دراسة جديدة تبين كيف يساعدنا الدماغ لنكون كائنات اجتماعية
ترجمة بتصرف: فريد المندلاوي
… دراسة جديدة لجامعة ارثر وجامعة كوبنهاكن تشرح لنا الية عمل الدماغ في عملية التفاهم الاجتماعي ولماذا يواجه المصابون بمرض التوحد والفصام صعوبة في التواصل الاجتماعي وذلك عن طريق (التحفيز من خلال انفجار ثيتا).
في البداية لا بد أن نُعرّف شبكة العصبونات المرآتية او نظام المرآة mirror system هي شبكة من الخلايا العصبية في الدماغ ذات خاصية مميّزة تمكّن الانسان من فهم سلوك الاخرين حيث تعمل هذه الخلايا على مراقبة وتحليل ما يجري في عقول الآخرين من خلال تلميحات بسيطة كتعابير الوجه او نظرات العين وبالتالي تمكن الانسان من فهم معانيها او تقليدها. تعتمد على النشاط الكهوروكيميائي وسميت بهذا الاسم لتشابه وظيفتها مع عمل المرآة .
طريقة مبتكرة استخدم الباحثون تقنية مبتكرة لتحفيز مناطق من الدماغ مغناطيسياً، يقوم التحفيز المغناطيسي بتعطيل المعالجة فيها وبشكل مؤقت. والسبب وراء استخدام هذه التقنية المسماة (التحفيز من خلال انفجار ثيتا) هو ان هذه التقنية تمكنهم من تعطيل مناطق محددة جدا من الدماغ وبشكل دقيق . على سبيل المثال اذا قمنا بتعطيل المنطقة (أ) من الدماغ و واجه المريض صعوبة في اداء المهمة (م) إذن المنطقة (أ) هي المسئولة عن اداء المهمة (م)، الجميل في الموضوع ان التأثير المغناطيسي يذهب بعد 20 دقيقة مما يجعلها غير ضارة وقابلة للتطبيق وستمكننا من معرفة أي منطقة من الدماغ مسئولة عن اي فعالية بالضبط وبالتالي هذه الطريقة متوقع لها ان تكون ذات فائدة كبيرة لعلماء الأعصاب في السنوات المقبلة. اثبتت الدراسة ان خلايا الدماغ الموجودة بما يعرف بال mirror system او نظام المرآة تجعل الانسان يفهم التفاعل الذي يراه من قبل الناس في الحياة اليومية ومن خلال استخدام التحفيز المغناطيسي يتم عرقلة عمل بعض المناطق المسئولة عن انتاج التفاعل مع الشركاء في هذا النظام وتم اثبات ان هذه المناطق هي نفسها مسئولة عن التفاعل الاجتماعي. هذه الدراسة هي اول دراسة تشرح التأثر السببي لمرض التوحد والفصام وبشكل واضح. في حين ان دراسات سابقة في هذه المجال بحثت في ارتباطات غير مباشرة ويصعب تفسيرها.
حقائق عن الأساس التجريبي 20 شخص بالغ تم اشراكهم بتجربة حضروا الى المختبر ثلاث مرات في الزيارة الاولى تم فحص ادمغتهم بجهاز الرنين المغناطيسي وفي الزيارة الثانية والثالثة تم تثبيط نظام المرآة مغناطيسيا وبعدها تم اشراكهم بتجربة نفسية وذلك من خلال مشاهدتهم لمقاطع فديو (حوالي 250 مقطع فيديو في كل مرة) يظهر فيها ممثل يقوم بعمل معين في كل مرة، وبعد كل مقطع فديو يجب ان يختاروا صورة لشيء يقابل ما عرض في الفديو، على سبيل المثال “مطرقة” كانت الاجابة الصحيحة لمقطع الفديو الذي كان الممثل يظهر فيه حاملا مطرقة، وكان المقصود بهذه المهمة هو قياس فهمهم ودقة الملاحظة لديهم. وجد الباحثون أن التثبيط تدخل في أدائهم لهذه المهمة وبشكل واضح .
يقول جون مايكل وهو واحد من الباحثين لقد اخذ mirror system ضجة كبيرة ولكن الان وبعد قيامنا بتجربة أثبتنا أخيرا وبدليل واضح ومباشر بان فائدة نظام المرآة هو مساعدة الانسان لتكوين صورة مفهومة ومنطقية من تفاعلات او تصرفات الاخرين. ويضيف “قد تكون هذه النتائج مثيرة للاهتمام بالنسبة للباحثين والمعالجين والأطباء النفسيين الذين يعملون مع مرضى الفصام أو التوحد”.مزيد من التفاصيل في الرابط
http://cutt.us/FCkq
في البداية لا بد أن نُعرّف شبكة العصبونات المرآتية او نظام المرآة mirror system هي شبكة من الخلايا العصبية في الدماغ ذات خاصية مميّزة تمكّن الانسان من فهم سلوك الاخرين حيث تعمل هذه الخلايا على مراقبة وتحليل ما يجري في عقول الآخرين من خلال تلميحات بسيطة كتعابير الوجه او نظرات العين وبالتالي تمكن الانسان من فهم معانيها او تقليدها. تعتمد على النشاط الكهوروكيميائي وسميت بهذا الاسم لتشابه وظيفتها مع عمل المرآة .
طريقة مبتكرة استخدم الباحثون تقنية مبتكرة لتحفيز مناطق من الدماغ مغناطيسياً، يقوم التحفيز المغناطيسي بتعطيل المعالجة فيها وبشكل مؤقت. والسبب وراء استخدام هذه التقنية المسماة (التحفيز من خلال انفجار ثيتا) هو ان هذه التقنية تمكنهم من تعطيل مناطق محددة جدا من الدماغ وبشكل دقيق . على سبيل المثال اذا قمنا بتعطيل المنطقة (أ) من الدماغ و واجه المريض صعوبة في اداء المهمة (م) إذن المنطقة (أ) هي المسئولة عن اداء المهمة (م)، الجميل في الموضوع ان التأثير المغناطيسي يذهب بعد 20 دقيقة مما يجعلها غير ضارة وقابلة للتطبيق وستمكننا من معرفة أي منطقة من الدماغ مسئولة عن اي فعالية بالضبط وبالتالي هذه الطريقة متوقع لها ان تكون ذات فائدة كبيرة لعلماء الأعصاب في السنوات المقبلة. اثبتت الدراسة ان خلايا الدماغ الموجودة بما يعرف بال mirror system او نظام المرآة تجعل الانسان يفهم التفاعل الذي يراه من قبل الناس في الحياة اليومية ومن خلال استخدام التحفيز المغناطيسي يتم عرقلة عمل بعض المناطق المسئولة عن انتاج التفاعل مع الشركاء في هذا النظام وتم اثبات ان هذه المناطق هي نفسها مسئولة عن التفاعل الاجتماعي. هذه الدراسة هي اول دراسة تشرح التأثر السببي لمرض التوحد والفصام وبشكل واضح. في حين ان دراسات سابقة في هذه المجال بحثت في ارتباطات غير مباشرة ويصعب تفسيرها.
حقائق عن الأساس التجريبي 20 شخص بالغ تم اشراكهم بتجربة حضروا الى المختبر ثلاث مرات في الزيارة الاولى تم فحص ادمغتهم بجهاز الرنين المغناطيسي وفي الزيارة الثانية والثالثة تم تثبيط نظام المرآة مغناطيسيا وبعدها تم اشراكهم بتجربة نفسية وذلك من خلال مشاهدتهم لمقاطع فديو (حوالي 250 مقطع فيديو في كل مرة) يظهر فيها ممثل يقوم بعمل معين في كل مرة، وبعد كل مقطع فديو يجب ان يختاروا صورة لشيء يقابل ما عرض في الفديو، على سبيل المثال “مطرقة” كانت الاجابة الصحيحة لمقطع الفديو الذي كان الممثل يظهر فيه حاملا مطرقة، وكان المقصود بهذه المهمة هو قياس فهمهم ودقة الملاحظة لديهم. وجد الباحثون أن التثبيط تدخل في أدائهم لهذه المهمة وبشكل واضح .
يقول جون مايكل وهو واحد من الباحثين لقد اخذ mirror system ضجة كبيرة ولكن الان وبعد قيامنا بتجربة أثبتنا أخيرا وبدليل واضح ومباشر بان فائدة نظام المرآة هو مساعدة الانسان لتكوين صورة مفهومة ومنطقية من تفاعلات او تصرفات الاخرين. ويضيف “قد تكون هذه النتائج مثيرة للاهتمام بالنسبة للباحثين والمعالجين والأطباء النفسيين الذين يعملون مع مرضى الفصام أو التوحد”.مزيد من التفاصيل في الرابط
http://cutt.us/FCkq