بعث Ronald Herberman مدير جامعة Pittsburgh Cancer Institute اشعارا للعاملين بتقليص استخدام هواتفهم الخلوية في أعقاب أدلة متزايدة على أنّه علينا أن نحدّ من التعرض لإشعاع الهاتف الخلوي. ومن بين النتائج المحتملة: زيادة خطر الإصابة بسرطان المخ.
بعد خمسة أشهر، قال مسؤول كبير في المعهد الوطني للسرطان the National Cancer Institute للجنة الكونغرس التي نشرت البيانات العلمية أنّ الهواتف المحمولة آمنة.
إذن ما هي القصة؟ هل الهواتف المحمولة تسبب السرطان أم لا؟
تستخدم الهواتف المحمولة الإشعاع غير المؤين non-ionizing radiation وهي من نفس مجموعة الميكروويف المستخدمة لتسخين أو طهي الطعام. لكن Jorn Olsen، عالم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس،كلية الصحة العامة يقول أنه على عكس أفران الميكروويف، الهواتف المحمولة لا تصدر ما يكفي من الإشعاع أو الطاقة لتتلف الحمض النووي DNA أو المادة الوراثية، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتشير الأبحاث التي أجريت مؤخرا، أنه على الرغم من أن التعرض على المدى القصير غير ضار، فإنّ استخدامه لمدّة طويلة يمكن أن يكون له تأثير مختلف.
وعلى الرغم من ندرة في هذه الدراسات على الإنسان، فقد تم القيام بأكثر من 400 تجربة منذ أوائل 1970 على الحيوانات لتحديد كيفية تأثير إشعاع الهاتف الخلوي على الخلايا والحمض النووي DNA. بعضها تقترح أنّ إشعاع الهاتف الخلوي تدمرالحمض النووي و الخلايا العصبية، والبعض الآخر لا.
وبعبارة أخرى، فإن الحكم لم يصدر بعد. “لا يمكننا استبعاد احتمال الخطر، لم يكن هناك الكثير من العمل في هذا المجال كما يتطلّبه الأمر الآن لإجراء الاختبارت و الأبحاث.”

المصدر: http://goo.gl/c2kx10

ترجمة: رانيا النخلي             تدقيق: أيمن القربي