تستخدم عدة مصادر طاقة بديلة بشكل واسع حاليا. حيث تولد معامل الطاقة الكهربائية المائية والنووية كمية كبيرة من طاقة العالم. المصادر الأخرى, بما فيها الطاقة الشمسية, وطاقة الرياح, ووقود الكتلة الحيوية توفر حصة بسيطة من طاقة إقليم معين لكن يمكنها أن توفر أكثر من ذلك بكثير.أما المصادر مثل طاقة أمواج المد وحرارة الأرض الجوفية فهي محددة المواقع, حيث يمكن استخدامها فقط في المواقع الملائمة فقط. وهناك بعض التكنولوجيات الواعدة, مثل خلية وقود الهيدروجين, تبقى قيد التطور.
أحد أهم مزايا المياه وضوء الشمس والرياح أو النباتات: أنها موجودة في كل مكان, بكميات غير محدودة عينيا. وعلينا أن نجد أفضل السبل لاستغلال هذه المصادر بالدرجة القصوى.
جميعنا نتفق على أنه على المدى البعيد يحتاج العالم لإيجاد بدائل للنفط, والغاز, والفحم أي -الوقود الأحفوري-. ينتج عن الوقود الأحفوري CO2 بما يزيد من التسخين العالمي. يجب أن تكون مصادر الطاقة التي تحل محل الوقود الأحفوري أنظف, ولا تسبب تلوثا أو تغيرا في المناخ. و كفائدة مضاعفة يجب أن يكون هذا الوقود من مواد يسهل إيجادها – و مثاليا, مصادر طاقة قابلة للتجدد. لكن ماذا؟
إن الإجابة تنضوي في البيئة المحيطة بنا: فأشعة الشمس, والرياح, والماء, والمعامل, والحرارة من باطن الأرض. أن بعض هذه المصادر هي في غاية القدم. حيث أن الخشب كان يحرق من أجل التدفئة و الطبخ منذ أن تعلم الإنسان كيف يضرم نارا. و قد ساعدت طواحين الهواء في ري الحقول في بلاد فارس القديمة. في حين استخدم الرومان والإغريق القدماء الماء الساقط في تدوير عجلات المياه. لكن في بداية القرن 20, بدأ الوقود الأحفوري يحل محل المصادر التقليدية في العديد من الأماكن كمزود للطاقة.
و على عكس الطاقة من الوقود الأحفوري, فإن الطاقة من أشعة الشمس والرياح و الماء والنباتات والحرارة الباطنية للأرض لا تنتج ثاني أكسيد كربون إضافي, و لذلك فهي لا تساهم في التسخين العالمي. وفوق كل هذا, و بعكس الوقود الأحفوري, الذي ينضب بكثرة, فإن مصادر الطاقة هذه قابلة للتجدد ولا تنضب ابداً. في يوم من الأيام, قد يقومون باستبدال الوقود الأحفوري بالكامل.
ولكن ماهي البدائل التي يمكن ان تاخذ مكان الوقود الاحفوري اولا ,لوفرتها ورخص ثمنها,هل يمكن في غضون ال 30 سنة القادمة ايجاد البديل المناسب الحقيقي ام ان ما يتوفر من بدائل الان هو عبارة عن بدائل نخبوية للاغنياء وليس للعالم اجمع؟