ترجمة: أحمد الوائلي
إزالة الغابات في بعض أنحاء أفريقيا يمكن ان يكون ذو تأثير عكسي (سلبي) على المناخ, أضافة الى التغيرات في استخدام الأراضي.
ويقول الباحثون انهُ يمكن أستخدام منهج أكثر إستراتيجية لإدارة الأشجار في جميع أنحاء القارة يكون له تأثير إيجابي على تغير المناخ.
وقد كشفت دراسة في مناطق السافانا الأفريقية من قبل جامعة ادنبره ان إزالة الغابات في جنوب وسط أفريقيا، سببها ارتفاع السكان في أعقاب الحرب، وزيادة الطلب على الأشجار للزراعة والوقود.
هذه الخسائر في الغابات قد تهدد النظام البيئي وسُبل العيش للسكان. وقد أقترح العلماء أنه يمكن تخفيف الوضع باستخدام الوقود المستدام بدلا من الفحم، ووضع حد لحرق الغابات لدعم الزراعة والثروة الحيوانية.
فقدان الأشجار يمكن أن يؤثر على تغير المناخ، حيث ان اشجار الغابات, والاشجار بصورة عامة, تخزن الكربون في السيقان وفروعها، مما يساعد على تقليل كمية غاز ثاني أكسيد الكربون الضار في الجو. تعقب التغيرات في الغابات في جميع أنحاء القارة قد يساعد العلماء على فهم أفضل لتأثير تلك التغيرات على أنماط الطقس، وتحسين التنبؤات بتغير المناخ العالمي.
وحددت الدراسة ان الفجوة بين شمال القارة وجنوبها, حيث أن معظم الغابات والأدغال في الجنوب تفقد غطائها الشجري بينما العديد من البلدان الواقعة شمال خط الاستواء تكتسب المزيد من الأشجار. ان أكثر المناطق تضررا هي جمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا وزيمبابوي وزامبيا وموزمبيق.
زيادة الغطاء الشجري شمال حوض الكونغو قد يكون ناجما عن هجرة السكان إلى المدن، مما أدى إلى عدد أقل من الحرائق، والحد من تدمير شجرة.
قام الباحثون بتحليل الدراسات التي تمت على الغطاء الشجري في مناطق السافانا الأفريقية، والجمع بين هذا التحليلات و سجل 25 سنة من بيانات الأقمار الصناعية. ونشرت الدراسة، التي المدعومة من مجلس البحوث البيئة الطبيعية، في المعاملات الفلسفية للجمعية الملكية.
وقال الدكتور إد متشارج، من كلية الحقوق بجامعة أدنبرة للعلوم الجيولوجية، الذي قاد الدراسة: “ان استخدام الأراضي في أفريقيا يتأثر بكم يمكن ان تنمو غاباتها؟, وقدرتها على امتصاص انبعاثات الكربون إذا أذا استطاع البشر التقليل من حرق وقطع الغابات. ومناطق السافانا هذه سوف تنمو وتساعد على الحد من تأثير انبعاثات الكربون، ولكن بدلا من ذلك في كثير من الأماكن الناس هم الذين يقضون على أكثر الأراضي المشجرة والغابات، إضافة إلى زيادة نسبة انبعاثات الكربون”.
المصدر :
http://www.sciencedaily.com/releases/2013/07/130722072041.htm