معلومات شيقة عن أقمار المشتري: أكبر قمر في المجموعة الشمسية، قمر تحدث به أكبر النشاطات البركانية، قمر أكبر من كوكب عطارد ، قمر يحتوي على ضعف المياه الموجودة على الأرض، 67 قمراً للمشتري (والعدد غير ثابت) … المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية مما جعله يستحق لقب العملاق لكن حجمه ليس الشيئ الوحيد المبهر فيه فمع 67 قمراً معروفاً حتى الان. يشبَّه المشتري بمجموعة شمية ، أغلبية أقمار المشتري صغيرة الحجم حيث أن ما يقارب الخمسين منها لا يتجاوز قطرها ال6.2 ميلا . عدد هذه الاقمار يتغير باستمرار – و ذلك راجع لمقدرة المشتري علي جذب الاجسام المارة بالقرب منه و جعلها تدور حوله أو الى انقسام أو التحام بعض من أقماره أثناء الاصطدام ببعضها البعض- لكن 67 قمرا هو العدد المعلن عنه في نهاية 2011 . أغلب أقمار المشتري تم اكتشافها اواخر سنة 1970 أو بعد هذا التاريخ اثناء الرحلات الاستكشافية و التي استعملت خلالها المركبات الفضائية نذكر من هذه المركبات فوياجر voyager سنة 1979 و غاليليو Galileo وسنة 1995. المشتري ليس فقط أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية بل هو أثقللها أيضا حيث يزن ما يعادل 300 مرة وزن الارض يلعب حجم و وزن المشتري دورا هاما في ابقاء هذا العدد من الاقمار حوله حيث تتوفر استقرار في الجاذبية ما يسمح لهذه الاقمار بالتواجد حوله عامل اخر مهم و هو حقله المغناطيسي القوي وهو االاقوي في كواكب المجموعة الشمسية . كل هذا يجعل اي جسم يمر بالقرب من المشتري -كويكب علي سبيل المثال- اما يدمر بقوة الجاذبية أو يبقي في حالة دوران حول الكوكب. الأرض مثلا تمتلك قمرا واحدا لانها تفتقر للحجم و الوزن الكافيين لابقاء قمر اخر يدور حولها تتراوح المدة المستغرقة من قبل هذه الاقمار لاتمام دورة حول المشتري من 7 ساعات حتي ثلاث سنوات أرضية لبعض هذه الاقمار مدارات دائرية في حين ان الاقمار الابعد عن الكوكب تتميز بمدارات غير منتظمة. الاقمار الخارجية الثلاث وثلاثين تدور عكس اتجاه دوران المشتري حول نفسه، يعتبر هذا غريبا و غير اعتيادي و لكنه يثبت ان هذه الاقمار كانت كويكبات التقطها الكوكب و جعلها تدور حوله تحت تأثير جاذبيته . من كل هذه الاقمار نستطيع تمييز أربعة المسماة بالاقمار الغاليلية Galilean moons. نسبة للعالم الايطاليGalileo Galilei غاليليو غاليلي الذي اكتشف هذه الاقمار سنة 1610 وسميت هذه الاقمار كالتالي: Io, Europa, Ganymede, and Callisto . IO يتميز بنشاطه البركاني بل هو اكثر جسم نشط بركانيا في المجموعة الشمسية. و هو مغطي بالكبريت بالوان مختلفة. بينما يسافر IO في مداره الاهليجي تسبب جاذبية المشتري القوية حركات مد و جزر التي تاثر علي سطحه الصلب مما يسبب ظهور مرتفعات تصل الي 100 م . منتجة بذلك حرارة كافية لاطلاق النشاط البركاني و في نفس الوقت لتجفيف أية مياه اذ ان الحمم المتدفقة من براكين IO متكونة من السليكات silicate الساخن. *بينما نبتعد قليلا عن المشتري يعترضنا أوروبا europa و هو قمر أصغر بقليل من قمر الارض . و هو ايضا الاصغر في الاقمار الغاليلية الاربعة .هو متميز عن البقية بالاخاديد و الشقوق الداكنة التي تغطي وجهه المتكون من الثلج المائي .يعتقد العلماء أنه يخفي تحت تلك القشرة محيطا من المياه. كما تظهر الدراسات ايضا أن اوروبا يحتوي ضعف ما تحتويه الارض من المياه. أوروبا يثير فضول علماء البيولوجيا الفضائية يحيث يعتقدون انه بيئة صالحة لتشكل الحياة . *القمر الغاليلي الثالث هو غانيماد Ganymede و هو أكبر قمر في المجموعة الشمسية هو أيضا أكبر من عطارد قليلا و له نصف وزنه. و هو قمر قليل الكثافة و هو القمر الوحيد المعروف لدينا انه يولد حقله المغناطيسي. لهذا القمر نواة من الحديد و قشرة كثيفة متكونة في معضمها من الجليد القمر الغاليلي الاخير هو كاليستوا Callisto هو أبعد الاقمار الاربعة عن المشتري يتميز بسطح قديم مغطي بالحفر من جراء اصطدام النيازك به في بداية تشكل المجموعة الشمسية كثرة هذه الحفر تدل علي قلة أو انعدام النشاط الجيولوجي للقمر. اكتشاف هذه الاقمار و دراستها بشكل معمق سيفتح نوافذ جديدة للعلم و لتوسيع فهمنا لطريقة تكون الحياة علي الارض و لذلك قررت وكالة الناسا الامريكية اطلاق مهمة استكشافية نحو أوروبا بحلول سنة 2020. المصادر http://www.space.com/16452-jupiters-moons.html http://solarsystem.nasa.gov/planets/jupiter/moons

إعداد: وئام عكاري