يُدرك المشككون الاشكال في اعتبار شهادة العيان دليل على حدثٍ ما، ولطالما كانت هذه الإشكالات موضوعاً رئيسياً في المؤتمرات التشكيكية، بل وحافز على كتابة وإعداد عدد هائل من المقالات، إن الذاكرة البشرية مغلوطة على نحوٍ كبير بل هي مائعة ومرنة، فإن ما يُشكّل ادراكنا الآني للأحداث هو التصور المسبق والانحياز، وكيفية استدعائها وتأويلها ثم ربط تلك الاحداث معاً. 

تذهب مشاكل البيّنة بعيداً عن اعتبارات الشهادة العيانية، فعلى سبيل المثال: الاوصاف التي يقدمها أحدهم لشيء رآه، فالبيّنة ممكن أن تتضمن أي وصف او تشخيص يرسمه الشاهد من ذاكرته وتصوراته، قد يؤثر في هذه الشهادة شيئاً سمعه او أحسه، او شمّه او قرأه او رآه بصورة غير مباشرة، او شعر به على نحوٍ ما.

وعند مناقشة مواضيع مثيرة للجدل، تنحو تأويلات البينة منحى عاطفي، فيتصاعد النقاش ويتحول الى مراء شديد الاستقطاب يفتقر الى الفوارق البسيطة عن الحدث الأصلي، اواجه على نحو مستمر هذا النوع من النقاشات لفحص البينة، وتحديداً أولئك الذين يدعون انهم شاهدوا الصحون الطائرة (UFO)، في البداية وجدت هذا الامر مفاجئاً؛ فعلى اية حال، كنت أحاول أن أكون منطقياً، واتبع الحقائق، وأغطي جميع القواعد، والتي كانت إحداها احتمالية البينة زائفة الشهود، ولكنني غالباً ما اصطدمت برد غاضب ومباغت.

وهذا أمر يجب علينا جميعاً أن نتجنبه، الغضب. وبالطبع؛ فالغضب نادراً ما يساعد في التواصل العلمي، لذلك يرى المشككون أن من المنطقي الإشارة الى تلك المشاكل، لن يستفيد أي أحد حينما تُغضب الجميع، وبالحقيقية إذا كان الكل يراك -كما كانوا يرونني دائماً: هجومياً، ومحتقراً، ومُشهراً بالشاهد، كل هذا يؤثر في مصداقيتك وممكن أن يحطم فرص للتواصل في مساحات أخرى أيضاً.

على مر العقود الأخيرة الماضية من التعامل مع هذه المُشكلة، مررت على عِدة مفاهيم مهمة قليلة والتي كانت تساعد في تلك النقاشات، ويجب أن تبقى في الذهن. وأساساً؛ فإن هذه المفاهيم هي نقاط عمياء في ناحية المدافعين عن (الادعاء)، وبذات الوقت فإن لم نضعها بالحسبان، ستكون نقاطاً عمياء بالنسبة لنا أيضاً.

الحقيقة والاكاذيب

عِندما أُبيّن أنني لا أصدق بصحة ادعاء فرد ما، حينها سيفترض المناصرون بأنني أتهم هذا الفرد بالكذب، وهذا سيجذب الحديث نحو مسار متدني لا داعي له وهو “ما الذي يستدعينا لنكذب عليك؟” او قد يتعرج هذا المسار الى “كيف تجرؤ على اتهام هذا الشخص الرائع بالكذب؟”. إنها لقسمةٌ ضيزى، فهذا ليس شأناً يمكن حله ببساطة بالقول إن الحقيقة ضد الزيف، فهناك طرق أخرى، فحتى أعظم العقول يمكن أن تقع في هذا الفخ، وفي هذا الشأن يقول توماس بين (Thomas Paine) عن المعجزات في كتابه عصر العقل (The Age of Reason) الصادر عام 1794: 

” إذا كان لنا أن نفترض معجزة خارجة تماماً عن مساق ما يُسمى بالطبيعة، وأنها يجب أن تخرج عن ذلك المسار لكي تُكمله، وإننا نرى اعتبارا يُعطى لهذه المُعجزة استنادا الى قول من ادعى انه شهِدها، فهذا سيثير سؤالاً محدداً في العقل، وهو؛ ايهما أكثر احتمالاً ان يحدث، أن تخرج الطبيعة عن مساقها، أم أن يروي رجلاً كذبة؟ لم نشهد أبداً في عصرنا خروج الطبيعة عن مساقها، ولكن لدينا سبب وجيه للاعتقاد بأن ملايين من الأكاذيب قد رُويت بذات الوقت، وعليه، فإن احتمالية واحد الى مليون على الأقل أن يكون الراوي قد روى كذبة”.

 كلما قرأت هذا المقطع تغمرني مشاعرٌ متضاربة، فقد كان توماس بين يختبر إمكانية حدوث المعجزة من منظور العقلاني، ففيه يحث القارئ على أن يعتبر أن قابلية الناس على الكذب يمكن إثباتها بسهولة، عكس المعجزات التي هي نادرة من ناحية، وغير مثبتة علمياً من ناحية أخرى، بهذه القسمة أيهما أكثر احتمالاً؟، سترجح كفة احتمالية كذب الراوي على إمكانية حدوث المعجزة. 

لذلك فإن هذا الاقتباس المشكك القديم يعاني من عيب على نحو كبير، وببساطة يمكن اثبات عدم جدواه ببيان أن ما يقف ضد الحقيقة هو الزيف وليس الكذب، ومعنى اليقين أن يكون القول صحيحاً ومدعوماً في المجادلة بقرينة أو حقيقة، بينما معنى المفهوم المعاكس الزيف؛ أن يكون القول غير صحيح ويتعارض مع قرينة او حقيقة، بغض النظر عن كذب القائل من عدمه. 

في تحليله للمعجزات يقول ديفيد هيوم (David Hume) وهو المعاصر لتوماس بين في كتابه الصادر عام 1758 تحقيق في الذهن البشري (An Enquiry Concerning Human Understanding) وفيه إقرار بأنه بالإضافة الى الخداع (الكذب) فإن الناس يمكن أن يقعوا ضحية للخداع:

    “إن العاقبة المجردة (وهي الحكمة العُظمى التي تستحق اهتمامنا): بأنه لن تكون هناك رواية مقنعة لإثبات المعجزة ما لم تكن الرواية فريدة من نوعها، ويجب ان يكون زيف الرواية عجائبيا أكثر من الحقيقة التي تسعى لإثباتها؛ عندما يخبرني أحدهم بأنه رأى ميتاً يستعيد حياته، فإني اتأمل مع نفسي في أي الخيارين الآتيين أكثر احتمالاً؛ أن يكون هذا الشخص يخدعني، أو انه مخدوع أصلاً، او ان ما يقوله قد حدث فعلاً، ثم أقيس احدى المعجزات مع معجزة أخرى، بعدها أعلن عن قراري وفقاً للأرجحية، واستبعد دائما المعجزة الأعظم. فإذا كان زيف الرواية أضخم من الحدث الذي ترويه، فلا يمكنه اثبات العكس حتى يستطيع أن يغير رأيي أو معتقدي”.

هناك العديد من الأوجه التي تثبت أن الناس ينخدعون أكثر مما يخدعون، وكذلك فإنه من السهولة الوقوع في الثنائية الضدية الخاطئة (الحقيقة ضد الكذب)، لأن ما مُثبت عندنا من المتضادات اللغوية لكلمة “الحقيقة” هي غريبة وواهية مثلاً (الزيف، الزور، الباطل)، والفكرة هنا ان اعتبار من يتكلم بالزور بأنه يكذب هي فكرة مفهومة واعتيادية وحتمية لا نقاش فيها، لذلك علينا ان نبذل جهدا كبير لنتجنب سوء الفهم [للتمييز بين الحقيقة والزيف]، بإعطاء خيارات أخرى لنتمكن من القياس بصورة صحيحة. 

إذا لم يخبرني أحدهم بالحقيقة فإنه ربما يكذب، ولكنه قد يكون باطلاً، او ربما يكون قد اساء الفهم، او ارتكب خطأً، او أنه سقط في وهم شائع، في كل هذه الحالات فإن ما قاله من زيف ليس بالضرورة أن يكون كذباً، فعلى الشكوكي أن يركز على احتمالات أخرى غير الكذب، قبل ان يتهم من يحاوره بالكذب، وهذا لمصلحة الشك، فقد يتساءل السامعين: “ربما جانبه الصواب؟”، “ربما لم يتذكر بصورة صحيحة؟” “ربما يكون [ما قاله] وهماً بصرياً؟”.

بالطبع ان البشر يكذبون، ولكن لا يجب ان نعمم هذا الحكم على جميع الرحالات، فمن تجربتي مع المؤمنون بالصحون الطائرة، ونظريات المؤامرة، والظواهر الغريبة، فإن معظم الرواة صادقون جداً فيما يروونه من أوصاف، فما لم تكن تتعامل مع نصاب واضح، يجب عليك أن تتجنب اللجوء الى فرضية الكذب، لأن ذلك سيعجل من غضب الراوي ومقاومته، بل عليك أن تركز أكثر في احتمالات أخرى مثل: الخطأ، وسوء الادراك، وتشوّش الذاكرة، والوهم، والهلوسة، وافترض أن الاكاذيب ستُكشف بمرور سير الاستجواب. 

الوثوق بالضحية

عندما يكون الشاهد/الراوي على حدث او موقف ما، ضحية في نفس الوقت؛ وأعني بالضحية (ان يكون قد تعرض للضرر، تمت مهاجمته، ان يكون مريضا، او يعاني من الاذى)، حينها ستكون الاحداث مشحونة بالعواطف التي تعيق التواصل والاستجواب، هنا يجب التعامل مع شهادة الضحية بشيء من القداسة والاحترام، ولكنها ستكون غير موثوقة كما هو معلوم. ومن الجدير بالتذكر هنا قضية جيسي سموليت (Jesse Smollett) [لفق جيسي جريمة كراهية ضده وهو من الأمريكيين الأفارقة ومثلي الجنس].

مع ذلك، فإن المبدأ العام هو انه لا يجب تكذيب إفادات الضحايا بسرعة، ومن رأيي ان الجميع يستحقون فرصة عادلة للاستماع، مع افتراض حسن النوايا في اقوالهم.

إن فحص إفادات الذين تعرضوا للأذى، وخصوصاً الأذى النفسي، يكون كالمشي في دربٍ وعرة، ومن السهولة ان يقاد تصور المشكك نحو الهجوم مما يُقابل بالدفاع الذي يُضعف الحوار. 

ركزت اهتمامي في السنوات الأخيرة على مجتمع المؤمنين بالصحون الطائرة، من ناحية أخرى فإن التشكيكيون لا يعتقدون بأن هؤلاء المؤمنين هم ضحايا، والعديد من هؤلاء المؤمنين يشعرون بأنهم قد واجهوا حياة من الفضاء، وهؤلاء غالباً ما يعانون من صدمة نفسية، وأحيانا يكون هذا نتيجة لشعورهم بأنهم تعرضوا لشيء ما مبالغ به (كأن يكون ظنهم بأنهم تعرضوا الى تأثيرات جسدية محسوسة وقد تصل الى الاختطاف او الفحص الجسدي)، او تكون نتيجة لسنين من عدم التصديق. 

عندما يكون الدليل الرئيسي هو تعرض الضحية لاعتداء في ظاهرة النزاع [المعجزة]، حينها يُرى اي التشكيك بمصداقية شهادة الضحية على انه هجوم شخصي على الضحية/الشاهد، وهنا ينتهي النقاش. 

إن مراعاة الضحايا يكون دائما بمصلحة المشكك، ففي قضية متلازمة هافانا المثيرة، التي نوقشت بعمق في مجلتنا (المشكك Skeptic) العدد 4 الجزء 26، وفي هذه القضية أصيب العديد من الأشخاص بالمرض الشديد، وتم اقناعهم بأنهم يُعانون من اعراض نتيجة لضوضاء عالية سمعوها، واحساساً شعروا به، وهذه التأثيرات نسبت الى هجوم موجه بسلاح (طاقة)، وبما أنهم يعانون؛ فمن الصعب نقد روايتهم من دون أن تبدو قاسياً. 

اما تجربتي الشخصية في هذه المسألة تعود الى عام 2006، عندما جذبت وسائل الاعلام حالة تسمى بـ (مرض مورغيلونس Morgellons disease) ووفقاً لهؤلاء المصابين بهذا المرض، فإن الاعراض هي الحكة والوهن العام كأنه تقدم بالسن، ويتزامن مع –ما وصفوه- (بالألياف) التي تشق طريقها عبر الجلد. 

بالتحقيق في اقوالهم ومن الصور الفوتوغرافية والفيديو التي قدموها، اتضح بصورة لا يقبل الشك، بأن الموجودات كانت ببساطة قطع من الشعر والياف الملابس؛ وقد كتبت عن ذلك في مدونتي، ووصفت كيف انني وجدت الياف مشابهة في جلدي (والتي تتواجد في كل مكان)، وكيف أن ظهور هذه الالياف من الجلد ما هو إلا خطأ ناتج عن عدم فهم انتشار الالياف الميكروسكوبية على الجلد. 

رداً على الشرح الذي قدمته، تمت مهاجمتي، ووصفي بأني أتهم الضحايا بالتمارض، او انهم يختلقون الاعراض، وبالتأكيد لم أكن كذلك، ولكن لأني استهللت مقالي بتوجه شكوكي لتبيان محل الخطأ وهذا الاستهلال يتعارض مع شهادتهم كلياً، حيث أن هذه الالياف مؤكداً لا صلة لها بما يعانوه، من ناحية أخرى فإنهم كانوا حقاً يعانون من اعراض جسدية وحالات مرضية متعددة.
إن تجربتي مع مرضى “مورغيلونس” علمتني أننا بحاجة الى معاملة  الشاهد الضحية؛ باحترام، فمعاناتهم حقيقية بغض النظر عن السبب، اعترف بذلك؛ وتجنب وصف شهادتهم بالمطلق، بل بدلاً عن ذلك، كما في مسألة –الحقيقة ضد الكذب-  لذلك يجب عليك أن تُرجّح احتمالات أخرى على أن تكون اعتبارات من جانب الضحايا، لا أن تكون تأكيدات من ناحيتك، فبدلاً أن تقيم قصة الاختطاف الفضائي الصادمة بـ “ما هذا الهراء؟ من الواضح أنه كان يحلم بهذه القصة”، ينبغي عليك ان تقول:” هل يمكن أن يكون لشلل النوم علاقة في هذا الامر؟”

الشهود ذوو التدريب العالي

انا متهم- على المستوى اليومي- بأني أقصي شهادة شهود العيان ذوو الخبرة العالية، مثلاً: القائد الحائز على الاوسمة الطيار في البحرية الامريكية ديفيد فرافور؛ الذي شهد بأنه رأى صحناً طائراً على شكل حبة التك تاك بطول 40 قدم الذي اشتبك مع طائرته في مناورة جوية قصيرة، ثم انطلق ذلك الصحن الطائر بسرعة فائقة دون أن يُظهر أي تسارع مرئي. 

انا لا اعلم بالضبط ما الذي رآه، لكن من وصفه للشيء يبدو أنه كانعكاس المرآة له، وأظن أنه أخطأ في تقدير حجم الشيء ثم وقع في وهم الازاحة البصرية الذي بدا له انه يتحرك أسرع مما كان (إن كان يتحرك من الأساس)، لذا اقترحت هذه الفكرة، ثم واجهت سلسلة من ردود يغلب عليها السخرية والغضب، لأنني ازدريت بوقاحة شهادة شاهد عال التدريب كضابط في سلاح طيران البحرية الامريكية. 

هذه الردود الجياشة تتضمن احساساً بأني اتهمت فرافور بالكذب، او اتهمه بقلة الكفاءة او الغباء والجنون، ولكنني لم افعل ذلك، بل أنني كنت أشير الى انه ربما وقع في خطأ معقول. 

إن جزئية “المراقب المدرب” ما هي الا محض خرافة، بالطبع؛ فإن افراد القوات المسلحة مُدربون على مراقبة الأشياء، لكنهم مُدربون على مراقبة الأشياء المعروفة، وليس الأشياء غير المتوقعة مطلقاً مثل “حبة التك تاك العملاقة الطائرة”، ولا تلك التي تكون خارج نطاق الفهم البشري مثل “مركبة تطير دون أن تخضع لقوانين نيوتن الفيزيائية”.

يتدرب الطيارون العسكريون على مراقبة الاجسام الطائرة في الجو على شكل تمييز الطائرات الأخرى، منذ عام 1940 يصدر الطيارون بطاقة تعريف للطائرات المرئية، والتي تُظهر تنوع في الطائرات الصديقة والمعادية، وتكون هذه البطاقات بشكل صور ظلية من زوايا مختلفة، اما التدريب الارقى فيكون بواسطة أجهزة المحاكاة، ولكن لم يتدرب الطيارون على تمييز الصحون الطائرة عالية السرعة.

وفي الحقيقة؛ فإن هذا التدريب المكثف ممكن أن يجعل الأمور أسوأ، ويعني أن تكون مُدرباً على تشخيص مجموعة محددة من الأشياء فإنك ستكون محشوراً داخل هذه المجموعة، عندما رأى فرافور (التك-تاك الطائر) لم يكن متأكداً بالضبط من حجمه، لكنه إستقر على 40 قدم، لأنه شعر بأن ما رآه يشبه حجم طائرة الهورنيت القتالية (F/A 18)، وهذه أكبر طائرة رآها بالجو، فلو كان طياراً متخصصاً بالطائرات التجارية أو الطائرات المدنية الضخمة؛ هل كان سيختار نفس هذا الحجم؟ 

ليس من المهم أن تكون فرضيتي صحيحة، ولا أن يكون الجزء المتعلق بـ (ترافور) خاطئاً، ألا أن الرد بـ “كيف تجرؤ” يمنع إدراك أوسع للفرضية، بالرغم من أنها تبدو مُزعجة، وأجد أنها ستعمل بشكل أفضل لو أنني استفضت بالشرح، بأنني لا أعتقد أنه غبياً او كاذباً أو غير كفوء او مخبول. يجب أن أُقر بأنني أعتقد فعلاً أنه طيار ماهر جداً، ويمتلك سنين عديدة من الخبرة في مراقبة وتمييز الطائرات الأخرى، ثم بعد أن اثبت ذلك، سيكون بمقدرتي أن اشرح أولياً كيف أنه خبيراً عال التدريب قد وقع في خطأ معقول. 

إن هذه الوقفة عند ردود الأفعال العاطفية على نقد شهادة الشهود، والآلية المُتبعة في تجنب ردود الأفعال هذه، ربما تبدو مزعجة وغير ضرورية، ولكن الهدف الأسمى هنا؛ هو التواصل المؤثر، إن أمثل طريقة لكي تدفع الناس الى التأمل في فرضيتك البديلة، هي بمحاولة فهمهم، أملاً أن يفهموك بالمقابل.

المقال الأصلي:

MICK WEST, Eyewitness Testimony: How to engage with people and accounts of extraordinary claims without evoking anger, Skeptic.com, May 18, 2022