كون الختان هو أحد أكثر الإجراءات الطبية إثارة للجدل[1]، فمن الصعب الحديث عنه دون انحياز ديني أو ثقافي أو إجتماعي.
غرض هذا التقرير هو عرض موضوع الختان بأقل قدر ممكن من الانحياز، وبالاستعانة بمصادر طبية علمية، لذا يرجى قدر الإمكان قراءة الموضوع بتأنٍ، بعيداً عن الأفكار المسبقة، وتذكّر أن المادة المقدمة غرضها التوعية والإفادة فقط.
ما هو الختان؟
الختان: هو عملية فصل الغُلْفَة (النسيج الجلدي الموجود في مقدمة القضيب عن الولادة) عن الحَشَفَة (رأس القضيب) وإزالتها[2]. حيث تكون الغُلْفَة عادة ملتصقة بالحَشَفَة (غير قابلة للسحب) في سنيّ الرضيع الأولى.
كما يجرى الختان للإناث أيضاً، ويعرف بأنه تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (Female genital mutilation)، ويكون بإزالة بعض أو كل الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلية للإناث، بلا دواعٍ طبية [54]
يجرى الختان لما يقارب ثلث[3] الذكور في العالم ولما يقارب ثلثي ذكور الولايات المتحدة[11] التي هي الأعلى بين الدول الغربية[12]، ويُوصف بأنه من أكثر العمليات التي تجري لحديثي الولادة[30] (وأكثرها ألماً).
وفيما لا توجد أي منظمة طبية في العالم تنصح به كإجراء روتيني للمولودين الجدد[8]، فإنه يجرى في العادة لأسباب دينية، اجتماعية أو ثقافية، ويعد من أقدم الممارسات الجراحية وأكثرها شيوعاً. وهو شائع بين المسلمين، اليهود، الأمريكيين، الكوريين الجنوبيين، الفلبينيين، الأُستراليين وبعض القبائل الأفريقية[3].
واستخدمت لغرض الختان وسائل عديدة تتراوح بين أحجار الصوان ووسائل القطع الحراري الحديثة.
أما عن شكل العملية في الحقيقة:
هل الختان مؤلم؟
باختصار نعم، وجداً![9][22][34] الختان شديد الألم للأطفال الرضع وهو مروّع أيضاً، ويوصف بأنه “أحد أشد العمليات ألماً”[37]
بعض الرضع لا يبكون عند الإجراء، لأنهم يدخلون في حالة صدمة بسبب الألم. ولا يوجد مخدر أثبت الفعالية والأمن لمنع الألم عن الرضع. ووصفت إستجابات الألم عن الرضع بأنها “مشابهة لكن أعظم من التي تلاحظ عند البالغين”.[26][27][33]
عند استخدام مخدرٍ، فإنه لا يزيل الألم تماماً، وتأثيره يزول قبل زوال آلام ما بعد العملية[39].
كما أن الأطفال الرضع يتبولون في حفاظات، لذا فعند تعريض الجرح للبول سيسبب ذلك آلاماً شديدة.
يمكن معرفة رد الفعل الناتج من العملية بقياس مستويات الكورتيزول، معدل دقات القلب، مستوى ضغط الدم، معدل التنفس وردود الفعل السلوكية، حيث سُجلت زيادة في معدل دقات القلب بمعدل 55 دقّة في الدقيقة، أي بزيادة حوالي 50% من الحالة الطبيعية[35]، كما أن معدل الكورتيزول سجل زيادة بـ3-4 مرات من مستواه قبل العملية[36]، وهذا المستوى من الألم لم يكن لِيُحتمل لمن يتعرض له في سن أكبر، حسب ما ذكرت الدراسة.
بعد الختان فإن الرضيع سوف يبكي بشدة، يرتعش، وفي بعض الحالات يصبح مزرقّاً، نتيجة نقص الأوكسجين بسبب بكائه المتواصل.
إن البكاء الشديد بحد ذاته يكون مؤذياً للرضيع. في حالة نادرة، فإن رضيعاً بكى بشدة لـ90 دقيقة ما سبب تمزقاً في معدته[31].
وظيفة الغُلْفَة[5]
بإختصار: حماية الحَشَفَة وزيادة المتعة الجنسية للرجل والمرأة وتسهيل الجماع.
بالنسبة للرجل فإن المتعة الجنسية تزداد مع الحماية والحساسية للحَشفَة، أما للمرأة فهي توفر إحتكاكاً وإزعاجاً أقل، مقارنة مع القضيب المختون[32].
تمثل الغلفة حوالي ثلث الجلد المغطي للقضيب على الأقل، وفي المتوسط، يكون حجم الغُلْفَة عند الذكر البالغ 12 بوصة مربعة، تتكون من نسيج شديد الحساسية (الجنسية)، تزيد الغُلْفَة من الإمتاع الجنسي بانزلاقها على بدن القضيب والحَشَفَة، كما تقوم بقليل الإحتكاك وتغني عن الحاجة لترطيب إضافي.
بدونها فإن بشرة الحَشَفَة (والتي تكون رطبة ولزجة في الحالة الطبيعية) ستصبح جافة وسميكة لكونها مكشوفة بإستمرار ويؤدي ذلك لجعلها أقل حساسية. كما أن الإنتصاب بدون الغُلْفَة يمكن أن يصبح مؤلماً وزعجاً جداً بسبب عدم توفر كمية إضافية من الجلد فيصبح الجلد مشدوداً بشدة، كما توضح الصور.
تاريخ العملية
يختلف علماء الآثار في تحديد أصول العملية، فالبعض يرجح أنها مورست قبل اكثر من 15,000 سنة، لكن أول ممارسة مدونة لها وجدت في ضريح مصري يعود تأريخه لحوالي 2400 ق.م.[6]
وفقاً للمؤلف ديفيد كولاهير (David L. Gollaher) في كتابه “الختان: تاريخ أكثر عمليات الجراحة جدلاً” (Circumcision: A History of the World’s Most Controversial Surgery)، فإن اليهود أخذوا ممارسة الختان عن المصريين، الذي كان يعد لديهم طريقة للتطهير، حيث إعتبروا مخرج الجسم هو منفذ لدخول الأرواح الشريرة.
يبرر الناس القيام بالختان بدعوى الفائدة الصحية، لكن في الواقع أن الختان بدأت ممارسته في أزمنة سحيقة، كان الناس حينها لايزالون يعتقدون بالكثير من الخرافات فضلاً عن الكثير من الحقائق حول عملية الختان التي تأكدت فيما بعد، وتتراوح الأدبيات التاريخية بين ذكر الختان كطريقة لزيادة المنزلة الإجتماعية وزيادة النظافة إلى كونه شعيرة الإنتقال من مرحلة الطفولة إلى البلوغ.
وفد الختان إلى أمريكا في سبعينات القرن التاسع عشر، كطريقة لمكافحة الإستمناء.
في القرن التاسع عشر، كان ظهور الختان في البلدان الناطقة بالإنجليزية كَرَدِ فعل سلبي لممارسات جنسية (الإستمناء خصوصاً) حيث كان يعتقد أن الإستمناء سبب رئيس للعديد من الإختلالات الدماغية كان يشار إليها بالجنون الإستمنائي (masturbatory insanity).
أما في الإسلام، فبالرغم أن القرآن لم يذكر الختان إلا أنه يعتبر سنّة (أوامر النبي محمد التي يتم تنفيذها وفق درجات مختلفة من الإلزام) سواءً للذكور وللإناث.[7]
تبريرات الختان[13]
إن تاريخ ممارسة الختان يسبق أي دراسة أجريت لاستنتاج علاقة بين الختان وأيّ مرض، بل يسبق حتى تسمية هذه الأمراض نفسها، لذا لن نكون مخطئين إن إفترضنا أن جميع الأبحاث التي جاءت لاحقاً، إنما سببها هو تبرير ممارسة موجودة أصلا.
يندر أن يقوم أحدهم بإجراء الختان لوليده لدوافع طبية، لكن هنالك دراسات عديدة تقترح أن الختان يقلل خطورة الإصابة بإلتهابات المجاري البولية عند المولودين الذكور، لكن العلاقة المذكورة بشكل متكرر بين هذه الإلتهابات والختان لم يتم ذكرها إلا في سنة 1982[14]، أي بعد زمن طويل جداً من بدأ ممارستها.
خلال الأشهر الأولى من حياته، فإن الرضيع الذكر غير المختون يكون معرضاً لخطر متزايد من إلتهابات المجاري البولية[55]، لكن الحالات السائدة من هذه الإلتهابات موجودة عند الإناث ربما بسبب قصر الإحليل الأنثوي مقارنة بإحليل الذكر، فنسبة إصابة الذكور تحت سن السنتين بالإلتهاب هي 1% فقط، وعند إصابة الأنثى بالالتهاب، لا يتم قطع بظرها بالطبع، لكن يتم العلاج بإعطائها المضادات الحيوية، ونفس العلاج يعمل بنفس الطريقة بالضبط في حالة الذكور.
بعض الدراسات تضمنت أن الختان خلال فترة الرضاعة يمكن أن يقوم بحماية جزئية من السرطان القضيبي، وإحتمالية الإصابة بهذا السرطان خلال فترة الحياة هي 1 على لكل 1437 رجل في الولايات المتحدة، مقارنة بسرطان الثدي الذي تكون نسبة إحتمالية الإصابة به في الولايات المتحدة هي 1 لكل 8 نساء[25]، أي أن احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي تقدر بـ180 ضعف احتمالية إصابة الذكر بسرطان القضيب، هل هذا يعني أن على كل إمرأة لن تنجب أطفالاً، أو أنهت فترة إرضاع طفلها أن تقوم باستئصال أثدائها؟
(على نفس القياس، هنالك إحتمالية لإلتهاب الزائدة الدودية أو اللوزتين مستقبلاً، فهل يجب أن يكون استئصالهما إجراء روتيني للأطفال؟ هل يجب إزالة أحد الخصيتين أو الكليتين لتقليل إحتمالية الإصابة بسرطان الخصية أو الكلية؟)
هنالك دراسات أشارت إلى ارتباط الختان بتقليل فرص الإصابة بفيروس نقص المناعة [HIV) [15)، إلا أن الجمعية الطبية الأمريكية (American Medical Association) صرحت بأن العوامل السلوكية لها تأثير أكبر بكثير من الختان لاحتمال العدوى بفيروس نقص المناعة والأمراض الأخرى المنتقلة جنسياً (STDs).
ولا يمكن وصف الختان بكونه يعطي حماية تامة لمثل هذه الإصابات، ووجد أن إستعمال الواقيات الذكرية يؤدي إلى تخفيض نسبة الإصابة مثل هذه الأمراض بنسبة تتراوح بين 69-95%، في دراسات مختلفة، وهي أكثر بكثير مما أدعيت فعاليته بخصوص الختان، وبالطبع فإن أفضل وسيلة للوقاية من الأمراض المنتقلة جنسية هو الإمتناع عن الجنس، الإستمناء، أو البقاء في علاقة أحادية طويلة الأمد مع شريك سليم[56].
مشاكل الدراسات المؤيدة للختان[6][5]
- إن بعض الطرق المتبعة في إجراء الدراسات المتعلقة بالختان تعاني من أخطاء في طرق البحث، حيث أنها لم تحسب حساباً للعوامل الأخرى المسببة للعدوى، مثل الشريكات الجنسيات المصابات بالمرض وهذا ليس بالضرورة إشارة للدراسات ذات الصلة بعلاقة مرض نقص المناعة بالختان من حيث أنه يقللها[60] رغم وجود دراسات ذات نتائج معاكسة كما في النقطة القادمة[9].
- في دراسة إحصائية شملت 8 بلدان أفريقية، وجد أن نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة (HIV) هي أكبر عن الذكور المختونين مقارنة بغير المختونين، ويحتمل أن سبب ذلك هو أن الذكور المختونين يفترضون أن ختانهم يجعلهم منيعين من الإصابة، لذا فهم أقل إحتمالاً لإستعمالهم الواقي الذكري، وأيضاً أن كنت مختوناً فمن المرجح أنك لن ترغب باستعمال الواقي من الأساس لكون الإحساس الجنسي هو في الأصل (نسبياً) قليل جداً. وهنا نحن لسنا بصدد المفاضلة بين الدراسات المؤيدة والمعارضة للعلاقة بين مرض نقص المناعة المكتسب والختان ولكنه ليس حجة كافية على الأقل.
- هنالك عدة دراسات توصلت إلى عدم وجود أي إرتباط بين ختان الذكور وتقليل نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة[57]، ومن بين الدول المتقدمة، فإن الولايات المتحدة لها أعلى نسبة للختان ولها أيضاً أعلى نسبة بالإصابة بفيروس نقص المناعة بين الأزواج المتغايرين جنسيا ً(heterosexuals)، مقارنة نظيراتها من الدول التي لا يشيع فيها الختان.
فالعملية ليست مجانية، وهي تجارة مكلفة ومربحة.
التمويل للختان في المستشفيات كان متوفراً في كل الولايات الأمريكية، لكن بدءً من العام 1982 قامت 18 ولاية برفع الدعم عن الختان بحلول 2011، وقد وجد باحثون أن نسبة الفرق بين معدل الختان في الولايات التي تمول الممارسة والتي لا تقوم بالتمويل هي 24%[16].
مشاكل الختان
– آثار الختان الآنية شملت تغيراً في أنماط النوم، مستوى النشاط، تفاعل الأم والرضيع، زيادة الحساسية (حدة الطبع)، مشاكل في الرضاعة والترابط. كما أن آثار الختان طويلة الأمد لم تتم دراستها.
– في حال إصابة الطفل بمرض نزف وراثي فإن الختان سيكون مهدداً لحياته وخطراً ماثلاً قبل أي مخاطر أخرى.
– بكاء أكثر بعد الختان يمتد لساعات كل يوم، وهذا النمط ويمكن أن يستمر لمدة سنة كاملة[9].
-الرضع المختونين تقل قابليتهم على تهدئة أنفسهم أو إمكانية تهدئتهم من الآخرين.
– حوالي 117 من المولودين الذكور في الولايات المتحدة يموتون سنوياً نتيجة الختان وتداعياته[46] وفضلاً عن ذلك فلا سعة لحصر حالات الوفاة أو قطع أو تشوه القضيب الموثقة صحفياً والتي شهدت جدلاً كبيراً في البلاد العربية منها ما حدث في الخروب في الجزائر لـ 17 طفل في عام 2005.
– حالات تضيق الأحليل (meatal stenosis) تصل نسبتها لـ(20%) عند المختونين[58].
– مشاكل البالغين المختونين تتمثل القذف المبكر، قلة الاستثارة الجنسية، ما يتطلب أن يؤدى الموضوع بسرعة وقوة أكبر للوصول للذروة الجنسية، وما يجعل الموضوع اسوء هو إستعمال الواقي الذكري نتيجة قلة التحسس من الأساس. حيث يقوم الختان بإزالة أجزاء أكثر حساسية من أكثر الأجزاء حساسية في القضيب المختون[48]. فضلاً عن أن الختان يزيل ما تصل نسبته لنصف الأنسجة الحساسة للاستثارة الجنسية من القضيب.
– هنالك دراسات أشارت إلى أن الرجال المختونين يزداد احتمال إصابتهم بمشاكل في الإنتصاب واستعمالهم لعلاجات مشاكل الانتصاب [52][51].
– القضيب غير المختون أكثر إرضاء للنساء من المختون، حيث تشير إحصائية أن هنالك إحتمال أكبر لشعور النساء بقلة الاهتمام والإحباط والانزعاج حينما يكون شركائهم مختونين[59].
– الحاجة الطبية للختان عن الذكور البالغين تقدر 6 حالات لكل 100,000 رجل، كما أن الختان حال البلوغ يمكن أن يجرى مع إستخدام التخدير العام، وبشكل أكثر أمناً
– فريق من الباحثين وجد أدلة على أن للختان تأثير صدمة طويل الأمد[50]
– مقالة[45] نشرت في المجلة الطبية العالمية (The Lancet) ذكرت تأثير ختان الرضع على الاستجابة للألم، حيث قام الباحثون باختبار 87 رضيعاً بين سن الـ4 والـ6 أشهر خلال اللقاحات الدورية، ووجدوا أن الأطفال المختونين أكثر حساسية للألم من غير المختونين.
الجمعية الأمريكية لطب الأطفال أجابت في عام 1999 عن السؤال[49] “هل بالإمكان إبقاء القضيب غير المختون نظيفاً؟” وكان جوابها:
“هنالك أدلة قليلة لتأكيد العلاقة بين حالة الختان والنظافة العامة للقضيب، القضيب غير المختون يمكن ابقاءه نظيفاً بسهولة، ولا يتطلب الإهتمام بنظافة القضيب عناية خاصة، ولا يجب أبداً سحب الغلفة بالقوة”.
لم أسمع بمثل هذه المشاكل!
بالطبع لن تتوقع من أحد تصادفه في حياتك الشكوى من مشاكل في قضيبه، أو حتى فقدانه له أثناء الختان، حتى لو كان من أصدقائك المقربين، لأن ذلك سيعد نقيصة عليه وطعناً مباشراً في ذكورته، ولا توجد مثلا حمامات مشتركة في المدن العربية للتمكن من مشاهدة ما هو طبيعي وما ليس كذلك، كما أن الأهل لن يتداولوا الموضوع خوفاً على السمعة ومحاولة للتغطية على الحادثة.
في حادثة شهيرة حدثت في الولايات المتحدة، فإن طفلاً فقد قضيبه أثناء الختان نتيجة لاحتراق معظمه بسبب إستعمال جهاز الكي الحراري، وعبثاً حاول والداه تربيته كفتاة، ما جعل حياته عذاباً مستمراً، وانتهت بانتحاره، (للإطلاع على القصة كاملة ومترجمة[53]).
لكنني مختون ولا أشعر بأيّ مشكلة!
هذا ما قد يخطر على الكثير ممن يقرأ هذه السطور، لكن مقارنة بماذا؟
لا يمكن لمن هو مختون منذ الطفولة أن يعرف الفرق بين الحالتين، فقط من خُتِنَ بعد بلوغه مرحلة النشاط الجنسي يمكنه معرفة الفرق[17].
الأشخاص المختونين عند الطفولة لا يعرفون ما يفتقدونه حقاً، فكل ما يعرفوه عن الشعور هو ما اعتادوا عليه في حالتهم الآنية، (وهذا بالطبع ينطبق على الإناث الاتي تعرضن للخَتْن أيضاً، وبالنسبة للتجربة الجنسية، فالأمر ينطبق أيضاً على للإناث اللاتي لمن يجربن الأمرين).
فالأمر مشابه لمن يولد بدون القدرة على مشاهدة الألوان، فلا يمكنه معرفة ما يفتقد، كما أن المشاكل لا يمكن ملاحظتها عند الذكور في مقتبل العمر، لكنها تكون ملحوظة أكبر عند التقدم في السن، وربما يكون هذا هو أحد أسباب مشاكل العجز الجنسي عند الذكور المختونين المتقدمين في السن.
كما أن مجرد التفكير في الموضوع يمكن يكون مزعجاً والحديث عنه قد يجلب السخرية ونظرة الاستخفاف من الوسط المحيط[18].
خاتمة
تَعتَبِر الجمعية الملكية الطبية الهولندية ممارسة الختان بلا دواعٍ طبية إعتداء على حقوق الطفل الأساسية[19]، وصرحت بأنه لا توجد حجة طبية قوية للإجراء، وبأنه يتعارض مع حقوق الطفل وقسم الأطباء[20].
وفي عام 2006، صرحت الجمعية الطبية البريطانية بأنها لا تعتقد بأن رغبة الوالدين بالختان كافية لوحدها لإجراء عملية جراحية على طفل لا يمكنه التعبير عن رأيه الخاص. وعلى الوالدين أن يقدموا مصلحة الطفل فيما يخصه، وأن الأدلة المقدمة لفوائد الختان غير كافية وليست مبررة للإجراء بدون الضرورة الطبية [21]، كما أن المحكمة المحلية في غربي ألمانيا اعتبرت الختان بغير دواعٍ طبية إعتداءً جسدياً على الطفل[23]، وقد تم حظر الختان في آيسلندا[24].
والجهة الوحيدة التي ادعت تفوق محاسن العملية على مساوئها هي الجمعية الأمريكية لطب الأطفال، وقد تم الرد على هذه الإدعاءات من قبل كلٍ من الجمعية الملكية الطبية الهولندية وعدد من الباحثين من مختلف الدول الغربية واصفينها بالانحياز وقلة الدقة[29][28].
علاقتك بطفلك هي أعز ما تملك، وهو حين نضوجه لن يقوم بمحاسبتك بقوانين وأخلاق زمنك، بل سيحاسبك بحسب زمانه.
إن بدن طفلك ليس بدنك أنت، وهو إنسان آخر مستقل بذاته، لكنك مسؤول عن رعايته لحين بلوغه، كونك سبب مجيئه للحياة. لذا عليك أن أن تقدم مصلحته الخاصة في كل أمر يتعلق به، والختان -كما تقدم- ليس في مصلحته أبداً، وإن قرر هو القيام به مستقبلاً، فسيكون ذلك قراره وشأنه هو وحده، وأرجو أن تضع ذلك في الحسبان.
المصادر
1- David L. Gollaher, Circumcision: A History of the World’s Most Controversial Surgery
2- “Circumcision in boys”, NHS, viewed in: 22 June 2018
3- Male circumcision Global trends and determinants of prevalence, safety and acceptability, World Health Organization, viewed in: 22 June 2018
4- Neonatal and child male circumcision: a global review, World Health Organization, viewed in: 22 June 2018
5- Functions of the Foreskin, Circumcision Resource Center, circumcision.org viewed in: 22 June 2018
6- Dunsmuir, W.D. and E.M. Gordon. “The History of Circumcision.” BJU INTERNATIONAL. 83.1 (1999)
7- محمد صالح المنجد، الختان ؛ كيفيته وأحكامه، موقع الإسلام سؤال وجواب islamqa.info، تمت مراجعته في تاريخ 21 حزيران 2018
8- Health Organizations’ Statements on Circumcision, Your Whole Baby Website, yourwholebaby.org, viewed in: 22 June 2018
9- Infant responses to circumcision, Circumcision Resource Center, circumcision.org viewed in: 22 June 2018
10- Male circumcision for HIV prevention, World Health Organization Website, www.who.int
11- Maeda, Jared Lane, Ramya Chari, and A. Elixhauser. “Circumcisions performed in US community hospitals, 2009.” (2012).
12- Paul Berger, Circumcision Rates Vary Widely in U.S, Haaretz, forward.com August 28, 2012
13- POSSIBLE MEDICAL JUSTIFICATIONS FOR CIRCUMCISION, University Of Minnesota, www.d.umn.edu
14- O’Grady, J, Taugher, C, Glob. libr. women’s med., (ISSN: 1756-2228) 2008; DOI 10.3843/GLOWM.10144
15- Ronald Goldman, Ph.D, “Response to the American Academy of Pediatrics (AAP) Circumcision Policy Statement”, Circumcision Resource Center, circumcision.org viewed in: 22 June 2018 , February 24, 2016
16- The role of money in the continuation of circumcision, circumstitions.com
17- Men circumcised as adults, Circumcision Resource Center, circumcision.org viewed in: 22 June 2018
18- Why most circumcised men seem satisfied, Circumcision Resource Center, circumcision.org viewed in: 22 June 2018
19- Request for information from the circumcision clinic, KNMG, knmg.nl
20- International physicians protest against American Academy of Pediatrics’ policy on infant male circumcision, KNMG, knmg.nl, 18 March 2013
21- British Medical Association. “The law and ethics of male circumcision: guidance for doctors.” Journal of medical ethics 30.3 (2004): 259-263.
22- AAP: Newborns, Especially Preemies, Experience Too Much Pain During Routine Procedures, American Academy Of Pediatrics, aap.org, 1/25/2016
23- German court defines circumcision of children as bodily injury, National Turk Magazine, nationalturk.com, June 27, 2012
24- Circumcision and law, Wikipedia.org
25- Risk fact sheet (breast cancer), Cancer.gov, US National Cancer Institute
26- how male circumcision harms women, Circumcision Resource Center, circumcision.org viewed in: 22 June 2018
27- Circumcision and HIV harm outweighs benefit, Circumcision Resource Center, circumcision.org viewed in: 22 June 2018
28- Response to the american academy of pediatrics AAP- circumcision policy statement , Circumcision Resource Center, circumcision.org viewed in: 22 June 2018
29- Frisch, Morten, et al. “Cultural bias in the AAP’s 2012 Technical Report and Policy Statement on male circumcision.” Pediatrics 131.4 (2013): 796-800.
30- Sultan Qaboos Univ Med J. “Plastibell Circumcision: How Safe is it?”, published in US National Library of Medicine, National Institutes of Health, viewed in: 6 June 2006.
31- Paul M. Fleiss, Frederick M. Hodges “What Your Doctor May Not Tell You About(TM): Circumcision: Untold Facts on America’s Most Widely Perfomed-and Most Unnecessary-Surgery”, published in: Sep 1, 2002.
32- Dr. Christiane Northrup “HOW MALE CIRCUMCISION MAY BE AFFECTING YOUR LOVE LIFE”, published in 2004.
33- Lander J, Brady-Fryer B, Metcalfe JB, Nazarali S, Muttitt S. Comparision of ring block, dorsal penile nerve block, and topical anesthesia for neonatal circumcision. JAMA 1997; 270: 850-3
34- Anand K, Hickey P. Pain and its effects in the human neonate and fetus. New Eng J Med 1987: 317: 1321-9
35- Benini F, Johnston CC, Foucher D, Aranda JV. Topical anesthesia during circumcision in newborn infants. JAMA 1993; 270: 850-3
36- Gunnar MR, Malone S, Vance G, Fisch RO. Coping with aversive stimulation in the neonatal period: quiet sleep and plasma cortisol levels during recovery from circumcision. Child Dev 1985: 56: 824-34
37- Ryan C, Finer N. Changing attitudes and practices regarding local anesthesia for newborn circumcision. Pediatrics 1994; 94: 232
38- Williamson P, Willamson M. Physiologic stress reduction by a local anesthetic during newborn circumcision. Pediatrics 1983; 71: 40
39- Stang HJ. Gunnar MR, Snellman L, Condon LM, Kestenbaum R. Local anesthesia for neonatal circumcision. JAMA 1988; 259: 1507-11 [Abstract]
40- Schoen E. Report of the task force on circumcision. Pediatrics 1989, 84: 389
41- Taddio A, Katz J, Ilersich AL, Koren G. Effect of neonatal circumcision on pain response during subsequent routine vaccination. Lancet 1997; 349: 599-603
42- Walco G, Cassidy R, Schecter N. Pain, hurt, and harm. New Engl J Med 1994: 331: 542
43- Marshall RE, Stratton WC, Moore JA et al. Circumcision: I. Effects on newborn behaviour. Infant Behav Dev 1980; 3: 1-14.
44- R. GOLDMAN, The psychological impact of circumcision, BJU INTERNATIONAL, Volume 83 Supplement 1, Pages 93-102, January 1, 1999.
45- The Lancet, Volume 349, Issue 9052, 1 March 1997, Pages 599-603
46- Dan Bollinger, An Estimate of U.S. Circumcision-Related Infant Deaths, berghahn journals, Published in :01 Mar 2010.
47- Stang HJ, Snellman LW, Circumcision practice patterns in the United States, US National Library of Medicine National Institutes of Health, published in: 1998 June.
48- Sorrells ML, Snyder JL, Reiss MD, Eden C, Milos MF, Wilcox N, Van Howe RS., “Fine-Touch Pressure Thresholds in the Adult Penis,” BJU Int. 2007 Apr;99(4):864-9.
49- Elk Grove Village, Care of the Uncircumcised Penis, Elk Grove Village, IL: American Academy of Pediatrics, 1999.
50- Darcia Narvaez, Circumcision’s Psychological Damage, Posted Jan 11, 2015
51- Shen Z, Chen S, Zhu C, Wan Q, Chen Z., Erectile function evaluation after adult circumcision, published in, Zhonghua Nan Ke Xue. 2004 Jan;10(1):18-9.
52- By Dr. W. Gifford Jones, Is Circumcision Why We Need Viagra? viewed in: March 3, 2002.
53- موقع دخلك بتعرف، نقلاً عن Wikipedia، نشرت بتاريخ 13 يوليو 2017.
54- Classification of female genital mutilation, world health organization
55- Lerman SE, Liao JC. “Neonatal circumcision”, US National Library of Medicine, published in: 2001 Dec.
56- Centers for Disease Control and Prevention, reviewed in: March 5, 2013
57- Connolly C, Simbayi LC, Shanmugam R, Nqeketo A., Male circumcision and its relationship to HIV infection in South Africa: results of a national survey in 2002, published in 2008 Oct.
58- Joel F Koenig, MD, Meatal Stenosis, medscape.com, Updated: Sep 22, 2016.
59- K. O’HARA and J. O’HARA, The effect of male circumcision on the sexual enjoyment of the female partner, BJU Int 1999;83 Suppl 1:79-84.
60- Szabo, Robert, and Roger V. Short. “How does male circumcision protect against HIV infection?.” BMJ: British Medical Journal 320.7249 (2000): 1592.
المقال ممتاز ومعلومات صحيحه ويجب تجريم ختان الذكور ومنع هذه الجريمه الوحشيه بحق الذكور وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم اجعل حكامنا يجرمون ختان الذكور عاجلا غير اجل
تدعي أنك مسلم ، ولكن أفعالك تخالف أقوالك. كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون.
الرسول الكريم أمر بها لأنها طهارة للمسلم من بقايا البول الذي يتعفن داخل الجلد. والأمريكيون اكتشفوا هذا وبدأوا يتطهرون مثل اليهود والمسلمين. ورفضوا النجاسة الصليبية. ولكني أراك أجهل من الجهل.
الختام جريمة،واثاره بعد البلوغ معاناة لا يعرفها الا من كان ضحية للختان وخاصة اذا كان تم استئصال كامل جلد الغلفة،العجز الجنسي وانعدام الاحساس حتى يصبح مثل احساس اليد او الساق والشعر طول القضيب بسبب تمدد جلد العانة هي اكبر معاناة يعاني منها المختون.
لا ادري لماذا لا يتم تجريم ختان الذكور مثلما هو الحال مع ختان الاناث؟
انا لن ادخل في مساله الخلق أو السنه و لكن ساعطي تعليقي على تجربه.. انا جربت الزواج من رجل غير مختون و رجل مختون.. للاسف لم أستطيع الرجل غير المختون اللحمه الذي تغطي راس القضيب اولا تعطي رائحه غير مستحبه برغم أن زوجي كان عنده هوس النظافه إلى جانب اللحمه دائما يظطر إلى ارجعها لاظهار راس القضيب غير أن منظر. القضيب لا يكون بنفس جمال القضيب المختون فهذا يجعل المراه لا أشعر باثاره الجنسيه و خاصه و أنه تكون مقارنه ببدايه و عندما تشاهد منظر القضيب باللحمه المتدليه تفقد ذلك الاحساس.. لأن جميع المناظر الذي كنا نشاهدها من طفولتنا و الذي أثرت غرئزنا منظر القضيب الجميل المختون فعندما تزوجت عند اتخيل ذلك المنظر فعندما شاهدته ذهب الرغبه منظره بالجلده المغطاه يذهب جماله و رجولته و لم أستطيع الإستمرار و خاصه بجنس الفموي لأن الرائحه منبعثه و اضطر إلى ارجع اللحمه كان صعب الموضوع.. فلم استطيع الإستمرار و انفصلت منه دون اقول له السبب حتى لا تجرح مشاعره..في حين أن في نساء صرحن ازوجهن و قرر الرجل الختان.. إلى جانب شي لاحظته العضو غير المختون لا يدخل للرحم و تشعر المراه بصلابته بينما غير المختون خفيف لا يدخل للرحم.. و انا لا اي مشكله في الختان لمثلها مثل أزله اللوز أو الدوده الزائده و يمكن اسهل..و انا اقول اذا كان في الختان اي أضعاف الرجل كما يقولون لما كان العرب الاوائل و جميع الرجال مختونين. فالرجل العربي دائم التفكير بعضوه و الجنس و هذا يشكل مصدر رجولته و من جميع الأزمان الرجل هو المتحكم و الأمر الناهي فإذا رأى ضير بالحنان هل سيترك أمه أو زوجته تختم ابنه و الله كان قتلهم و لكن العرب الاوائل عرفوا ما يعني الختان في قوه الرجل و صلابته و جمال المنظر.. و لاحظوا اني لم اتكلم بالسنه لأن كذلك الدين و السنه استغفر الله جاءت أكثر لمصلحه الرجل فالرجال قومون على النساء و مثنى و ثلاث و رباع فالختان جاء كذلك لمصلحه الرجل لأن مصدر قوته و رجولته و فحولته فالرجل المختون يهز المراه هز لدرجه انها تتعب من كثر القوه الذي فيه
متزوج و عندي ٣ اولاد
غير مختون و أولادي غير مختونين
و الكبير في سن البلوغ الان
و زوجتي طاير عقلا فيني
و شايفة قبرص من …..
لهيك حاج مثاليات و كلام فاضي
و تحريض على الختان
يعني الطلاق لايجرح مشاعره. لماذا لم تقولي اذهب وختن نفسك ما هذا الكلام
العاهرة sara كذلك منظر المهبل المختون اجمل وغير متدلي هل توافقيني الرأي ام ان المهبل المختون يفقد نشوه اللذة الحقيقة للمراءة؟. كذلك الرجل يجب ألا يفقد اللذة الحقيقة لأجل ان المنظر يناسب العاهرات امثالك التي لايهمهم ألا المنظر المثير في افلام البورنو او بعد غروب الشمس.
هذا النوع من الإناث مريض نفسيا وغير سوي أخلاقيا ولديهن سادية،لا تضيع وقتك معهم هؤلاء لن ينجحوا لا في دنياهم ولا في آخرتهم،لو ثقفت نفسها علميا وجنسيا لحلت مشكلة شريكها معظم المشاكل تأتي من الأنثى لأنهن خبيثات ويتظاهرن بعدم المعرفة ولايهتمن بأزواجهن ويهتمن فقط بالصرف عليهن بدون فائدة
تُذكر،لو كان ذلك العقل الذي خلقه الله لها يشتغل لفهمت بأن القضيب الغير مختون يزداد طوله مع الممارسات الجنسية وذلك بتقديم بعض الإثارة الجنسية المناسبة له ومعرفة مايحبه لكي يحصل على نشوة و إنتصاب قوي وهذا يجعل القضيب يسحب كامل الجلد ويسحب القلفة إلى الوراء وحتى إن لم تسحب كاملة فهذه هي الطبيعة،قبل سنوات شاهدت في التلفزيون يسألون رجلا لما تقومون بختان الإناث قال بأنه لا يحب ولن يتزوج الغير مختونة ومظهرها غير جميل وقال بأنه يحب المختونة،هل هنا يجب أن نتبع أهوائنا أو نطبق كلام اللّه؟
الختان حرام شرعا اكتشفت هذا مؤخرا
في القرآن الكريم حين قرأت آية تقول لا تبديل بخلق الله
الخلق هو ما ظهر منه و ما بطن
الخلق الظاهر هو الجسد
و الباطن العقيدة
انا غير مختون و لن اختتن ابدا
لو كانت القلفة غير مفيدة ما خلقها الله عز وجل
لمن يريد التأكد من كلامي
سورة الروم الآية ٣٠
سورة النساء آية ١١٩
السنة بريئة من هذا الفعل الدنيئ
البربري المتوحش و شكرا
الختان سنة من سنن الفطرة، دأب عليه المسلمون منذعهد نبي الله إبراهيم عليه السلام، وكان صاحب المقال منذ بداية كتابته يريد نفي مشروعية الختان وفضله، وكل أطباء العالم يشهدون بفائدة الختان وحفظه لصحة الرجال، أسلم تسلم.
رد بليغ من الأخ/ Morad حيث لا يوجد منشأ أو مصدر يمكن الاستناد عليه سوى رويات مرسلة من هنا أو هناك.
في مسيرة بحثي، عرفت بأن هذه العادة تم إدخالها من عادات الدين من كتاب التوراة المستمدة في الأصل من ثقافة مصرية قديمة تبرر الختان كإجراء صحي.
الختان جريمة بحق الذكر والأنثى وهو بعكس ما يشاع عنه من الرواياتالمكذوبة
فهو تبديل لخلق الله تعالى لذا هو ضد الفطرة والآية التالية قد تكون صادمة جدا !!
ولكنها تصف الواقع تماما ً!!
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30)
لعنة اللّه على هذا المنحرف المريض نفسيا من إبتكر هذه الفاحشة،هناك الكثير ممن يعانون بسببها جسديا ونفسيا،يأخي الكريم تلك الصورة لختان المسيح مفبركة تمت فبركتها لتقبلها دينيا وتبرير فعل هذه الفاحشة تماماً مثلما حدث مع المسلمين،من حسن حظ المسيحيين في المجتمعات التي تقرأ والمتحضرة لا يفعلونها