دراسة حول سلوكيات البشر مع البريد الالكتروني . ليس هناك شيء يشبه اطلاق رسالة بريد الكتروني مكتوبة بتأني ومن ثم الانتظار اللانهائي للاجابة. ولكن عندما تحصل على الاجابة في النهاية يبقى شعورك بالاحباط. لاسيما عندما لا يكون الجواب أكثر من 10 كلمات فقط؟
لدينا بعض الافكار حول الاستجابة المثالية لبريد الكتروني ارسل بواسطة اكثر من 2 مليون انسان. المشاركين كانوا من مستخدمي الياهو وهم سمحوا باستحدام معلوماتهم المجهولة للاستخدام في ماذا يظهر ليكون اكبر تحليل على الاطلاق من سلوكيات البريد الاكتروني. الباحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا و مختبرات ياهو استخدموا لوغارتميات لبيانات اساسية حول اوقات ارسال الرسائل وعدد الكلمات التي تحتويها وسط الظروف الاخرى. وفيما ياتي بعض الاكتشافات المفاجئة
- اكثر الاطوال المحتملة للاجابات هي خمس كلمات فقط.
- اكثر من 90% من الاجابات ارسلت في غضون يوم واحد.
- كلما تكون اكثر شبابا تكون اجابتك سريعة ومقتضبة.
- الرسائل المرسلة صباحا في ايام العمل تحصل عل استجابة سريعة جدا.
- البريد الاكتروني ذو الملحقات يأخذ ضعف الوقت للاجابة مقارنة بالرسائل التي لا تتضمن ملحقات.
الباحثون ضمنوا فقط المستخدمين الذين كتبوا لبعضهم على الاقل خمس مرات في الشهر وفقط هؤلاء تمت تغطيتهم بالدراسة. بعد تنقيب البيانات (data mining) الباحثون وجدوا انهم استطاعوا استخدام لوغارتميتهم للتوقع عندما تكون المحادثة الاكترونية قريبة من نهايتها. في النصف الاول من المحادثة قدم المستجيبين عادة اوقات رد متشابهة والبريد الكتروني بحجم مماپل، الرسائل المحملة القادمة والذاهبة في قصاصات منتظمة في حين ینخفض معدل التشبه عندما تكون المحادثة صامتة. بعد عدة محادثات تنتهي بتاخر طويل قبل ان يقوم اول مستجيب بارسال اجابة قصيرة تمثل النهاية.
من الجدير بالذكر للمراسلين المتلهفين : يميل الكتاب الى الكلمات الاكثر في الاجابة، والى الاطالة في الرسالةا لكن في الواقع 100 كلمة فقط تكفي وما بعد ذلك ستبدأ سرعة الاستجابة بالانخفاض تدريجياً، فيما عدا المجموعة الاكبرعمراً. لذلك اذا كنت تتوقع اجابة ضخمة لرسالة رسمية حرجة، فهي لا يجب بالضرورة ان تاخذ اكثر من 100 كلمة . كما يجب أن تتحلى ببعض الهدوء عند الانتظار للردود.