يقول كثيرٌ من علماء النفس أن معظم المهام الموكلة إلى الروح يمكن أن تُفسَّر بواسطة الدماغ.
يعتقد كثيرٌ من الناس اليوم أنهم يمتلكون روحًا, على الرغم من إختلاف مفاهيمها حيث وصفها العديدون بأنها القوة الخفية التي تبدو أنها تعطي الحياة لنا، ويُعتقد غالبًا أن الروح تُبقي الإنسان على قيد الحياة وترتبط إرتباطًا وثيقًا بذكريات الشخص وعواطفه وقيمه، تباحث البعض في أن الروح ليس لها كتلة ولا تأخذ مساحة وأنها لا تتمركز في أي مكان.
لكني كعالِم أعصاب وعلم نفس لا أجد ضرورة أو منفعة للروح، على العكس من ذلك حيث أن جميع الوظائف التي تُعزى لهذه الروح يمكن أن تفسَّر عن طريق عمل الدماغ.
علم النفس هو دراسة السلوك، من أجل إنجاز العمل في تعديله كما هو الحال في معالجة الإدمان والهلع (الفوبيا) والقلق والإكتئاب، لايحتاج علماء النفس إلى أن يعتبروا الناس أنهم يمتلكون روحاً، بالنسبة لعلماء النفس أن الأكثر أهمية من عدم وجود الروح هو عدم الحاجة لها.
يُقال أن علم النفس فقد الروح في سنة 1930 في ذلك الوقت أصبح العلم هو النظام التام بالإعتماد على الإختبار العلمي والمراقبة بدلاً من التأمل النفسي.
ماهي الروح؟
ليس فقط المفكرون الدينيون هم من اقترحوا أننا نمتلك روحًا فأن بعض أبرز المؤيدين لوجود الروح هم من الفلاسفة مثل أفلاطون Plato (348-424 ق.م) و رينيه ديكارت René Descartes في القرن السابع عشر، يعتقد أفلاطون أننا لا نتعلم أشياءًا جديدة لكننا نتذكر الأشياء التي عرفناها قبل الولادة، لهذا السبب أنه استنتج أننا يجب أن نمتلك روحًا.
كتب رينيه ديكارت في قرون لاحقة أطروحته (عواطف الروح) حيث أنه ناقش وجود إختلاف بين العقل والذي وصفه بـ (التفكير الجوهري) والجسد (الجزء المادي) حيث أنه كتب: لأننا لانملك أي تصور عن الجسم في كل الاحوال، لدينا سبب للاعتقاد بأن كل الأفكار التي توجد فينا تنتمي إلى الروح.
أن الكثير من البراهين التي قدمها ديكارت على وجود الروح كانت تبين بأن الدماغ والذي هو جزء من أجزاء الجسم يكون فانٍ ومنقسم وهذا يعني أنه يمتلك جزأين مختلفين أما الروح فهي أبدية وغير مقسمة وهذا يعني أنها متكاملة غير منفصلة، لذلك أنه استنتج أن الأمور تكون مختلفة، لكن التقدم في علم الأعصاب أظهر بأن هذه الحجج زائفة (يُمكن قراءة المقال المعنون حول حوار بين عالم وفيلسوف والصادر من العلوم الحقيقية في 22 حزيران 2016 ترجمة أحمد كريم بربن).
تجريد البشر من الروح
أظهر الحائز على جائزة نوبل روجر سبيري Roger Sperry في عام 1960 أن الوعي والعقل لدينا يكونان مقسمان وبالتالي دحض هذا الجزء من نظرية ديكارت.
درس سبيري الجسم الثفني (الجاسئ) في الدماغ للمرضى، حيث تم قطع الطريق السريع جدًا الذي يربط نصفي الكرة المخيين الأيمن والأيسر بواسطة عملية جراحية تهدف للسيطرة على نوبات الصرع، منعت الجراحة أو خفضت نقل الإدارك الحسي والإدراك الشعوري والإدراك الحركي والمعلومات المعرفية بين نصفي الكرة المخيين.
أظهر سبيري أنه يمكن تدريب كل نصف كرة مخي لتنفيذ مهمة ما ولكن هذه التجربة ليست متيسرة لنصفي الكرة المخيين غير المدربين، هذا يعني أن كل نصف كرة مخي يستطيع معالجة المعلومات خارج معرفة أو إدراك النصف الآخر، والخلاصة تعني أن هذه العملية تُنتج وعيًا أو إدراكًا مزدوجًا.
وبالتالي لا يمكن أن يكون ديكارت على حق في إثباته ( أن الدماغ يكون مقسماً بينما الروح التي تُعتبر كالإدراك أو الوعي تكون غير مقسمة)، فأن جهود ديكارت كانت لإثبات وجود الروح في البشر لكنه قدَّم فعليًا حجة ضدها.
بدلاً من البحث في موضوع الروح في الفئران المستخدمة في المختبرات، جرَّد علماء النفس البشر من أرواحهم، حيث زعم عالِم النفس دي.أو هِب D.O. Hebb في عام 1949 أن العقل هو تكامل أو دمج نشاط الدماغ، و توصل العديد من فلاسفة الأعصاب إلى نفس النتيجة التي توصل إليها علماء النفس، مؤخراً مع باتريسا تشيرجلاند Patricia Churchland رئيسة قسم الفلسفة في جامعة كاليفورينا_سان دييغو University of California، San Diego وأستاذ مساعد في معهد سالك Salk Institute التي قالت أن ليس هنالك وجود لشبح الروح في الجسم (تعرف على المقال حول إحدى الإعتقادات الزائفة التي عززتها السينما حول وزن الروح 21 غرام والمنشور في العلوم الحقيقية في 26 فبراير 2016).
الدماغ يفعل كل شيء
إذا كانت الروح تكمن في العاطفة والدافع الذاتي الداخلي حيث يحدث النشاط العقلي وتُلاحَظ الأحاسيس وتُخزَن الذكريات ويأخذ المنطق مكانه وتُتخَذ القرارات، إذاً ليس هنالك حاجة إلى افتراض وجودها، والسبب أن هنالك عضو ينفذ فعلاً هذه الوظائف هو (الدماغ).
تعود هذه الفكرة إلى الطبيب القديم هيبوقراط (أبقراط) أبو الطب Hippocrates (377-460 ق.م) الذي قال: يجب على الشخص أن يعلم أن البهجة والسرور والضحك والرياضة والكآبة والحزن واليأس أوالجزع والرثاء كلها تأتي من الدماغ وليس من أي شيء آخر.
الدماغ هو عضو يمتلك خريطة لجسم الإنسان والعالم الخارجي وتجارب الإنسان، ويُنتج التلف في خلايا الدماغ كما هو الحال في الحوادث والجنون أو الخرف و التشوهات الخلقية ضررًا يتناسب مع الشخصية.
مع الأخذ بعين الإعتبار أن إحدى الوظائف من المفترض أن تنفذ بواسطة الروح – إذا أصغينا إلى أفلاطون – والتي هي الذاكرة، حيث أن الضربة العنيفة على الرأس يمكن أن تجعلك تفقد ذكرياتك للسنوات العديدة الماضية، وإذا كانت الروح هي عبارة عن شيء جوهري غير مادي (روحاني) منفصل عن وجودنا المادي فيُفترض أنها لن تُصاب بواسطة الضربة العنيفة، وإذا تم تخزين الذاكرة في الروح فيُفترض أنها لن تُفقد.
أن نشاط الخلايا العصبية في الدماغ هو المسؤول عن الخلل الوظيفي الإدراكي والعاطفي في الناس المصابين بالتوحد وأنه أمر قاسي وغير أخلاقي إلقاء اللوم على أرواحهم الإفتراضية، حيث يكفي التحكم الداخلي في الدماغ لتغيير العاطفة والمزاج وأن وجود الروح في هذه الحالة غير ضروري.
توفر قدرة الأدوية النفسانية على تغيير المزاج خيط آخر من الأدلة على عدم وجود الروح، حيث إذا تم إنتاج إختلال توازن كيميائي في الدماغ كما هو الحال في إستنزاف الدوبامين Dopamine والنورادرينالين Noradrenaline والسيروتونين Serotonin والتيترابينازين Tetrabenazine يمكن أن يُسبب هذا حدوث إكتئاب عند بعض الناس، في المقابل يمكن مساعدة العديد من الناس الذين يعانون من الإكتئاب بإعطائهم الأدوية التي تُزيد من وظيفة هذه الناقلات العصبية في الدماغ.
فالدماغ هو العضو الذي يوجد فيه التفكير و يُقيم فيه الحب والكراهية وتُلاحَظ فيه الأحاسيس وتُشكَل فيه الشخصية وتُعقَد فيه الذكريات والمعتقدات وتُتخَذ فيه القرارات، وكما قال دي.كي جونسون D.K. Johnson من جامعة نورث وسترن Northwestern University :”لم يبقَ شيٌء للروح من أجل القيام به”.
المصدر:
George Paxinos, Does the Soul Exist?, Live Science, September 23، 2016
“قل الروح من أمر ربي”
يبدو أن الموقع هو عبارة لترويج العلمانية
وبعد مدة تقولون هل الله موجود
أتحدا أن تنشروا التعليق
لعلمك فقط أنا أستاذ جامعي في علم الحاسوب يعني والحمد لله …….
طبعا لا الروح موجودة ولا الملائكة ولا الجن ولا الشياطين ولا الشجاع الاقرع ولا حتى الله ولا كل الآلهة كلها تخيلات وخرافات اخترعها الانسان في مرحلة طفولة العقل البشري
حضرتك استاذ جامعي وتتبع المنهج العلمي في التفكير ادعوك لمزيد من القراءة وستكتشف الحقيقة بنفسك
اقرأ حصانة المقدس، نقد الفكر الديني،مدونة ارض الرمال
يبدو أنّكَ قارئ لكل الكتب ، إلّا القران !
من aiham
لما تعرفه تخلق انت و علماءك ذبابه حيه او حته تعرفوا سر الحياه تبقي تتكلم انكار وجود الله في حد ذاته غباء لا يوجد دليل علمي واحد علي عدم وجود الله و ده اللي بيقوله ريتشارد دوكينز لكن المؤمنين معاهم مئات الادله علي وجود الله بل العلم يعطي معطيات تدعم الايمان بالخالق سبحانه وتعالى الالحاد هو اللي هرطقه روح اقرأ في العلوم انت ??
الموضوع جميل ولكن يحتاج لمزيد من الاشتغال عليه، إذ أنه اشتغل في قضايا ليست جوهرية بالنسبة للروح، فالروح هي حيوية الخلية البشرية، لماذا تكون الخلية حيوية فتنشط لتؤدي ادوارها المختلفة، ولماذا تموت فتفقد تلك القدرة؟ هذه النقطة هي الجوهر في مسألة الروح.
فقط أخي فالله يمهل و لا يهمل سأثي يوما كل سيعلم مستقره فالشيطان فام بالتلاعب في العلوم و جعلها مصدرا للإلحاد
يقول الله العليم الخبير
{ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}
سورة الإسراء آيه 85
وما اوتيتم من الغلمةالا قليلا
وأن الروح التي تسبب الحياة للجسد غير الروح التي تسبب الوعي غي الدماغ.. فالروح نوعان الروح المختصة بالإنسان التي نفخها الله في آدم.وجعلته واعيا له إرادة …الروح الآخري التي ممنوحة لكل الكائنات. حياة بدون عقل وإرارة..والوفاة هنا تعنى. ازهاق روح تمنح الحياة للجسد…. عندما يغيب للوعي بفعل مادة كيميائية . وعرفت عملها في نسيج الدماغ. فأشهر المواد المخدرة إما باربتون أو بربوبوفول أو كيتامين أو ديازيماب بجرعة كبيرة أو غازات المخدرة من الإثير أو .هل بذلك قد عرفنا تفسير الوعي والفكر؟هل حسمت التسأول كيف يتولد الفكر؟هل من المادة وحدها؟أين محل العقل. هل هو نفسه النسيج ؟هل يعقل أن المادة المعقدة تنتج فكرا مثل نسيج الكبد الذي ينتج الإنزيمات؟
بحسب ما ترآي هنا ومن مواقف طبية متشابهة عندما يتناقص السكر الواصل للدماغ أو الدم فى اثر ضغط. مننخفض أو صدمة في دورة الدم أو ارتجاج..فكل هذا يؤثر. على الوعي وعليه. بالنتيجة المباشرة. أن الوعي ينتج من خلايا..ولما يتأثر غذاءها وتتهدد. يكون الوعي في مقدة الوظائف المتأثرة…هل بهذا حسمنا القضية. ولماذا لا نفكر بطريقة آخرى أن العقل محمول علي أنسجة الدماغ مثل الثوب المعلق علي العلاقة وكما أنه بسقوط العلاقة يسقط الثياب كذالك العقل…أومثل التلفزيون الذي يظهر فيه المشاهد..مع أن البث هناك من آلاف الكيلومترات..فإن البث يتوقف بعطل في الجهاز هنا…والساذج الذي يتصور أن البث مبدأه ومنتهاه هذا الجهاز
هل يلزم أن أرى الشئ الذي يسبب الفكر في الإنسان حنى أقر بوجوده . أنت تري العيون والأذن ولا تري غيرهما ولعل أجيال كثيرة كانت تظن أن العيون هي التي تري والأذن كذلك ,حتى أثبت لنا العلم أن لكل حاسة من الحواس مركزاً في الدماغ هو المسؤول عن الرؤية .. كذلك هل يمنع أن هذا أن يكون وراء النسيج العصبي في الدماغ شىء آخر هو المسؤو ل عن الوظائف الحقيقة حتى وإن لم نراه الآن . يجزم الماديون أن المبدأ والمنتهي في الدماغ .. هل لأنهم لم يروا غيره حتى هذه اللحظة !! . ما زال يصرون علي أن بالكيمياء. والفيزياء نتسطيع كل شئ..وهذا صحيح أن الكمياء والفيزياء يفسران ويتظمان وظائف عديدة..لكن في مرحلة ما يعجزان بكل تأكيد وسيعجزان عن تفسير وظائف مثل الحياة. نفسها والوعي..خطورة الفكر أنك تفكر
المخ مادة (اعصاب وأوعية دموية وغير ذلك من مواد محسوسة) والمادة لا يمكن لها ان تنتج الفكر الواعي (الروح) ، فمثلا، أسلاك الكمبيوتر وقطعه العديدة لا تنتج رسمة جميلة نشاهدها على الشاشة!
فمن أين أتت هذه الرسمة إن لم يكن مصدرها مواد حسية ( أسلاك وقطع عديدة)
آمنت بالله
اكيد فيه وجود للروح بدليل ان ممكن نشوف اثنين من البشر عندهم نفس المرض و نفس المستوي من الخطوره واحد فيهم بيعيش عشان بيمتلك روح مقاتله و روح قويه و عمره ما بيفقدها في احلك الظروف و الاخر بيموت صاحب الروح المشوهه الضعيفه الانهزاميه
الأصل في خلق الإنسان الإختبار ..والإختبار يكون بحرية الإختيار..والارواح في مبدأها واحدة وحينما تلتحم بالجسد تسمى نفسا وهى محل الإختبار..
والروح كقائد السيارة..إذا كانت سليمة سار بها وانتفع منها وإذا كانت معيبة انتفع منها على قدر كفاءتها ومن هنا تتنوع الإبتلاءات والإختبارات..
وتزكية النفس تكون بمغالبة نوازع الجسد والتحكم فيها بقدر الإمكان والشواهد كثيرة على ذلك..
والروح لاتنفك عن الجسد تماما إلا بالموت..وتبقى متصلة بالجسد حال النوم..
والقدرات الخارقة لبعض الاشخاص مثل الجلاء البصري والتواصل عن بعد والتنبوء ليس لها من تفسير إلا وجود كيان آخر له مواهب اخرى وهى الروح التى تتصل مع كائنات نورانية اخرى كالملائكة وعالم الغيب.
والروح تستخدم عن طريق الدماغ الجسم الذي تحل فيه بالإرادة خيرا ام شرا..والعلماء الذين يحاولون إثبات ان الذاكرة في الدماغ وان الدماغ هو المسئول الوحيد عن أداء الجسم وبالتالي لا حاجة لوجود الروح نقول لهم وما الهدف من الخلق إذا إذا غابت الروح؟ معناها ان الحياة والكون الموزون عبث ولاغاية لها..
الذي يعطي للكون معنى هو إمكانية البعث والحساب..
وهذا يلزم وجود الروح والنفس المسئولة فيما بعد عن كل اختياراتها ويرفعةعنها ما اجبرت عليه من خلل في الجسم اثر على سلوك معين او ما أكره على فعله..
لذا فالفاقد للعقل غير محاسب ..
ولذا الخمر محرمة لأنها تغلق على العقل اداة الإختيار..
والذي لم يعقل لن يحاسب والنائم والصغير..
وتوهم أن الكون يسير بلا مدبر وأنه ليس هناك ثواب ولاعقاب فبيما بعد يعد منافاه للعقل وأبسط قواعد المنطق.
الروح موجوده في كل جزء من الانسان وهي مسؤله عن تحريك كل شيئ بجسم الانسان
عن طريق العقل فهي التي تحدث العقل ماذا يريد الجسم فهي تفصل بين الجسم والعقل
في المختبرات والعلوم الحديثه تم اثبات ان جميع المشاعر بما في ذلك الشعور بالحب تجاه شخص عندما تراه هي نتاج مادي بحت اي انه ناتج عن افراز مواد معينه في جسم الانسان.
ومع ذلك مازال العرب مصرون على وجود الروح.السبب بسيط فعندما يسمعون الراي القائل بعدم وجودها فان ( هرمونات الغضب) التي تصب في دمائهم تحرمهم من استعمال عقلهم .ياللخساره الفادحه على كامل مجتمعاتنا عندما نحرمها من استعمال عقولنا.والنتيجه امامنا: مزيد من الجهل والتخلف واحتقار الاخر لدرجه ذبحه ماديا ( تصفيته جسديا)
يجب ان ندرب انفسنا على الاعتياد على انه لايوجد روح لان الايمان بوجود الروح هو امر اعتدنا عليه و يمكن ان نتعود العكس ايضا و نتعود على اتباع القوانين الوضعيه بدلا من الالهيه و تسير الحياة هكذا لاحظت ان النسبة الكبيرة من الناس في روسيا اعتادت على الالحاد اثناء العهد السوفيتي و هي حتى الان معتادة على ذلك و لاتهتم بالاديان رغم ان النظام يرغب حدوث العكس الان
الروح جسم خفيف حي متحرك علوي نوراني، يسري في جسد الإنسان كما يسري الدهن في العود، وكما تسري النار في الفحم، وما يسري الماءفي الورد، فما دام هذا الجسد قابلا لهذه الإفاضات ولهذه الإمدادات من هذا الروح، فإن الروح تبقى عامرة لهذا الجسد، فإذا خرب ذلك الجسد ولم يبق محلا لهذه الروح، ولا قابلا للإفاضات منها، ولا للحركات، أذن الله تعالى لخروج هذه الروح من هذا الجسد فبقي هامدا.
وقد تحدى ربنا الله الواحد الأحد كل المخلوقات أن تأتي بمثل هذا القرآن ولو كنتم صادقين لماذا لا تأتون بمثله .ولكن لن تستطيعوا .فالله يقول وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا .
ولكن عسى الله أن يهديكم فكلنا في الخير بشر ويجب أن نحب لبعضنا الخير لا أن نكثر من الجدل .وسأعطيك بعض نماذج الإعجاز العلمي في القرآن ويوجد منه ماهو مختص بالفضاء ومنه ماهو مختص بالإنسان ومنه ماهو مختص بالبحار وأشياء كثيرة يمكن البحث عنها في الأنترنت إن كنتم صادقين في معرفة الحقيقة .ولنفترض أنكم مخطئين وأن هناك جنة ونار فما ستفعلون حينها .لهذا لن يضركم شئ إن قرأتم عن الإسلام وإعجازه فإن كان حق نجيتم وإلا تقبلوه فلن تخسروا شيئا بقرائته .وإليكم بعض الإعجازات .
وسنذكر هنا عشرين معجزة وردت في القرآن الكريم حيرت الكثير من العلماء والمفكرين في أنحاء العالم:
1 – قال الله: (ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ) فصلت : 11
أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة ولما سمع البروفيسور الياباني (يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً وقال لم يصل العلم والعلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً وأفلاماً حية تظهر نجماً وهو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم.
ثم أردف قائلاً إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام والصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً.
وقال بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين.
2 – قال الله: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَالأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ) الأنبياء : 3
لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة وقالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء .
عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات ولا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله) وقد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.
3 – قال الله: (وَ جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ) الأنبياء :30
و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء وإذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي. فمن أين لمحمد صلى الله عليه وسلم بهذه المعلومات الطبية؟؟
4 – قال الله: (وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ) الذاريات : 47
و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟ هل كان يملك تليسكوبات وأقماراً اصطناعية؟!! أم أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟؟؟ أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا القرآن حق من الله ؟؟؟
5- قال الله (وَالشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ) يس : 38
و قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة وبما أن المسافة بيننا وبين الشمس 92 مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك وقد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية وقال إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب .
6 – قال الله (وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْءِ) الأنعام : 125
و الآن عندما تركب طائرة وتطير بك وتصعد في السماء بماذا تشعر؟ ألا تشعر بضيق في الصدر؟ فبرأيك من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بذلك قبل 1400 سنة؟ هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف هذه الظاهرة الفيزيائية؟ أم أنه وحي من الله تعالى؟؟؟
7 – قال الله (وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ) يس : 37
و قال الله (وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ) الملك : 5
حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن وإن كنا في وضح النهار على سطح الأرض، ولقد شاهد العلماء الأرض وباقي الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات من حولها غارقة في الظلام فمن كان يدري أيام محمد صلى الله عليه وسلم أن الظلام هو الحالة المهيمنة على الكون ؟ وأن هذه المجرات والنجومليست إلا مصابيح صغيرة واهنة لا تكاد تبدد ظلام الكون الدامس المحيط بها فبدت كالزينة والمصابيح لا أكثر؟ وعندما قُرِأَت هذه الآيات على مسمع احد العلماء الامريكيين بهت وازداد إعجابه إعجاباً ودهشته دهشة بجلال وعظمة هذا القرآن وقال فيه لا يمكن أن يكون هذا القرآن إلا كلام مص مم هذا الكون، العليم بأسراره ودقائقه.
8 – قال الله (وَ جَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ سَقْفَاً مَحْفُوْظَا ً) الأنبياء : 32
و قد أثبت العلم الحديث وجود الغلاف الجوي المحيط بالأرض والذي يحميها من الأشعة الشمسية الضارة والنيازك المدمرة فعندما تلامس هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض فإنها تستعر بفعل احتكاكها به فتبدو لنا ليلاً على شكل كتل صغيرة مضيئة تهبط من السماء بسرعة كبيرة قدرت بحوالي 150 ميل في الثانية ثم تنطفئ بسرعة وتختفي وهذا ما نسميه بالشهب، فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بأن السماء كالسقف تحفظ الأرض من النيازك والأشعة الشمسية الضارة؟ أليس هذا من الأدلة القطعية على أن هذا القرآن من عند خالق هذا الكون العظيم؟؟؟
9 – قال الله: (وَالْجِبَاْلَ أَوْتَاْدَاً) النبأ : 7
و قال الله: (وَأَلْق َى فِيْ الأَرْضِ رَوَاْسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ) لقمان : 10
بما أن قشرة الأرض وما عليها من جبال وهضاب وصحاري تقوم فوق الأعماق السائلة والرخوة المتحركة المعروفة باسم (طبقة السيما) فإن القشرة الأرضية وما عليها ستميد وتتحرك باستمرار وسينجم عن حركتها تشققات وزلازل هائلة تدمر كل شيء .. ولكن شيئاً من هذا لم يحدث.. فما السبب ؟
لقد تبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي جبل مغروس في أعماق الأرض وفي (طبقة السيما) وثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد شبه الله تعالى الجبال بالأوتاد التي تمسك الخيمة بالأرض كما في الآية السابقة، وقد أُلقِيَت هذه الآيات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979 وقد ذهل البروفيسور الأمريكي (بالمر) والعالم الجيولوجي الياباني (سياردو)، وقالا ليس من المعقول بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر وخاصة أنه قيل قبل 1400 سنة لأننا لم نتوصل إلى هذه الحقائق العلمية إلا بعد دراسات مستفيضة مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين التي لم تكن موجودة في عصر ساد فيه الجهل والتخلف كافة أنحاء الأرض) كما حضر النقاش العالم (فرانك بريس) مستشار الرئيس الأمريكي (كارتر) والمتخصص في علوم الجيولوجيا والبحار وقال مندهشاً لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات ولا بد أن الذي لقنه إياها هو خالق هذا الكون، العليم بأسراره وقوانينه وتصميماته) .
10- قال الله (وَ تَرَى الْجِبَاْلَ تَحْسَبُهَاْ جَاْمِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَاْبِ صُنْعَ اللهِ الَّذِيْ أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) النمل : 88
كلنا يعلم أن الجبال ثابتات في مكانها، ولكننا لو ارتفعنا عن الأرض بعيداً عن جاذبيتها وغلافها الجوي فإننا سنرى الأرض تدور بسرعة هائلة (100ميل في الساعة) وعندها سنرى الجبال وكأنها تسير سير السحاب أي أن حركتها ليست ذاتية بل مرتبطة بحركة الأرض تماماً كالسحاب الذي لا يتحرك بنفسه بل تدفعه الرياح، وهذا دليل على حركة الأرض، فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بهذا ؟ أليس الله ؟؟
11 – قال الله: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَاْنِ*بَيْنَهُمَاْ بَرْزَخٌ لاْ يَبْغِيَاْنِ) الرحمن : 19-20
لقد تبين من خلال الدراسات الحديثة أن لكل بحر صفاته الخاصة به والتي تميزه عن غيره من البحار كشدة الملوحة والوزن الن وعي للماء حتى لونه الذي يتغير من مكان إلى آخر بسبب التفاوت في درجة الحرارة والعمق وعوامل أخرى، والأغرب من هذا اكتشاف الخط الأبيض الدقيق الذي يرتسم نتيجة التقاء مياه بحرين ببعضهما وهذا تماماً ما ذكر في الآيتين السابقتين، وعندما نوقش هذا النص القرآني مع عالم البحار الأمريكي البروفيسور (هيل) وكذلك العالم الجيولوجي الألماني (شرايدر) أجابا قائلين أن هذا العلم إلهي مئة بالمئة وبه إعجاز بيّن وأنه من المستحيل على إنسان أمي بسيط كمحمد أن يلم بهذا العلم في عصور ساد فيها التخلف والجهل .
12 – قال الله (وَ أَرْسَلْنَاْ الرِّيَاْحَ لَوَاْقِحَ) سورة الحجر : 22
وهذا ما أثبته العلم الحديث إذ أن من فوائد الرياح أنها تحمل حبات الطلع لتلقيح الأزهار التي ستصبح فيما بعد ثماراً، فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بأن الرياح تقوم بتلقيح الأزهار؟ أليس هذا من الأدلة التي تؤكد أن هذا القرآن كلام الله ؟؟؟
13 – قال الله: (كُلَّمَاْ نَضَجَتْ جُلُوْدُهُمْ بَدَّلْنَاْهُمْ جُلُوْدَاً غَيْرَهَاْ لِيَذُوْقُواْ الْعَذَاْبَ) النساء : 56
وقد أثبت العلم الحديث أن الجسيمات الحسية المختصة بالألم والحرارة تكون موجودة في طبقة الجلد وحدها، ومع أن الجلد سيحترق مع ما تحته من العضلات وغيرها إلا أن القرآن لم يذكرها لأن الشعور بالألم تختص به طبقة الجلد وحدها. فمن أخبر محمداً بهذه المعلومةالطبية؟ أليس الله ؟؟
14 – قال الله: (أَوْ كَظُلُمَاْتٍ فِيْ بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاْهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَاْبٌ ظُلُمَاْتٌ بَعْضُهَاْ فَوْقَ بَعْضٍ إِذَاْ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكُدْ يَرَاْهَاْ وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوْرَاً فَمَاْلَهُ مِنْ نُّوْرٍ) النور : 40
لم يكن بإمكان الإنسان القديم أن يغوص أكثر من 15 متر لأنه كان عاجزاً عن البقاء بدون تنفس أكثر من دقيقتين ولأن عروق جسمه ستنفجر من ضغط الماء وبعد أن توفرت الغواصات في القرن العشرين تبين للعلماء أن قيعان البحار شديدة الظلمة كما اكتشفوا أن لكل بحر لجي طبقتين من المياه، الأولى عميقة وهي شديدة الظلمة ويغطيها موج شديد متحرك وطبقة أخرى سطحية وهي مظلمة أيضاً وتغطيها الأمواج التي نراها على سطح البحر.
ودهش العالم الأمريكي (هيل) من عظمة هذا القرآن وزادت دهشته عندما نوقش معه الإعجاز الموجود في الشطر الثاني من الآية ((سَحَاْبٌ ظُلُمَاْتٌ بَعْضُهَاْ فَوْقَ بَعْضٍ إِذَاْ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكُدْ يَرَاْهَاْ)) وقال إن مثل هذا السحاب لم تشهده الجزيرة العربية المشرقة أبداً وهذه الحالة الجوية لا تحدث إلا في شمال أمريكا وروسيا والدول الاسكندنافية القريبة من القطب والتي لم تكن مكتشفة أيام محمد صلى الله عليه وسلم ولا بد أن يكون هذا القرآن كلام الله).
15 – قال الله: (غُلِبَتِ الرُّوْمُ*فِيْ أَدْنَى الأَرْضِ) الروم :2-3
أدنى الأرض:البقعة الأكثر انخفاضاً على سطح الأرض وقد غُلِبَت الروم في فلسطين قرب البحر الميت, ولما نوقشت هذه الآية مع العالم الجيولوجي الشهير (بالمر) في المؤتمر العلمي الدولي الذي أقيم في الرياض عام 1979 أنكر هذا الأمر فوراً وأعلن للملأ أن هناك أماكن عديدة على سطح الأرض أكثر انخفاضاً فسأله العلماء أن يتأكد من معلوماته، ومن مراجعة مخططانه الجغرافية فوجئ العالم (بالمر) بخريطة من خرائطه تبين تضاريس فلسطين وقد رسم عليها سهم غليظ يشير إلى منطقة البحر الميت وقد كتب عند قمته (أخفض منطقة على سطح الأرض) فدهش البروفيسور وأعلن إعجابه وتقديره وأكد أن هذا القرآن لا بد أن يكون كلام الله .
16 – قال الله: (يَخْلُقُكُمْ فِيْ بُطُوْنِ أُمَّهَاْتِكُمْ خَلْقَاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِيْ ظُلُمَاْتٍ ثَلاْثٍ) الزمر : 6
لم يكن محمد طبيباً، ولم يتسن له تشريح سيدة حامل، ولم يتلقى دروساً في علم التشريح والأجنة، بل ولم هذا العلم معروفاً قبل القرن التاسع عشر، إن معنى الآية واضح تماماً وقد أثبت العلم الحديث أن هناك ثلاثة أغشية تحيط بالجنين وهي: أولاً :
الأغشية الملتصقة التي تحيط بالجنين وتتألف من الغشاء الذي تتكون منه بطانة الرحم والغشاء المشيمي والغشاء السلي وهذه الأغشية الثلاث تشكل الظلمة الأولى لالتصاقها ببعضها.
ثانياً: جدار الرحم وهو الظلمة الثانية.ثالثاً:جدار البطن وهو الظلمة الثالثة . فمن أين لمحمد محمد صلى الله عليه وسلم بهذه المعلومات الطبية؟؟؟
17 – قال الله: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِيْ سَحَاْبَاً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاْمَاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاْلِهِ وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاْءِ مِنْ جِبَاْلٍ فِيْهَاْ مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيْبُ بِهِ مَنْ يَشَاْءُ وَ يَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاْءُ يَكَاْدُ سَنَاْ بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَاْرِ) النور : 43
يقول العلماء: يبدأ تكون السحب الركامية بعدة خلايا قليلة كنتف القطن تدفعها الرياح لتدمج بعضها في بعض مشكلة سحابة عملاقة كالجبل يصل ارتفاعها إلى 45ألف قدم وتكون قمة السحابة شديدة البرودة بالنسبة إلى قاعدتها، وبسبب هذا الاختلاف في درجات الحرارة تنشأ دوامات تؤدي إلى تشكل حبات البرد في ذروة السحابة الجبلية الشكل كم تؤدي إلى حدوث تفريغات كهربائية تطلق شرارات باهرة الضوء تصيب الطيارين في صفحة السماء بما يسمى (بالعمى المؤقت)، وهذا ما وصفته الآية تماماً. فهل لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يأتي بهذه المعلومات الدقيقة من عنده؟؟؟
18 – قال الله (وَ لَبِثُواْ فِيْ كَهْفِهِمْ ثَلاْثَ مِائَةٍ سِنِيْنَ وَ ازْدَاْدُواْ تِسْعَاً) الكهف : 25
المقصود في الآية أن أصحاب الكهف قد لبثوا في كهفهم 300 سنة شمسية و309 سنة قمرية، وقد تأكد لعلماء الرياضيات أن السنة الشمسية أطول من السنة القمرية بـ 11يوماً، فإذا ضربنا الـ 11يوماً بـ 300 سنة يكون الناتج 3300 وبتقسيم هذا الرقم على عدد أيام السنة (365) يصبح الناتج 9 سنين. فهل كان بإمكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يعرف مدة مكوث أهل الكهف بالتقويم القمري والشمسي ؟؟؟
19- قال الله: (وَ إِنْ يَسْلُبُهُمُ الذُّبَاْبُ شَيْئَاً لاْ يَسْتَنْفِذُوْهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّاْلِبُ وَ المطْلُوْبُ) الحج : 73
و قد أثبت العلم الحديث وجود إفرازات عند الذباب بحيث تحول ما تلتقطه إلى مواد مغايرة تماماً لما التقطته لذا فنحن لا نستطيع معرفة حقيقة المادة التي التقطتها وبالتالي لا نستطيع استنفاذ هذا المادة منها أبداً. فمن أخبر محمداً بهذا أيضاً؟أليس الله عز وجل العالم بدقائق الأمور هو الذي أخبره؟
20 – قال الله: (وَ لَقَدْ خَلَقْنَاْ الإِنْسَاْنَ مِنْ سُلاْلَةٍ مِنْ طِيْنٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاْهُ نُطْفَةً فِيْ قَرَاْرٍ مَكِيْنٍ*ثُمَّ خَلَقْنا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَاْ الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَاْ الْمُضْغَةَ عِظَاْمَاً فَكَسَوْنَاْ الْعِظَاْمَ لَحْمَاً ثُمَّ أَنْشَأْنَاْهُ خَلْقَاً آخَرَ فَتَبَاْرَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَاْلِقِيْنَ) المؤمنون : 11-13
و قال الله: (يَاْ أَيُّهَاْ النَّاْسُ إِنْ كُنْتُمْ فِيْ رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّاْ خَلَقْنَاْكُمْ مِنْ تُرَاْبٍ ثُمَّ مِنْ نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِن ْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ) الحج : 5
من الآيات الكريمة السابقة يتبين أن خلق الإنسان يتم على مراحل على النحو التالي:
1- التراب: ودليل ذلك أن كافة العناصر المعدنية والعضوية التي يتركب منها جسم الإنسان موجودة في التراب والطين والدليل الثاني أنه بعد مماته سيصير تراباً لا يختلف عن التراب في شيء
2- النطفة: وهي التي تخرق جدار البويضة وينجم عن ذلك البيضة الملقحة (النطفة الأمشاج) التي تحرض الانقسامات الخلوية التي تجعل النطفة الأمشاج تنمو وتتكاثر حتى تصبح جنيناً متكاملاً كما في قوله تعالى إِنَّاْ خَلَقْنَاْ الإِنْسَاْنَ مِنْ نُّطْفَةٍ أَمْشَاْجٍ) الإنسان:2
3- العلقة: بعد الانقسامات الخلوية التي تحدث في البيضة الملقحة تتشكل كتلة من الخلايا تشبه في شكلها المجهري ثمرة التوت (العلقة) والتي تتميز بقدرتها العجيبة على التعلق على جدار الرحم لتستمد الغذاء اللازم لها من الأوعية الدموية الموجودة فيه.
4- المضغة: تتخلق خلايا المضغة لتعطي براعم الأطراف وأعضاء وأجهزة الجسم المختلفة فهي تتكون إذاً من خلايا مخلقة أما الأغشية المحيطة بالمضغة (الغشاء المشيمي وكذلك الزغابات التي ستتحول إلى الخلاص لاحقاً) فإنها خلايا غير مخلقة، وتحت الدراسة المجهرية تبين أن الجنين في مرحلة المضغة يبدو كقطعة لحم أو صمغ ممضوغ وعليها علامة أسنان وأضراس ماضغة.
ألا يؤكد هذا قوله تعالى( مِنْ مُضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ) ؟ فهل كان لمحمد صلى الله عليه وسلم جهاز(إيكو) عرف من خلاله هذه الحقيقة ؟!
5- ظهور العظام: ثبت علمياً أن العظام تبدأ بالظهور في نهاية مرحلة المضغة وهذا يوافق الترتيب الذي ذكرته الآية (فَخَلَقْنَاْ الْمُضْغَةَ عِظَاْمَاً(
6- كساء العظام باللحم: لقد أثبت علم الأجنة الحديث أن العضلات (اللحم) تتشكل بعد العظام ببضعة أسابيع ويترافق الكساء العضلي بالكساء الجلدي للجنين وهذا يوافق تماماً قوله تعالى (فَكَسَوْنَاْ الْعِظَاْمَ لَحْمَاً)
عندما يشرف الأسبوع السابع من الحمل على الانتهاء تكون مراحل تخلق الجنين قد انتهت وصار شكله قريب الشبه بالجنين ويحتاج بعض الوقت ليكبر ويكتمل نموه وطوله ووزنه ويأخذ شك له المعروف.
و الآن: هل كان من الممكن لمحمد محمد صلى الله عليه وسلم أن يدلي بهذه المعلومات الطبية وقد عاش في عصر يسود فيه الجهل والتخلف؟؟؟
لقد أُلقِيَت هذه الآيات العظيمة في مؤتمر الإعجاز الطبي السابع للقرآن الكريم عام 1982 وما إن سمع العالم التايلاندي (تاجاس) المتخصص بعلم الأجنة تلك الآيات حتى أعلن على الفور وبدون تردد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، كما حضر المؤتمر البروفيسور الشهير ( كيث مور) وهو أستاذ كبير في الجامعات الأميركية والكندية وقال (من المستحيل أن يكون نبيكم قد عرف كل هذه التفصيلات الدقيقة عن أطوار تخلق وتصور الجنين من نفسه ولا بد أنه كان على اتصال مع عالم كبير أطلعه على هذه العلوم المختلفة ألا وهو الله) وقد أعلن إسلامه في المؤتمر الذي عقد عام 1983 وسطّر معجزات القرآن باللغة العربية في كتابه الجامعي الشهير الذي يُدَرّس لطلاب الطب في كليات أمريكا وكندا.
كل خراء مسوي نفسك عالم
الصراحه كل ما جاء في القران مجرد خرافات سرقها محمد في قرانه، لا النجوم رجما للشياطين ، ولا الشمس والقمر بحسبان، ولا وجود السموات السبع ولا يوجد في اي مرحله في اي مراحل الاجهاض ان الجنين يسقط علي هءيه عظاما، محمد خربط والف ، ولا الشمس تسجد حتي تسجد تحت العرش، نحن البشر نتمني او هناك حياه بعد الموت، وان الموت لا يعني انقطاع كل شي، لكن شي وارد ان الطب وعلم النفس لم يجد دليلا ماديا حتي يجزم بوجود الروح، اتمني انها حقيقه، ولكن ارفض تخريف وضرط الاديان.
كل ما لا يصل له العقل لا يعني انه غير موجود فهناك شيئ اسمه اللاشيئ في الفيزياء و هو ما يوجد خارج حدود الكون و بدوره لا يستطيع العقل ادراكه إن اراد تخيله لكنه موجود فعلا
الروح هي نفس الشيئ جوهر للحياة لكنها غيبية و غير ملموسة
المفاد ليس كل شيئ لم تدركه فهو غير موجود يمكن ان بنفس المقاس ان نبني على ما يقول محمد صلى الله عليه و سلم باعتبار بعض من كلامه غير مدروك للعقل
خلق البشر أفضل من خلق الله. صاحب المعمل إذا وجد عيبا في أحد متجاته فرزن وأصلحه ثم أنزله للسوق، أما إله الأنبياء ورغم علمه أن أكثر من نصف إنتاجه معطوب فإنه ينزله بين البشر لنش الشر والفساد بينهم مما يؤكد أنه مصدر الفساد، وليس هذا فقط فبعد خمسون أو ستون عاما يعاقب هذه الأرواح التي هي جزء منه في الجحيم الأبدي، مما يعني أن هذا الإله سادي يتمتع بتعذيب نفسه. الخللاصة أن إله الأنبياء هذا ليس أكثر من وهم اخترعه الأنبياء، فالإله الحقيقي لم ولن يعرفه بشر وكل من ادعى وجود صلة مع الله كاذب. وكلام الأنبياء عن الروح التي لايعرفون عنها شيئا وعن حديثهم عن إنفصال الروح عن الجسد فذلك خطأ مطلق لأن الروح تخلق مع الإنسان وتموت بموته، والروح جزء من الجسد مكانه الدماغ متطور عند البشر أكثر من باقي الكائنات، يمكن تغييب هذه الروح بالتخدير ويمكن إلغاء عملها بعطب المخ.
تظن أن لديك كل الأجوبة ولا تعلم مدى جهلك .. لست أعلم من اينشتاين الذي بعد أن تبحر في العلم وتأمل في الكون علم أنه لابد له من خالق ومدبر واذا علمت هذا علمت أنه لا يمكن لهذا الإله العظيم أن يخلق الخلق ويتركهم هملا .. لابد من أن يرسل الرسل والأنبياء ..
الروح محض خرافة فالبشر كائن متكامل لايتجزأ هو الشخص أو الذات أو النفس كما سماه الله في كتابه الحكيم والشخص له جانبان عقلي وجسدي كلاهما يكونان وحدة لانفصام لها فالثنائية خرافة لاوجود لها في العالم الواقعي
الروح لا يمكن للعلم التوصل إليها أبدا و ليست وظيفتها هو إنتاج الأفكار أو المشاعر أو الأحاسيس أو حتى الأوامر
الروح هي مسؤولة عن تحقيق الوعي لأن الناظر إلى المادة أنها لا يمكنها تحقيق وعي بل لو استطعنا خلق حاسوب له قدرات عالية جدا أو ما يسمى بالذكاء الصناعي فإنه لن يملك وعيا وهو مجرد زومبي فقط لا يعي وعيا حقيقيا
الوعي ليس خرافة أو وهم بل هو حقيقة بل حتى الحيوانات التي لا تملك دماغا متطورا هي واعية ولها روح تسكن جسدها
للأسف الشديد هناك خلط بين الروح و وظائف الدماغ
الروح ليس وظيفتها التفكير أو توليد المشاعر
انكار وجود الروح يعني انكار وجود الله خالق كل شيئ .ولو كانت الطبيعة! هي من رتبت ونظمت كروموزوماتك في رحم امك لما كنت موجود الان وتقرأ. انت معجب بجهاز الكمبيوتر الذي امامك وبالعقول الذي صممته ولكن عندما تنظر لنفسك في المراة تقول عشوائيةالطبيعةهي من صنعك! ماذا فعل الله حتى ننكره . ويالها من حياة سوداوية قاتمه بذلك. بل اجمل شيئ في الحياة هووجودالله ووجود حياة حقيقية نلقى بها من نحب ومانحب بعد ان نرحل من هذه الحياة القصيرة المؤقتة