ترجمة: رامي بسّام
تصميم بوستر: بهاء محمد
الجامعة الأسترالية الوطنية قادت بحثاً أفشل الأسطورة القائلة بأن الاشخاص ذوو الوزن الزائد يعيشون اطول من الأشخاص ذوي مؤشر كتلة الجسم المنخفض (BMI) تفحص البحث الطريقة الي تمت بها تحليل المعلومات في مجموعة من الدراسات ,البعض منها اقترح إن أصحاب الوزن الزائد يستطيعون العيش لفترة أكبر ودراسات أخرى اقترحت العكس.
الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الكترونية (مراجعة علميا) PLOS ONE وفرت دليل مباشر حول سبب توصل الدراسات الأخرى إلى نتائج تبدو مختلفة .“وظهرت النتائج التي تؤكد الحقيقة الواضحة إن الأشخاص أصحاب الوزن الزائد أو من يعانون من السمنة لديهم نسبة أعلى من مخاطر الوفاة المبكرة ” كما ذكر المؤلف الرئيسي الدكتورة كرايس جوشي. من المركز الوطني لعلم الأوبئة وصحة السكان في الجامعة الوطنية الاسترالية (NCEPH) .
” أنها حقيقة بسيطة جدا , خاصة أنها تعطي الدليل الواضح على إن مخاطر أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية، وهو من أكبر العوامل القاتلة في أستراليا , تكون نسبتها أعلى في الأشخاص أصحاب الوزن الزائد أو السمنة “و بحثت الدراسة التي تقودها الجامعة الوطنية الأسترالية عوامل عدة مثل عرض فئات مؤشر كتلة الجسم (BMI) المستخدمة، والأمراض الموجودة مسبقاً, لفحص سبب كون بعض الدراسات اقترحت الربط بين الوزن الزائد وتوقع حياة أطول للشخصوذكرت الدكتورة جوشي إن الدراسات التي تقترح أن الاشخاص أصحاب الوزن الزائد يعيشون حياة أطول لا تأخذ في الاعتبار العوامل الصحية الرئيسية الأخرى
.”هذه الدراسات فشلت في الأخذ في الاعتبار إن العديد من الناس ذوي الأوزان الصحية فيما لو كانو مدخنين فهذا سيبقي حالتهم غير صحية.
البروفيسورة أميلي بانكس من المركز الوطني لعلم الأوبئة وصحة السكان في الجامعة الوطنية الاسترالية ومعهد ساكس , الذي كانت مؤلفة كبيرة في دراسة قالت إن الدراسات التي أنتجت نتائج إيجابية مضللة بخصوص كون أصحاب الوزن الزائد والسمنة تمت مقارنة خطر الوفاة مقارنة بأشخاص أنحف.”أصحاب الوزن الزائد خلال المقارنة كانو جيدين , ولكن عندما تحسب للمرض وتنظر في التفاصيل التي توضح كيفية اختلاف خطر الوفاة تدريجيا مع مؤشر كتلة الجسم (BMI), ووجد أن أفضل مؤشر لكتلة الجسم هو أن يكون نحيل نسبياً, تقريباً بين 22.5 و 24.9
وذكرت أيضاً أن البحث الذي قادته الجامعة يهدف إلى توضيح سوء الفهم العام بخصوص العواقب الصحية الناجمة عن زيادة الوزن “على الرغم من أن هذه الأخبار غير جيدة لأستراليا , حيث إن 63 بالمائة من البالغين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن , وهي تعطينا دليل موثوق حول كيفية البقاء بصحة جيدة على المدى الطويل وتظهر أن الوقت الحالي هو ليس وقت الاسترخاء وإيقاف جهودنا لمحاربة البدانة والوزن الزائد.
المقال الأصلي: http://goo.gl/Jgfxre