احصائيات حول الاعتقاد بالخوارق . مؤسسة جالوب هي مؤسسة تقدم الاستشارات الإدارية والموارد البشرية والبحوث الإحصائية، تمتلك ما يقرب من أربعين مكتب عبر دول العالم ويقع مقرها الرئيس في العاصمة واشنطن ويقع مقر العمليات في أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية، الرئيس التنفيذي لها في الوقت الحالي هو جيم كليفتون حيث تقدم العديد من الأدلة التجريبية على كيفية تفكير وسلوك 6 بلايين من البشر، والمنظمة لديها خبرة في مجال قياس الرأي والإحصاءات تقترب من السبعين عاما، ولدى منظمة جالوب نظرة يعتد بها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقضايا الساعة.
اجرت تلك المؤسسة استطلاعا في الثامن من يوليو 2001، كشفت فيها عن زيادة كبيرة في الاعتقاد والايمان في عدد من الظواهر الخارقة منذ عام 1990، بما في ذلك المنازل المسكونة او أشباح، او السحرة، والتواصل والاستشفاء والاتصال بالموتى كما كشفت الاحصائية زيادة في الاعتقاد بان هنالك كائنات خارج الأرض قامت بزيارات الى الارض وقامت بعمليات خطف للبشر اضافة الى الاعتقاد بالاستبصار. وقد وجدت مؤسسة غالوب ان هنالك عوامل مهمة كشفتها الدراسة تؤثر في هذه الاعتقادات وهي مطابقة لراي مايكل شيرمر حول الادعاءات الغريبة التي يؤمن بها الناس حيث ان نوع الجنس والعمر والتعليم له تاثير كبير في نوع الاعتقاد الغريب الذي يمكن ان يؤمن به عدد معين من الناس حيث وجد الاستطلاع التالي.
نوع الجنس (ذكر او انثى ): المرأة هي اكثر عرضة للاعتقاد بالاشباح او التواصل مع اما الرجال، من ناحية أخرى أكثر عرضة من النساء للاعتقاد بان هنالك كائنات فضائية قد زارت الارض في ماضي الارض السحيق.
العمر: الأمريكيين الاصغر سنا مثلا الذين بين 18 حتي 29-هم اكثر عرضة من كبار السن للاعتقاد بان المنازل مسكونة، او الاعتقاد بالسحر او الاشباح، او بان هنالك كائنات قد قامت بزيارة الارض كما يميل الاشخاص الاصغر سنا الى الاعتقاد بان الشيطان قادر على التلبس بالانسان
التعليم: الأميركيون الذي يملكون مستويات عالية من التعليم هم أكثر عرضة من غيرهم للاعتقاد في ان قوة العقل قادرة على شفاء الجسم. من جهة اخرى فانهم لا يؤمنون بتلبس الشيطان او التنجيم اوالمنازل المسكونة بالاشباح .