عامل التأثير للمجلات العلمية وأنواعه . إن مقاييس المجلات تعطينا نظرة إضافية على ثلاث جوانب لها :التأثير والسرعة والوصول كما أنها تساعد الكاتب في إختيار المجلة المناسبة لنشر مقالاته.
التأثير: نوعية و تأثير المجلة التي تحددها توجهاتها هى واحدة من أهم الأسباب التى تدفع الكاتب لإختيار المجلة المناسبة لنشر مقالاته و يمكن التأكد من ذلك بإستخدام مقاييس إحصائية تزود الكاتب بالمعلومات القيمة التي تفيده في إختيار تلك المجلة.
عامل التأثير (Impact factor ):
هو عبارة عن قياس لمعدل عدد المرات التي يتم الإستشهاد فيها بورقة بحثية معينة نشرت في مجلة ما خلال آخر سنتين ، مثال على ذلك:
(A) : هو عدد المرات التي نشر فيها مقال معين في مجلة ما خلال 2009 و2010 وتم الإسشهاد به في مجلات آخرى خلال 2011.
(B) : هو عدد الأشياء التى نشرت في نفس المجلة خلال 2009و2010 ويمكن الإستشهاد بها و تشمل : (مقالات ومراجعات..إلخ).
عامل التأثير هو A/B و يتم إعتماد آخر قيمة له فقط و تحفظ القيم القديمة في موقع تقارير إستشهاد المجلات التابع لتوماس رويترز (Thomas Reuters) وهى مؤسسة أنباء عالمية كندية مقرها نيويورك تنشر دراسات إحصائية عن المجلات.
تصنيفات المعهد العلمي للمعلومات ISI:
عادةَ ما يتم تصنيف المجلات بحساب عامل التأثير من تصنيفات توماس رويترز مع الأخذ في الإعتبار نوع الموضوع، وبسبب تواجد نوعان من عوامل التأثير أحدهما لسنتين و الآخر لخمس سنوات فإنه يجب أخذ الحذر في تقييم قائمة التصنيفات لمعرفة أياً من هذين النظامين تم إستخدامه للتصنيف للحصول على نتائج دقيقة لأن المجلات قد تصنف بأكثر من موضوع مما يعطيها تصنيفات متعددة بحسب المواضيع.
تأثير المقال (Article Influence) :
ويتم حسابه بقسمة درجة أهمية المقال (Eginfactor score) على مجموع نسبة النتائج المسجلة في تقارير إستشهاد المجلات التي تم نشرها في مجلة معينة ، تأثير المقال يحسب معدل تأثير مقال معين في مجلة ما ولذلك فهو مشابه بصورة كبيرة لعامل التأثير المستخدم عادة وإذا كانت درجة تأثير المقال متعادلة فإن المقال يصنف بدرجة 1 في تقارير إستشهاد المجلات في قاعدة بيانات توماسون.
مجموع أهمية المقال (Eginfactor) :
هو الأهمية الكلية لمجلة ما حيث أن المجلات تصنف بحسب عدد الإستشهادات التي كلما كانت ذات تصنيف عالي كلما أعطت إنتشار أوسع ، أهمية المقال (Eginfactor ) هى اقوى تأثيراَ من عامل التأثير وذلك لأن عامل التأثير يعتمد على مجموع الإستشهادات بدون الأخذ بالإعتبار نوعية وقوة هذه الإستشهادات.
نلاحظ أن تأثير المقال ومجموع أهمية المقال لا تتضمن إستشهادات المجلة بنفسها.
التأثير حسب الورقة البحثية (Source Normalized Impact Per Paper SNIP):
يحسب تأثير الإستشهادات بحساب عدد الإستشهادات لموضوع معين وذلك يمكننا من مثارنة مصادر معينة حسب عدد المواضيع .
إن الإستشهاد الواحد يعطي قيمة كبيرة حينما يكون عدد الإستشهادات الكلية قليل والعكس بالعكس فالأمر نسبة البسط على المقام حيث أن البسط هو تأثير المقال حسب النشر Journal Impact Per Publication IPP وهو ببساطة معدل عدد مرات الإستشهاد خلال سنة معينة وأما المقام فهو قاعدة بيانات قوة الإستشهادات
Database Citation Potential DCP وبما أن هنالك إختلافات كبيرة في الحقول العلمية للمجلات فإن ذلك يؤدي إلى إختلاف الكمية التي ينشر بها الكاتب أوراقه البحثية في كل حقل فهنالك عامل هو قوة الإستشهاد وهو موجود في الحقل العلمي الذي تغطيه هذه المجلة وهو يكون المقام في معادلة SNIP
لذلك فإن SNIP=IPP/OCP
إن قوة الإستشهاد لاتختلف في مجموعات المواضيع فحسب بل إنها تختلف في المواضيع نفسها وتنقسم إالى أقسام متعددة فإن المجلات الأساسية لها قوة إستشهاد أكبر من المجلات التطبيقية أو السريرية وكذلك هو الحال في المجلات التي تختص بالمواضيع الجديدة فإن لها قهوة إستشهاد أكبر من المجلات الدورية أو الكلاسيكية .
إن SNIP يساعد الكاتب في معرفة أى من المجلات هى الأفضل في الإختصاص أو المجال المعين الذي يريده ولمعرفة قوة الإستشهاد SNIP يتم التأشير على الدائرة الموجودة في الموقع مع الضغط على السنة المطلوبة حيث أن حجم الدوائر يمثل القيم العليا خلال فترة خمس سنوات فالدوائر المغلقة تمثل القيم الأعلى أما الدوائر المفتوحة فتمثل قيم المجلة مقارنة بالقيم العالية.
تصنيف المجلات سيماكو Scimago Journal Rank)) :
هو عدد المرات التي تم بها الإستشهاد بمقال ما في مجلة معينة وهو مشابه تماماَ لعامل التأثير لكنه يختلف بكونه لايعتبر أن كل إستشهاد هو 1 بل أنه يقوم بحساب الإستشهادات بقيمة أقل أو أكبر من 1 إعتماداَ على إستشهادات المجلة ويكون التقييم على 3 سنوات بإستخدام قاعدة بيانات كبيرة تمكن الكاتب من إختيار المجلة المناسبة للنشر .
ترجمة : أحمد طلال أحمد
تدقيق : هند شعبان
المصدر :
http://journalinsights.elsevier.com/journals/1474-0346