بين العبقرية والجنون
هنالك خط رفيع فاصل بين الإبداع والجنون، وأحيانا يختفي هذا الخط الفاصل، فيصبح المبدع مجنون.”ليس مصادفة أن نجد أن كثيرا من العلماء، والقادة ورجال الدين الكبار يمشون على حافة بركان الخلل النفسي، ولديهم أقارب يعانون من الفصام، فقد عانى من الفصام أقارب كل من جيمس جويس وألبرت اينشتاين وكارل جوستاف يونج وأيضا بيرتراند راسل، ويمكن أن نصف كلا من اسحاق نيوتن وايمانويل كانط بأن لديهم أعراضا مشابهة للفصام، وهنالك دراسة دقيقة تقول بان هنالك درجة من الخلل العقلي في 28% من العلماء البارزين، 60% من الملحنين، 73% من الرسامين، 77% من الروائيين، وأيضا 87% من الشعراء، وجون ناش عالم الرياضيات في جامعة برينستون بعد شفائه من المعاناة من الفصام الذي دام لمدة 30 عام، وقبوله جائزة نوبل لعمله الخاص بنظرية الألعاب، قال: أن الفواصل في القدرة العقلية بين نوبات الذهان غير مرحب بها على الإطلاق، الفكرة العقلية تفرض حدا على نظرة الشخص إلى علاقته بالعالم حوله.”
المصدر: كتاب (الطبع عبر التطبع – مات ريدلى)
عدد القراءات (4403)
هل يوجد لديكم رابط لتحميل هذا الكتاب؟
من يصير البشر مبدع راح يهتلف عن العالك حولة فيوصفونه بانة مجنون
الجنون بحد ذاته عبقرية.. لكن لأن ما يسمى “الجنون ” هو مختلف عن المعايير الطبيعية سموه كذلك، في الحقيقة الجنون ليس شيئاً بذلك السوء ولكنهم محقين بذلك فمستوى المجنون على حد وصفهم وصل إلى مستوى أعلى من أن يتخيلوه لذلك أنا لا أؤمن بكلمة جنون…
مع احترام جميع الآراء.