“تأثير جوني ديب”: هو تأثير يجعل النساء يفضلن الرجال الذين يكون لهم وجوه ذات ملامح أنثوية.
وفي الأوساط العلمية هنالك الكثير من المحاولات لمعرفة ما الذي يجعل الشخص جذابا: هل الفيرومونات ما تجذبنا إلى الأشخاص، أو شكل الوجه، أو بعض السلوكيات؟، ويواصل الباحثون في العديد من المؤسسات المحاولة للإجابة على سؤال “هل وجوه الرجال ذات الملامح الأنثوية يعتبرون جذابين؟”.

 

العلوم الحقيقة

حيث قامت كل من جامعة Otago ومدرسة Warwick للإعمال و جامعة كاليفورنيا في سان دييغو  بدراسة “تأثير جوني ديب” على النساء، وكشفت الدراسة أن هذا التأثير قابل للتطبيق في بعض الحالات، ولكن ليس على الجميع. وطلب من المشاركات في الدراسة تقييم جاذبية وجوه فيها ملامح ممزوجة بين الجنسين، حيث كان التفضيل العام للمشاركين لوجوه أكثر أنثوية، وهذه التجربة كانت أول تجربة يطلب فيها من المشاركين تصنيف الوجوه هل هو ذكر أم أنثى قبل تقييم الجاذبية.

وقد يكون تأثير جوني ديب نتيجة سهولة معالجة المعلومات في الإدراك الحسي ” processing fluency”، وذلك وفقا لدراسة شارك فيها الأستاذ  Jamin Halberstadt، والإدراك الحسي هو العملية الذي يقوم الإنسان من خلالها بالتصور وتحليل وتصنيف شيء ما، إي المسئول عن تكوين الانطباعات الأولية لدينا.

وفي الجزء الثاني من التجربة طلب الباحثين من المشاركين تصنيف الوجوه بدون تحديد الجنس، وصنف المشاركين الوجوه بأقل جاذبية. ويقول احد الباحثين أن هذا التصنيف نتج عن رد فعل المشاركين حول الغموض بجنس صاحب الوجه.

وبما أن النساء يفضلن وجوه الرجال بسبب تأثير الهرمونات، ففي بعض الأحيان تبحث النساء عن ملامح “الشخص الطيب” لكونه يسكون معيل جيد، وفي بعض الحالات تفضل النساء الذكور أصحاب الوجوه ذات الملامح الذكورية لكونه مؤشر على نوعية جيدة من الجينات، وتختلف هذه التفضيلات حسب تحليل المعرفي الذي تقوم به المرأة للرجل عن قرب. وفي العموم أن المرأة تفضل الرجال من ذوي الملامح الأنثوية بشكل اكبر، ما لم يكن الوجه يملك ملامح الجنسين معاً.

المصدر: http://www.medicaldaily.com/johnny-depp-feminine-androgynous-375978