بقلم احمد هزايمة 

إن أفضل طريقة للحديث عن الفيزياء الجديدة هي ذكر جملةٍ من أقوال الفيزيائيين الذين تنبؤوا بميلاد هذه الفيزياء.
“إن مساهمات الإنسان في العصر الحديث في نظرية الكم مهمة، لكنها ليست بالمستوى نفسه دائماً، وأملنا كبير أن يبدأ عهد ذهبي جديد للفيزياء توقده فكرةٌ جديدةٌ متطرفةٌ تقودنا إلى عهد تطورات سريعة فيها آمال عظيمة.
د. طالب ناهي الخفاجي، تطور نظرية الكم ص107
“يضطرنا العلم دائماً إلى وضع آراء جديدة ونظريات حديثة لتخطي حواجز المتناقضات التي تعترض طريق التقدم العلمي، وقد تولدت الأسس والآراء العلمية من التناحر بين الحقائق ومحاولاتنا لفهمها، وتجابهنا الآن معضلة يلزم لحلها وضع مبادئ جديدة”.
البرت أينشتاين، تطور علم الطبيعة ص196.

“غالباً ما تحققت القفزات في الفيزياء على أيدي أناس كانوا في مقتبل العمر، كان نيوتن في الثالثة والعشرين عندما اكتشف قوانين الجذب التقالي، أما ديراك فكان في السادسة والعشرين عندما أبدع نظرية المادة المضادة، وكان أينشتاين في السادسة والعشرين أيضاً عندما اكتشف أن الطاقة تساوي جُدّاء الكتلة في مربع سرعة الضوء”.
ميشيو كاكو، ما بعد أينشتاين ص134.
“إن أكثر الأفكار إثارة هي تلك التي تنطوي على حقيقة أن الطبيعة في واقعها أبسط مما تبدو، لعل هذه الفكرة هي التي تجعلني متفائلاً بأن جيلنا قد يحمل مفاتيح الكون بيديه، ولا أستبعد أن نشهد أثناء حياتنا بروز تعليل للحتمية المنطقية لكل ما نراه في هذا الكون الفسيح من جسيمات ومجرات”
ميشيو كاكاو، ما بعد أينشتاين ص135.
“وعلى الرغم من أن هاتين النظريتين (النسبية والكم) أدتا بالتعاون معاً أكثر خطوات التقدم نفاذاً إلى المعرفة، إلا أنه كتب عليهما حتى الساعة أن تظلا على خلاف بينهما، ولن ينتهي هذا الخلاف إلا يوم تقوم نظرية أقوى سلطة منهما لتطويهما تحت جناحها وتكنس الأوهام التي بنيناها بالعرق والجهد ونعني بها أفكارنا الحالية عن المكان والزمان والمادة والإشعاع والسببية. وليس أمامنا الآن إلا أن نقدم الفروض والتخمينات حول طبيعة هذه النظرية، إلا أن ظهورها في يوم من الايام لا يستمد يقينه إلا من يقيننا بأن حضارتنا ستستمر”.
بانيش هوفمان، نظرية الكم وقصتها الغربية ص14.
“إذا وجدت نظرية المجال الموحد، وتم اكشتاف أسسها فمن المنتظر اكتشاف مجالات أخرى وقوى أخرى لا نعرف عنها الآن شيئاً، ولم تكن لنا في حسبان قد يكون هناك مصدر قريب جداً لتوليد طاقات هائلة من مجال معين إننا نريد نظرية متينة تشير بإصبعها إليه قائلة: إليكم هذا المصدر وأنتم عنه غافلون”
د. عبد الرحمن بدر الكون الأحدب ص268.

ما هي نظرية الدوامات المادونية

إن كل الظواهر الكونية والذرية التي تبدو متباعدة بعضها عن بعض بينها رابط خفي يجمعها، ويفسر سبب ظهورها بتلك الصورة التي ظهرت بها. إن سبب ذلك أن الأجسام الكبيرة والجسيمات الصغيرة في الذرة محاطة بدوامات مادونية، فإذا عرفنا كيفية عمل تلك الدوامات استطعنا أن نفسر سبب ظهور تلك الظواهر على تلك الكيفية التي ظهرت عليها.
أما المادونات فهي جسيمات متناهية في الصغر، أعدادها هائلة تتحرك حركة دورانية مكونة دوامة. والآن شد الحزام؛ لأن الطائرة ستقلع إلى ذلك العالم الغريب لترى تفصيلاته العجيبة.(رابط النظرية http://www.new-fe.com)