جامعة ميسوري-المهندس راندي كوري وفريقه قاموا بتطوير طريقة لتوليد وخزن البلازما ستؤدي لتغيير جذري في توليد الطاقة و خزنها،بالإضافة للحالة السائلة و الغازية والصلبة فان للمادة حالة رابعة هي تعرف بالبلازما،”النار و البرق” هي اشكال مالوفة من البلازما.
الحياة على الارض تعتمد على الطاقة المنبعثة من البلازما التي تنتج اثناء تفاعلات الاندماج داخل الشمس.
جهاز كوري يقوم باطلاق حلقة من البلازما على بعد قدمين.البلازما لا تنبعث منها الاشعاعات لذا هي امنة حتى لو تواجد البشر معها بنفس المكان.مع ان البلازما تصل لدرجات حرارة اعلى من درجة حرارة سطح الشمس الا ان سر نجاح جهاز كوري هو تطوير طريقة لجعل البلازما تكوّن مجالها المغناطيسي الخاص بها ،حيث يقوم هذا المجال المغناطيسي بالسيطرة عليها(اي البلازما) عند انتقالها خلال الهواء.
“اطلاق البلازما في مجال جوي مفتوح هو الكاس المقدسة في حقل الفيزياء” كما يقول كوري استاذ الهندسة الكهربائية و هندسة الحاسبات في كلية ميسوري للهندسة،ويضيف”خلق البلازما في انبوب مفرغ و محاط بمغناطيسات كهربائية قوية هو عمل سهل،حيث ان عشرات المختبرات تقوم بهذا،لكن ابتكارنا يسمح للبلازما بالسيطرة على نفسها عند انتقالها خلال الهواء بدون الحاجة لعمليات احتواء.
ويحذر كوري انه من دون التمويل الفيدرالي للبحوث الاساسية فان امريكا ستخسر سباق تطوير تقنيات طاقة البلازما.في البداية اعتمد تمويل برنامج البحث من قبل مكتب الابحاث البحرية، لكن التمويل الذي ضمن استمرارية المشروع تم من قبل جامعة ميسوري.
جهاز البلازما في جامعة ميسوري يمكن تكبيره لينتج مقادير اكبر من الطاقة-كما يقول كوري-مع التمويل الجيد يمكن تطوير الجهاز في غضون ثلاثة الى خمس سنوات وكذلك جعل حجمه اصغر كثيرا.واضاف ان النموذج الابتدائي الحالي لتوليد طاقة البلازما تم بناؤه باستعمال تقنيات قديمة.
باستعمال قطع جديدة ودقيقة الحجم فانه يمكن تصغير حجم الجهاز الى حجم سلة خبز.
ترجمة:علي محمد الرفيعي
منقول من موقع http://www.sciencedaily.com/releases/2013/04/130416151931.htm