في ثلاثينيات القرن الماضي اصيب صاحب معمل للحلويات بالدهشة لكونه قد تلقى شكاوي من زبائنه تتعلق بمرارة طعم الحلوى وارتبك صاحب الحظ العاثر لانه لم يكتشف شيئا في طعم الحلوى وتبين اخيرا ان هنالك اختلافات وراثية في القدرة على تذوق مادة كيميائية تستخدم في عملية التصنيع فقد يجدها بعضهم مرا بشكل لا يطاق حتى الاثر الضئيل منها في حين لا يتذوقه البعض الاخر ابدا حتى لو كان تركيزها اكثر بالف مرة.
هذا الاختلاف منوط بجينة واحدة فقط توجد على شكلين ذواقة وغير ذواقة وبهذه المعرفة يمكنك ان تصنع شايا وتعطيه لمجموعة اصدقاء لتكتشف ان بعضهم يقولون بمرارته والاخرين لا