في سباق بين مؤسستين علميتين امريكيتين الاولى قامت باستنساخ الحيوانات التي توشك على الانقراض من خلال زراعة DNA في بيوض اقرباءها من الحيوانات الاخرى ….والمؤسسة الاخرى تحاول اعادة احياء حيوان الماموث المنقرض من خلال نفس التقنية(اي زراعةDNA في بيوض اقرباءها من الحيوانات)
ايهما برايك ستكون ذات فائدة اكثر واعظم للبشرية من المحاولتين؟
لنستفيد ونستمتع باجاباتكم
حسن مازن اجاب على هذا الاستفسار بقوله
.. لدينا نظام بيئي حالياً نعرفه وألفنا العيش فيهالحفاظ عليه مهم .. أما إعادتنا لحيوانات منقرضة قد تساهم بقلب نظامنا البيئي رأس على عقب .. النظام البيئي يتأثر بحساسية للشروط الأولية (تأثير الفراشة) .
حيان الخياط اجاب بقوله حتى االابقاء على الكائنات التي في طريقا الى الانقراض قد يخلخل التوازن الطبيعي @_@ يجب ان تكون العملية مدروسة من كل الجوانب
سنان قحطان اجاب بقوله :
الثانية على المستوى العلمي اكيد هي شي جيد خصوصااذا تم استرجاع حيوان منقرض ومنتهي قبل مئات مئات السنين .. لكن الاولى سوف تكون الافضليه لها اكثر لانها ستحافظ على انواع كثيرة موجودة حاليا .. مثل الباندا .. لذلك المحافظة عليها وتكاثرها سوف يكون لها فائدة اكثر من الماموث الذي لا نعرف ماهي عاداته
بصورة عامة .. الاثنين انجاز خيالي ومفيد بدرجة كبيرة اذا مو مفيد على المستوى المادي اكيد العلمي هذا انجاز
الاثنان افضل من بعضهما و الاثنان مفيدان
لا املك تعليق
أعتقد أن كلتا العمليتين مفيدتين ومكملتان لبعضهما ومغريتان للإنسان الملهوف بالتطور والاستفادة مما يمتلكه من هبة إلهية عظيمة جدا لا يمكنه تقديرها بأي شكل من الأشكال ألا وهو العقل, وبرأيي ستفتح الثانية (إن نجحت) آفاق أخرى معرفية في مجال الأحياء وطرق العيش وأنماط الحياة والتي بدورها ستساعد في فهم أكبر وأوسع لكيفية الابقاء على بقية الحيوانات المهددة بالإنقراض , بل وقد تساهم في التطور في مجال الطب واكتشاف محاليل ومواد علاجية لبعض الأمراض التي تصاحب الإنسان والحيوانات
ولكن طبعا الأهم في نجاح وبقاء تلك الحيوانات المنقرضة وتكاثر المهددة بالانقراض (إن نجحت العمليتين) هو توعية هذا الكائن البشري في جميع العالم ليترك حماقته وعنجهيته التي أدت لمهالك جمّة ومنها انقراض تلك الحيوانات وستتفاقم المشكلة أكبر أكبر إن لم يعي ذلك.
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]