الازواج اكثر عرضة للطلاق اذا قام الزوج بنصف الاعمال المنزلية

ترجمة: حيان الخياط

مشاركة الزوج في الاعمال المنزلية

*دراسة وجدت ان تقسيم الاعمال المنزلية بين الزوجين بنسبة 50/50 من الممكن ان تعرض الزواج الى الانهيار بنسبة 50%.
*يقول خبراء معاصرون ان الازواج الذين يتقاسمون الاعمال المنزلية اقل تقديراً للزواج.

يجب لفت نظر الرجال، الى انهم قد حصلوا على العذر المثالي للجلوس وعدم الالتزام بأعمال المنزل، فتدخلهم قد يؤدي الى الطلاق، البحث يقترح ان كثرة تدخل الرجل في اعمال المنزل يؤدي الى الانفصال.
الاستطلاع وضح ان الازواج كانوا سعداء في المشاركة برعاية الاطفال إلا ان نصيب الاسد من الاعمال المنزلية كان يقع على عاتق المرأة في أكثر الاحيان.
وفي 11% من الحالات قامت النساء بكل هذا تقريباً، عندما قام الرجل بالجزء الخاص به من العمل، بدأت الامور بالفشل.
كما ان الدراسة التي اجريت من قبل الحكومة النرويجية وجدت ان نسبة الطلاق بين الزيجات التي يكون فيها الرجال مشاركون على قدم المساواة بالإعمال الرتيبة بالمنزل تصل الى نحو 50 في المائة أعلى من الزيجات التي تقوم المرأة بالجزء الاعظم من الاعمال.
شارك في التأليف توماس هانسن الذي قال “قد يعتقد المرء ان الانفصال يمكن ان تحدث في كثير من الاحيان في الاسر التي لديها اقل مساواة، لكن لدينا احصائيات تظهر عكس ذلك.”
يمكن بسهولة الحصول على مشاجرات ومشاحنات بين الزوجين اذا ما امتلك كلاهما نفس الادوار، واحدهما يشعر ان الاخر لا يبذل كل جهده ولا يضع كل ثقله في العمل ومع ذلك يمكن ان تعود نتائج هذا الاستطلاع الى الموقف الحديث من الزواج.
عالم الاجتماع فرانك فوردي قال ان العمل الرتيب والمشاركة التي تكثر بين الازواج المهنيين، حيث معدلات الطلاق مرتفعة وأضاف ان الصيغة الرسمية للزواج يمكن ان تجعل العلاقة مشحونة اكثر.
لكن مستشارة العلاقات بولا هول قالت ان النتائج تتعارض مع بحوث اخرى، وأضافت “من المهم ان يشعر الازواج بوجود جهد يبذلونه بشكل متساوي، وهذا لا يعني بالضرورة ان تشارك في كي الملابس، والقيام بتعديل كُم قميص او تي شيرت معين، بدلاً من ذلك يستطيع كل زوج ان يفعل نقاط القوة الخاصة به، ففي تجربتي الخاصة، الحجج حول الاعمال المنزلية ليست عن العمل، وإنما عن الرعاية والاحترام.