء الغضروفين يرجع إلى زيادة نسبة هرمون التستوستيرون عند الرجال أكثر مما عند النساء.

كتبت المقال بالاعتماد على:
1- https://en.wikipedia.org/wiki/Adam%27s_apple

2- http://www.livescience.com/32470-why-do-we-have-an-adams-apple.html

3- http://medicine.academic.ru/155/Adam’s_apple