العلوم الزائفة او اشباه العلوم تم وصفها بأنها زائفة من قبل الأكاديميين أو الباحثين. وقدمت هذه التوصيفات في سياق تثقيف الجمهور حول مطالبات مشكوك بامرها ولم تثبت علميا وتحظى بتجارب انفرادية لا سبيل للتحقق منها و يحتمل أن تكون مزورة أو خطيرة حيث بذل الباحثين والمختصين جهود حثيثة لتحديد طبيعة العلم، ونقد المحاكاة الساخرة والمضحكة لبعض الاشخاص الذين يحاولون ايهام البسطاء من الناس بانه هذه الاشياء هي علم عموما حظيت العلوم الزائفة بانتقادات العلماء والباحثين والمختصين ومن غير العلمي والمنطقي ان يثق الانسان بقضية غير متفق عليها علميا .يقوم المجتمع العلمي الان والمنظمات المعنية بنشر ثقافة العلم بالتشكيك بصحة هذه الادعاءات ومحاولة تثقيف الجمهور على نبذ الخرافة والعلوم الزائفة وتحتوي الثقافة العلمية الجديدة على محتويات تقع ضمن اطار نقد الأسس والمنهجية المعتمدة والطريقة الخطابية لموضوع العلوم الزائفة . بعض الظواهر التي تتعلق بالعلوم الزائفة واشباه العلوم والنظريات الوهمية
ظاهرة 2012
التأثير قمري على الانسان
اصطدام نيبيرو
خرافة تاثير الاهرامات
طاقة الاراغون
الاشكال الهندسية وتاثيرها على البشر
وهذه بعض المحددات التي تؤشر على العلوم الزائفة او اشباه العلوم
- استخدام ادعاءات غامضة أو مبالغ فيها أو غير قابلة للاختبار كالتركيز على ادعاءات غامضة غير دقيقة وتفتقر إلى مقاييس محددة.
- الفشل في وضع تعريفات عملية (بمعنى آخر، وصف علمى لوسائل عملية من الممكن الحصول منها على مدى من القياسات الرقمية).
- الفشل في العمل وفق مبدأ الاقتصاد، بمعنى آخر هو الفشل في وضع تفسير يستخدم أقل عدد ممكن من الفرضيات.
- استخدام لغة ظلامية غامضة، واساءة استخدام المصطلحات التقنية لمحاولة إضفاء شكل سطحى علمى.
- افتقاد الشروط المحدِدة. فمعظم النظريات العلمية القوية تمتلك شروط محدِدة تحدد حدوث أو عدم حدوث الظاهرة المتوقعة.
- الافتقار إلى ضوابط فعالة عند وضع النماذج التجريبية.
- الاعتماد المفرط على التأكيد بدلا من التفنيدكالاعتماد على ادعاءات غير قابلة للاختيار والدحض حتى لو كانت غير صحيحة، أو غير دقيقة، أو غير متصلة بالموضوع.
- إدعاء أن نظريةٍ ما، توقعت أشياء لم تعرض من قبل -أو في البداية- كأحد توقعات النظرية.
- إدعاء أن الأشياء التي لم يثبت زيفها بعد، يجب أن تكون حقيقية دون تقديم الإثبات على صحتها! ما يسمى بحجة الجهل
- الاعتماد الزائد على الشهادات الشخصية أو القصص النادرة. فالشهادات الشخصية أو القصص النادرة من الممكن أن تستخدم في بداية اكتشاف فرضية جديدة تخضع للاختيار, ولكن لا تستخدم كدليل على هذه الفرضية.
- الاستخدام الإنتقائى للأدلة: أى تقديم المعلومات التي تدعم ادعاءاتهم بينما يقومون بطمس ورفض وتجاهل المعلومات التي تتعارض مع ادعاءاتهم.
- عدم العمل بمبدأ البينة على من ادعى, فهم يقومون بعكس عبء البرهان، ففى العلم عبء البرهان يقع على صاحب الإدعاء وليس صاحب الانتقادات.
- عدم فتح المجال لخبراء آخرين ليقوموا بعمل الاختبارات
- التهرب من وجهة النظر المقابلة قبل نشر النتائج. فبعض مقدمى النظريات التي تتعارض مع النظريات العلمية المقبولة يتجنبون إخضاع أفكارهم لوجهات النظر الأخرى. وبهذا يفتقدون إلى ردود الفعل التصحيحية أو التغذية المرتدة من زملائهم أصحاب المعرفة.
- المجتمع العلمى يتوقع من مؤلف البحث أن يقوم بعرض البيانات الضرورية لتقييم قيمة البحث. فالفشل في توفير البيانات الكافية للباحثين الآخرين لكى يعيدوا إنتاج الإدعاءات المستنتجة لهو أمر يفتقر إلى الشفافية.
- الاعتماد على ادعاءات تقوم على معرفة سرية أو خاصة كرد على طلب البيانات أو منهج البحث.
- الافتقار إلى التقدم والتطوير
- الفشل في تحقيق تقدم تجاه شواهد إضافية على الإدعاءات. فتيرينس هاينز يعرّف التنجيم بأنه شيء تغير في آخر ألفين سنة.
- الافتقار إلى التصحيح الذاتى: فبرامج البحث العلمية تقوم بأخطاء ولكنهم يتجهون إلى إزالتها بمرور الوقت. وعلى العكس، فالنظريات من الممكن أن تتهم بأنها من العلوم الزائفة بسبب ثباتها على الرغم من الشواهد المناقضة.
- تشخيص القضايافالمجموعات الاجتماعية المغلقة، كالفاشيستيون والقامعون للمعارضة والداعمون لثقافة القطيع، يمكنهم أن يُنمّوا القبول بمعتقدات لا تمتلك أى أساس منطقى.. وفى محاولة تأكيد معتقداتهم, تقوم المجموعة بوصف ناقديهم أنهم الأعداء.
- إدعاء وجود مؤامرة من جانب المجتمع العلمى لإخفاء النتائج.
- القضاء على حوافز الأفراد أو شخصياتهم التي تدفعهم إلى التساؤل عن تلك الإدعاءات.
- استخدام لغة مضللة ايايجاد مصطلحات لها مسمع علمى لكى يضيفوا وزناً إلى الإدعاءات ولكى يقنعوا غير الخبراء بتصديق الرواية التي من الممكن أن تكون مزيفة أو بلا معنى.
- استخدام مصلحات غير مألوفة لأشياء مألوفة لإحداث اللبس، مثل الإشارة إلى المياه باسم ثنائى هيدروجين أحادى الأكسدة، ووصفها بأنها جزء من تركيبة أغلب المحاليل السامة.
- تفسير نفسي التفكير غير العلمى أو المتوافق مع العلوم المزيفة شرحه علم النفس وعلم النفس الإجتماعى. إنه الميل البشرى نحو التصديق بدلا من الدحض والتفنيد, أو النقد. والميل نحو اعتناق معتقدات مريحة, والميل نحو التعميم, كل هذا مقترح كسبب لشيوع التفكير الغير علمى أو المتوافق مع العلوم المزيفة كمدعين الاعجاز العلمي في المعتقدات الدينية على سبيل المثال
بوركت جهودكم وشكرا ونرجوا منكم التطور اكثر خدمةً لمسيرة العلم والعلمية