دراسة علميّة : الرجال يميلون للنساء الأكثر وزناً عند الشعور بالضيق
ترجمة: Alan Hammet
Plos One في مقال نُشِرَ مؤخراً على موقع تم التعرف على سبب تَغَيُر و تقلب تفضيلات الرجال لشكل جسم المرأة
وخاصةً عند تطبيق فرضية الأمان البيئي كإطار نظري للتفسير.
و يشرح محرروا المقال بأنه في حالة تعرض الرجال لضغط نفسي فسيرغبون بتغيير خياراتهم تجاه تفضيل المرأة ألتي تبدو أكثر بدانةً أو أثقل وزناً في نهاية المطاف و تقترح الفرضية اللاحقة بأنه في حالة مواجهة محيط عدواني فأن الأفراد يفضلون ملامح شكلية تشير لنضوج جسماني
و قد إستعانَ المسؤولين عن الدراسة ب 81 رجل مشارك في الدراسة بمعدل 41 رجل في المجموعة التجريبية و 40 رجل في مجموعة التحكم* و قد تم تعريض المجموعة السابقة لإختبار ضغوط إجتماعية مُجَرَبة و هو إجراء تم عرضه من أجل تعزيز و زيادة الضغط النفسي عن طريق رفع
مستويات هرمون الكورتيزول(هرمون يتم إفرازه حسب التعرض للإجهاد) و بعد عشرين دقيقة تلت إختبار الضغط تم عرض عشرة صور على
المشتركين لنساء يختلفن في حجم الجسم وفق ترتيب (من الضعيفة جداً حتى البدينة جداً) و طلب (بضم الطاء) منهم تقييم جاذبية النساء في الصور وفق مقياس جاذبية من 1 إلى 9 و كذلك تم الطلب منهم تحديد أي واحدة من النساء من هذه الصور العشرة هي الأكثر جاذبيةً لهم
و جاءت النتائج الرئيسية كالتالي :
أولاً : لم يتم تسجيل فروق إحصائية كبيرة بين المجموعات ألتي تعرضت لضغط و ألتي لم تتعرض عند تقييمهم الأجساد النحيلة وكذلك البدينة (في مجموعات صور منفصلة لكل شكل و ليست صور مختلطة حسب شكل الجسم)
ثانياً : المشاركين أللذين تعرضوا لضغوط أظهروا معدلات تقييم إيجابية عالية للإنجذاب تجاه النساء ذوات الأجسام العادية و البدينة
ثالثاً :وضع المشاركين أللذين تعرضوا لضغوط مستويات تقييم عالية للبدينات كأكثر النساء جاذبيةً كل ما زاد الجسم بدانة أو ضخامةً
الهوامش :
*المجموعة التجريبية هي مجموعة تخضع لإجراءات و شروط علمية تجريبية معينة تؤخذ بنظر الإعتبار بعكس المجموعة الأخرى
http://www.plosone.org/article/info%3Adoi%2F10.1371%2Fjournal.pone.0042593