ثنائيي اللغة يستخدمون و يتعلمون اللغة في طرق تغير أدمغتهم وعقولهم ولها نتائج كثيرة منها ما هو إيجابي إستناداً الى جوديث اف كرول (Judith F. Kroll) احدى علماء المعرفية في ولاية بينسلفانيا.

وصرحت كرول وهي استاذة معروفة ونفسانية وعالمة في اللغة و دراسات المرأة “الدراسات الحديثة كشفت طرق استثانئية في اي تغيرات ازدواجية اللغة وشبكات الدماغ التي تمكن المهارة الادراكية وتدعم الاداء المطلق في اللغة وتسهل التعلم الجديد”

الباحثون أظهروا أن تركيب الدماغ وشبكات ثنائيي اللغة تختلف عن احاديي اللغة ومن بين تلك الاشياء، التغيرات التي تساعد مزدوجي اللغة على التكلم باللغة المقصودة، جون الكلام عن طريق الخطأ باللغة “الخاطئة”.

وكما أن البشر يسوا متشابهين فإن ثنائيي اللغة ليسوا جميعاً متشابهين فالتغيرات في التفكير والدماغ تختلف بالاعتماد على كيفية تعلم الفرد للغة، وماهية اللغتين التي يعرفهما وسياق كلام المستخدم في تلك اللغات.

تقول كرول “ما نعلمه من البحث الجديد انه عند كل مستوى من معالجة اللغة من الكلمات الى القواعد للتكلم نرى حضوراً للتفاعلات عبر اللغوية (Cross-language interactions) والمنافسة فيها. في بعض الاحيان نرى التفاعلات عبر اللغوية في السلوك حتى لكن أحياناً نراها في بيانات ادمغتهم فقط”.

كرول قدمت اكتشافات جديدة حول كيف تعليم ثنائيي اللغة وإستخدام اللغة في الطرق التي تغير عقولهم وادمغتهم اليوم (13 شباط) في الاجتماع السنوي للجمعية الامريكية لتطوير العلوم.

لدى ثنائيي اللغة تكون اللغتين فاعلتين طوال الوقت مما يعني أن ثنائيي اللغة لايستطيعون الغاء احدى اللغتين بل تبقى المنافسة فيما بينهما حاضرةً دوماً. وفي هذه الحالة يسبب ثنائيو اللغة التلاعب بين اللغتين واعادة تشكيل الشبكة الدماغية لكي تدعم كل من اللغتين.

صرحت كرول ” النتائج من ثنائية اللغة ليست محدودة للغة معينة لكن تعكس تنظيماً في شبكات الدماغ لكي تضمن مقتضيات الطرق التي تتنافس فيها اللغتين بشكل تفاوضي معرفي أكثر عمومية في الدماغ”.

كرول كان لها دور فاعل في تأسيس اول فصل امريكي للمنظمة العالمية (Bilingualism Matters – ثنائية اللغة تُهم) في ولاية بنسلفانيا مع مركز الجامعة لعلوم اللغة. Bilingualism Matters هي منظمة عالمية تهدف لجلب النتائج العلمية القابلة للتطبيق في بحث ثنائية اللغة للجمهور.

المصدر:

https://www.sciencedaily.com/releases/2016/02/160213185925.htm