أولا: مرحلة الشهوة:

المرحلة الاولى من الحب والتي تحدث نتيجة الهورمونات الجنسية كالتستستيرون لدى الرجال والاستروجين لدى النساء

ثانيا: مرحلة الانجذاب:

انه الوثت المذهل الذي يمكن ان تشعر به بالحب, العلماء يعتقدون ان هناك ثلاثة ناقلات عصبية رئيسية مسؤولة عن هذه المرحلة الادرينالين والدوبامين والسيروتونين.

المراحل الاساسية لسقوط احدهم في الحب تفعل استجابة الجسم للضغوط , مما يزيد معدلات الكورتيزول والادرينالين في الدم, ويمكن ملاحظة ذلك بوضوح عند الوقوع في الحب الاول, حيث يلاحظ زيادة دقات القلب والتعرق وجفاف الفم.

الدوبامين:

هيلين فيشر اختبرت  ثنائيات وقعوا في الحب منذ فترة قصيرة فوجدت ان هناك نسبة مرتفعة من من ناقلات الدوبامين في ادمغتهم. الدوبامين يحفز المكافأة والرغبة ويدفع الشعور بالمتعة الى اقصاه. وله التأثير ذاته الذي يحدثه الكوكاين على الدماغ.

فيشر ترى أيضا “أن الثنائيات اظهروا علامات لارتفاع الدوبامين مثل زيادة الطاقة وقلة الحاجة الى الطعام او النوم وتركيز الانتباه والشعور بالبهجة والفرح لابسط التفاصيل التي تجري على العلاقة”

السيروتونين:

وأخيرا السيروتونين, احد المواد الكيميائية المهمة التي تفسر كيفية معرفة المحب بأفكار قرينه بأستمرار.

كيف يغير الحب طريقة تفكيرك؟

اظهرت تجربة في ايطاليا ان الحب المبكر, (مرحلة الانجذاب) تغير طريقة التفكير.

الدكتورة دوناتيلا مارازيتي الطبيبة النفسية في جامعة بيزا اجرت اختبارات على محبين لم يزل على حبهم اكثر من ستة اشهر لترى تأثير ذلك على ميكانيكية تفكيرهم. فرأت ان ميكانيكية التفكير تتجه للتفكير بالقرين بإستمرار الى حد انها تشبه طريقة عمل الدماغ في مرض الوسواس القهري.

وقد اكتشفت الدكتورة ان نسبة السيروتونين لدى العاشقين تساوي نسبتها لدى المصابين بالوسواس القهري من خلال اجراء تحليل لدمهم.

الحب يجب ان يكون اعمى

العشاق حديثي العهد بتجربة الحب غالبا ما يميلون الى تضخيم فضائل معشوقيهم وتبرير عيوبهم. تقول ايلين بيرشيد الباحثة في سيكولوجيا الحب

(الثنائيات الجدد ايضا يعطون اهمية استثنائية للعلاقة  وانه من الشائع جدا ان يفكر العشاق ان علاقتهم ببعضهم اقرب من علاقتهم بأي شخص اخر) ويعتقد علماء النفس اننا بحاجة الى تلك النظرة الوردية في مرحلة الانجذاب وذلك للتقدم نحو المرحلة القادمة مرحلة التعلق.

مرحلة التعلق

التعلق هو الرباط الذي يبقي الثنائيات معا بما يكفي ليربوا اولادهم سوية. العلماء يعتقدون ان هناك هورمونين رئيسيين يرتبطان بمشاعر الانسان في مرحلة التعلق:الاوكسيتوسين والفاسوبريسين

الاوكتيسوسين هورمون التعانق

الاوكتيسوسين هورمون فعال يطلق من قبل الرجال والنساء حين بلوغ ذروة المتعة في الجماع, وهو ربما يقوم بتعميق المشاعر الخاصة بالارتباط ويجعل الثنائيات يشعرون بترابط اكبر بعد علاقة الجنس. فالنظرية تقول انه كلما مارس الثنائيات الجنس بكثافة اكبر كلما زاد عمق العلاقة بينهما.

الاوكسيتوسين كذلك يبدو انه يبني العلاقة الوطيدة بين الام وابنها خلال الولادة, فهو مسؤول عن خروج الحليب من ثدي الام بشكل اوتوماتيكي حين رؤية ابنها او سماع صوته.

ديان ويت, البروفيسور المساعد بعلم النفس من نيويورك اكتشف ان قطع هورمون الاكوسيتوسين لدى الخراف والفئران يجعلهم يرفضون صغارهم.

وكذلك حقن اناث الفئرات اللاتي لم يقترن بعد بالاوكسيتوسين جعلهن يتجهن لرعاية ابناء فئران اخرين واللعب معهم وحمايتهم وكأنهم أبنائهن.

الفاسوبريسين:

هورمون مهم اخر في مرحلة الالتزام وهو يفرز بعد ممارسة الجنس.

الفاسوبريسين (يسمى أيضا المضاد لمدر البول) يعمل مع الكلية في التحكم بالعطش. ودوره الرئيسي في مرحلة العلاقة الطويلة اكتتشف لدى فئران الحقل.

فئران الحقل تنغمس بعلاقات طويلة كالبشر وترتبط فيما بينها بروابط متزنة.

عندما اعطي ذكور الحقل دواءا يتعارض مع عمل الفاسوبريسين, فإن العلاقة مع الزوجة تدهورت بل انهم خسروا اخلاصهم وصاروا يفشلون في حماية الشريكة من الذكور الاخرين.

رابط المقال الاصلي:

http://www.youramazingbrain.org/lovesex/sciencelove.htm