دراسة جديدة اظهرت انه السكر قد لايكون حلوا جدا بالنسبة للدماغ بخلاف ما نشعر تجاه طعمه. وقد يقود أيضاً لمشاكل في الذاكرة. باحثون من اربع جامعات افادوا في الاجتماع السنوي لعلم الاعصاب Annals of Neurology  انه الناس الذين يمتصون الجلوكوز بشكل بطيء جدا اكثر من اولئك الذين يهضمونه بشكل سريع هم اكثر عرضة للنسيان واكثر احتمالية للاصابة بخلل التليف المسنن (جيب في قرن آمون في الدماغ) وقرن آمون يرتبط بالتعلم وتشكيل الذاكرة.

الاكتشافات بنيت على اختبار الكلكوز وتطور الذاكرة عبر فحص الدماغ بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لـ 240 شخص صحي بين اعمار تتراوح من 65 سنة واكثر بدون عته و طبق حتى في اولئك الذين لا يعانون من مرض السكري الذي يتمثل بعجز تحويل السكر الى طاقة.

“تمثيل الكلكوز طبيعيا يتباطأ مع التقدم بالعمر والذاكرة تبدأ بالهبوط في ثلاثينياتنا” كما صرح مساعد مؤلف واستاذ مساعد في علم الاعصاب في المركز الطبي في نيويورك جامعة كولمبيا  سكوت سمول. وصرح ايضا “الدراسة الجديدة اقترحت ارتباط ممكن بين الاثنين لانه ارتفاع سكر الدم يسبب اضرار في التليف المسنن”.

وظيفة التليف المسنن بالضبط غير معروفة لكنها واحدة من عدة دوائر في قرن آمون. اذا  ما تعطلت تلك الوظيفة فهي تعيق الذاكرة وبالتالي فإن قدرة الانسان على أمور مثل تعلم اسماء اناس جدد او التذكر اين يصفون سياراتهم تضعف.

وصرح سمول “الارتباط الممكن بين عدم عمله وقلة تنظيم السكر قد توضح مشاهدات مبكرة انه التمرين يفيد التليف المسنن”.

حتى الان العلماء يؤمنون انه النشاط البدني يقلل خطر ضياع الذاكرة المتعلق بالعمر بواسطة السماح للكلكوز ليمتص بسرعة اكبر في الخلايا العضلية لكن لسنا متاكدين لماذا. وهذا يشير كما صرح سمول انه التليف المسنن قد يكون الرابط المفقود.

 

المصدر:

http://blogs.scientificamerican.com/news-blog/exercise-and-your-brain-why-working-2008-12-30/