“…لم نحصل على شيءٍ جديد يمكن إضافته للمعرفة العلمية، على مدى 21 سنة من دراسة الأجسام الطائرة المجهولة .. كذلك قد لايمكن تبرير أي دراسات مكثفة وموسعة أخرى حول هذا الموضوع، بحجة أن العلم سيتقدم أكثر مع الوقت.”
إدوارد يو كوندون (Edward U. Condon)
“إختر أقرب نجم؛ قرر المدة التي لك الأستعداد في أستغراقها للسفر إليه، و السرعة التي ستحتاجها للوصول إلى النجم في الوقت المحدد، كما عليك أن تقرر ما ستحتاج أن تأخذه معك، وأخيراً عدد من ينبغي ان يكونوا في الطاقم. فكر على ان الأمر، إن شئت، فهي مهمةٌ أنتحارية ذات أتجاهٍ واحد. تتلخص الخطوة الأخيرة في أن تحتسب كمية الطاقة الحركية التي يجب أن تُنقل إلى المركبة لأيصالك إلى الهدف في الوقت المحدد (نصف الكتلة في مربع السرعة). أقترح أن تبقى بعيداً عن الحدود النسبية؛ لأنها تعقّد عملية الحساب ولن تساعدك على أيةِ حال. الخبر السار يكمن في أنك ستتمكن من النوم مطمئناً بعد معرفة أن الأجسام الطائرة المجهولة (اليوفو) القادمة من أرجاء المجرة البعيدة، لاتُخضع البشر لتجارِبَ غامضة.” – بوب بارك (Bob Park)
نستطيع تعريف اليوفو على أنها أجسام طائرة غير معرّفة، تُعرف على أنها طائرات فضائية محتملة أو حقيقية. تتضمن هذه الأجسام الشهب او قطع الأقمار الصناعية المنفكّة او أسراب الطيور او الطائرات او الأضواء أو بالونات مراقبة الحالة الجوية وأي شيءٍ آخر يتحرك ضمن حزمة الطيف الكهرومغناطيسي المرئي. بالرغم من هذا ولحد الأن، لم يتم تشخيص أي شيءٍ بشكلٍ قطعي على أنه مركبة فضائية، حيث كانت كل الأدعاءات خالية من المنطق وغير مبنية على أسس علمية. وهذا دليل على أنه لم يكن هناك حوادث متكررة أو أدلة مادية تدعم فكرة مرور هذه الأجسام (يوفو) بالأرض أو حتى هبوطها عليها.
توجد العديد من الصور للأجسام الطائرة غير المعروفة، والأمر عينه بالنسبة لوحش بحيرة لوك نيس (Loch Ness Lake Monster)، حيث أن جودة الصورة في الحالتين متشابهة: تكون الصور غير واضحة المعالم ومفبركة. بشكلٍ مثير للريبة، قد رافق مجيء كاميرات التسجيل الرخيصة الثمن إنخفاضاً في عدد مشاهدات هذه الاجسام الغريبة. * قد تبيّن أن بعض الأدلة المادية الأخرى كحطامٍ يُزعَم أنه لتحطم مركبة فضائية او أثار الحروق التي يسببها هبوط المركبات الفضائية على الأرض، أو الأجهزة التي تُزرع في أنوف أو أدمغة المختطفين من قِبل كائناتٍ فضائية، قد تبيّن أنها أشياء لاتخرج من حدود كونِها “أرضية”، وذلك يتضمن الأدلة المزورة أيضاً. إن الأسباب الرئيسية في تصديق وجود هذه الأجسام الطائرة تكمن في التفسيرات المشكوك فيها للتجارب البصرية، إدلاء الكثير من الناس بشهاداتهم حول رؤيتها، عدم القدرة على تمييز العلم من الخيال العلمي، أستعداد الناس على تصديق اشخاص غير موثوقين يروون قِصصاً رائعة، صرف الثقة عن كل المصادر المناقضة وعَدُّها جزءاً من مؤامرة شريرة لإخفاء الحقيقة عن الناس، وأخيراً، وجود الرغبة في بناءِ تواصل مع العالم العلوي. إن تصديق وجود الكائناتٍ الفضائية والأجسام الطائرة غير المعرّفة يشبه تصديق وجود كائنات خارقة للطبيعة.
كما يقول باول كُرتز:
يعتبر علم الأجسام الطائرة المجهولة كعلم الأساطير والخرافات، لكن بما يتماشى مع عصر الفضاء. فضلاً عن وجود الملائكة، يوجد الأن مخلوقات غير أرضية (فضائية). إن هذا العلم هو نتاج المخيلات المبدعة. حيث يخدم غرضاً شعرياً ووجوديا.ً يسعى هذا العلم إلى إضفاء جذورٍ وتوجهاتٍ أعمق للبشر حول الكون. يعتبر علم الأجسام الطائرة المجهولة تعبيراً عن تَوَقِنا للغموض … أملُنا في تجاوز المعاني. لقد تحولت آلهة جبل أوليمبوس (Mt. Olympus) إلى مسافري فضاء، مما يأخُذنا لعوالِمَ أخرى عبر أحلامنا.
رائد الفضاء’ د. جاي ألين هاينك (J. Allen Hynek)، وهو من المؤيدين الاساسيين للأجسام الطائرة المجهولة وأيضاً الشخص الذي إخترع عبارة “المواجهات القريبة من النوع الثالث”، يعرِّف هذه الأجسام على أنها:
الأدراك المُبلّغ عنه لرؤية جسيم أو ضوء في السماء أو على الأرض، والذي مظهره ومساره و حركته العامة وطريقة بريق أضوائِه لاتخدُم سبباً منطقياً وتفسيراً مألوفاُ، الأمر الذي لايُعدُّ محيراً فقط بالنسبة للسامعين، بل يبقى مجهولاً حتى بعد التدقيق المكثف لجميع الأدلة المطروحة من قِبل الأشخاص القادرين على إيجاد المنطق في الأمر، إن وُجِد.
تبدو هذه الكلمات المُحيِّرة كأنها تحاول إخبارك أنه عندما ترى شيئاً لايستطيع الأذكياء تفسيره بشكلٍ منطقي، فإنك ترى جسماً طائِراً مجهولاً. في أغلب الأحيان، يدَّعي الذين يشاهدون مناظر كهذه بأن ما رأوه لايمكن تفسيره بالقوانين الفيزيائية المعروفة. ويدّعون بأنهم شَهِدوا خرقاً لقوانين الطبيعة، أي مُعجِزة. مثلا، يدّعي دان أيكرويد (Dan Aykroyd)، أنه شاهَد “أقراصاً برّاقة من المغنيسيوم، تطير على أرتفاعٍ عالٍ، بسرعة 20،000 ميل في الساعة (32،190 كم/سا)، وبأرتفاع 100،000 قدم (30،480 متر) … من الجناح للجناح، والحافة للحافة.”* تبقى كيفية تخمينه للتركيبة البُنيوية لهذه “الأقراص” أو حِسابه لهذهِ السرعات والمسافات التي ذكرها أمراً يجهله الجميع.
قد يكون ما يقصده هاينك عند قوله “كل الأدلة المطروحة” أقل بكثيرٍ مما قد يطلبه شخصٌ كثير الشك. مثالاً على ذلك، تكمن الأدلة التي ينجذب لها المهووسون بالأجسام الطائرة المجهولة بـِ (1) شهادات الذين يدّعون أنهم رأوا كائناتٍ فضائية و/أو مركباتٍ فضائية؛ (2) حقائق عن نوع الناس الذي يدلون بشهاداتِهم؛ (3) قلة وجود الشهادات التي تناقض هذه الفكرة أو عدم وجود الأدلة المادية التي بأمكانها أمّا تفسير هذه الرؤيا (المشاهدة) بالطرق التقليدية (على أنها قد تكون؛ بالونات مراقبة الحالة الجوية، خُدَع، وابل من الشهب، إنعكاساً للضوء.. إلخ.) أو إزالة موثوقية الشاهد، وأخيراً، (4) الزعم بوجود نوعٍ من الضعف في حُجَج المشككين في محاوراتهم مع المهووسين بالأجسام الطائرة المجهولة. إنّ آخر نقطة هي غير ذات صلة بالامر، إلا أنها تلعبُ دوراً كبيراً، بشكلٍ غير متناسب، في علم الأجسام الطائرة المجهولة الهوية.
من الأمور الشائعة لدى مناصري نظرية كون الأجسام الطائرة المجهولة هي بالحقيقةِ مركباتٌ فضائية، هو التهجم على حُجَج الخصم ودوافِعِه، بدل تقديم أدلة قاطعة تدعم وجهة نظرهم الشخصية. بالتأكيد لايوجد خطأ في التهجم على كلام الطرف الثاني من الحوار وكشف نقاط ضعفه وبالتالي أخطائِه. لكن التفنيد ليس بديلاً للمساعدة. انه لمنطِق خاطىء أن تفترض بأنه لطالما حُجَج الطرف الثاني وأسبابه خاطئة، إذاً أسبابك هي الصحيحة. قد تكون أسبابُكَ على نفس المستوى من الخطأ كأسباب الخصم، أو حتى أسوأ!
هناك تكتيك شائع اخر لدى المهووسين بالأجسام الطائرة المجهولة، وهو الأدعاء أن المشككين لايستطيعون إثبات أن ما شوهِد ليس طائرة فضائية. يُفتَرض أن يخمّن المرء من هذه الحقيقة، أنه من الممكن أن يكون ما أُدرِك طائرة فضائية. إن هذا النوع من المنطق يسمى بـ الجِدال عن جهل (argumentum ad ignorantiam).
لا يصبح إدّعاءٌ ما حقيقياً أو منطقياً بمجرد عدم التمكن من إثبات حقيقة إدعاءٍ مناقض. إن للحجج التي تقع لصالح الأجسام الطائرة المجهولة نقطتين بارزتين هنا. إحداها تتلخص في الأدعاء بعدم إمكانية وجود تفسير منطقي، وهذا لأن عالماً ما أو طيارا أو كولونيلاً ما في القوة الجوية أو حاملاً لشهادة الدكتوراه لايستطيع إيجاد تفسيرٍ ما. أما النقطة الأخرى تكمن في عدم وجود أدلة مناقضة: لاتوجد شهادات معاكسة لشهود عيان آخرين أو لاتوجد أدلة على عدم وجود كائنات فضائية أو مركبات فضائية. يوجد هنا أيضاً خطأ منطقي. إن حقيقة عدم قدرة عبقريٍ ما على إيجاد توضيح لشيءٍ ما ليست له علاقة بتقرير سواء اذا ما تم التعبير عن التفسير الصحيح على أنه زوارٌ من الفضاء الخارجي. الخيار هنا ليس أيٍ من (أ) عِلمُنا بأن هذا التفسير المُبتذل هو تفسيرٌ صحيح، أو (ب) علينا أن نستنتج أن الكائنات الفضائية (الفضائيون) قد زارتنا.
يبدو الأمر منطقياً أكثر أن نصدق أن السبب الوحيد الذي يمنعنا من توضيح هذه الرؤى بالطرق الأعتيادية هو لعدم أمتلاكنا كل الأدلة؛ ليس السبب أنه من المحتمل أن تكون هذه الرؤى كلها تحدث بسبب زياراتٌ الفضائيين. لو كنا نمتلك كل الأدلة، لكان من المحتمل أن نكون قادرين على تفسير الرؤى بطريقةٍ تقليدية. لاتدعم حقيقة كوننا لانستطيع إثبات أن السيد والسيدة بارني لم يختطفا من قبل كائناتٍ فضائية، فرضية إختطافهما من قبل كائنات فضائية.
يعتقد العديد من المهووسين بالأجسام الطائرة المجهولة بأنه إن لم يكن شهود العيان مثل وايتلي سترايبر، بيتي و بارني هيل والأخرين الذين يزعمون بأنهم إختُطِفوا من قبل مخلوقات فضائية، إن لم يكونوا مجانينَ أو أشراراً، فإنه لا يمكن إيهامهم ويجب الوثوق بهم عندما يدلون بشهاداتهم حول الأختطاف من قبل المخلوقات الفضائية. مع هذا، من الجلي أنه من الممكن أن يكون معظم الأُناس العاقلين و الصالحين والطبيعيين مخدوعين وموهَمين حول الكثير من الأمور ولايجب الوثوق بهم في بعض الأمور على وجه الخصوص. بينما يكون من المنطقي تصديق شهادات الأشخاص العاقلين، الصالحين والطبيعيين والذين ليسوا ذوي دوافع خفية عموماً، فإنه ليس من المعقول تصديق شهادات الأشخاص حول كل ما يَدّعوه، لمجرد أنه لايمكن إثبات أن أولئك الأشخاص مختلون او أشرار أو محتالون.
عندما يتضمّن أدّعاءٌ ما أمراً غير معقول، سيقتضي الأمر أدلة إضافية بالإضافةِ لإفادة شاهد العيان. هل ستكون إدانة شخصٍ مشلول الساقين أمراً منطقياً، في حال وجود إفادات لعشرةٍ من قادة المجتمع الذين قالوا أنهم شاهدوا المدّعى عليه يطير عارياً وله أجنحة ملائكة وأنه أنتزع حقيبة يدٍ من يدِ سيدةٍ عجوز؟ إنه لمن المعقول أن نصدق أن الأناس الصالحين يقومون بأعمالٍ شريرة أو أنهم مخدوعون، أكثر من أن نصدق أن شخصاً مشلول الساقين نبَتت له الأجنحة وطار.
يفضل مهووسوا الأجسام الطائرة المجهولة إتِّباع منطقهم الخاطىء، عوضاً عن تقبّل أستنتاج “مشروع الكتاب الأزرق” (Project Blue Book)، وهو تقرير للقوة الجوية الأمريكية يقول “بعد مرور 25 سنة من التحقيقات..لم تُشكّل أيٌ من الأجسام غير المعروفة، التي تم الأبلاغ عنها والتحقيق في أمرها، أيَّ خطرٍ على الأمن الوطني.” (في “الكتاب الأزرق” هذا قام إدوارد روبلت (Edward Ruppelt) بوضع تسمية “الجسم الطائر المجهول الهوية” في إشارةٍ منه إلى “الصحن الطائر.”) لم يتأثر المهووسون بالأجسام الطائرة المجهولة، بـ ” تقرير كوندن” (Condon Report) كذلك.
كان إدوارد يو كوندن (Edward U. Condon) رئيس فريق البحث العلمي الذي تعاقد مع جامعة كولورادو لتفقد موضوع الأجسام الطائرة المجهولة. كانت خلاصة تقريره تنص على أنه “لم يستَجد أي جديد من الدراسات التي أجريت على هذه الأجسام خلال الـ 21 عاماً التي مضت، بالشكل الذي يضفي على المعرفة العلمية. لهذا السبب، قد لايتم تبرير أي دراساتٍ أعمق وأوسع في هذا الموضوع، بحجة أن العلم يتقدم مع الوقت.”
يفترِضُ المهووسون بالأجسام الطائرة المجهولة أن الحكومة، وعلى وجه الخصوص، وكالة الأستخبارات المركزية (CIA – Central Intelligence Agency) تكذّب وتغطّي على هبوط هذه الأجسام والأتصال معها. على أيةِ حال، لاتوجد أدلة على هذا الأمر، لكن توجد مشاكل في الثقة بالحكومة بسبب حقيقة أن العديد من موظفي الحكومةِ قد كذّبوا وشوهوا الحقيقة وأخطأوا عندما نقلوا الوقائع إلى العامة. لم تبدي وكالة الأستخبارات المركزية إهتماماً ملحوظاً بهذا الأمر، منذ خمسينيات القرن الماضي، لكنها شجعت المهووسين بالأجسام الطائرة المجهولة على أن يصدقوا أن رحلات الأستطلاع الجوي قد تكون طائراتٍ فضائية. يفضِّل هؤلاءِ المهووسون كذبةً أخرى على كذبة الحكومة. حيث يدعَمُ هؤلاء أعمال قناة أن بي سي (NBC) التي أنتجت قرابة الـ 24 برنامجاً تحت الأسم “مشروع الأجسام الطائرة المجهولة” (Project UFO)، والذي يُقال أنه يستند على مشروع الكتاب الأزرق. بشكلٍ مغاير للقوة الجوية الأمريكية، تُلمِّح قناة أن بي سي على وجود حالات موثقة لرؤية السفن الفضائية. شوّهت هذه البرامج التي أنتجها جاك ويب المشهور عن عمله في السلسلة التفزيونية دراكًنيت (Dragnet)، وزوّرَت المعلومات بهدف إعطاء مصداقية أكبر لما تعرضُه. لم تُقدم أيُ إنتقاداتٍ لاذعة من قِبل المهووسين بالأجسام الطائرة المجهولة، لهذه القناة لقيامها بالكذب.
بالنسبة للمشككين، كانت قناة أن بي سي (NBC) تعمل كسمسارةٍ لإرضاء ذوق المشاهدين. قد يكذب موظفوا الحكومة للعديد من الأسباب، لكن يبدو أن إخفاء هبوط مركبات فضائية ليس من هذهِ الأسباب.
في النهاية، يتم التعرف على معظم الأجسام الطائرة المجهولة على أنها خُدع أو أحداث فلكية أو طائرات أو أقمار صناعية أو بالونات رصد حالة الطقس أو ظواهر طبيعية أخرى. تبقى بعض الرؤى مجهولة لعدم وجود دليل قطعي. لم يتم الإقرار في أي حالةٍ بتقديم أدلة قطعية، على طيران أو هبوط المخلوقات الفضائية على كوكبِنا.
تُعزى أسباب عدم كون أي تفسير منطقي من التفسيرات قابلاً للتصديق من قبل المهووسين بالأجسام الطائرة المجهولةِ الهوية، إلى ان الذين يُجَهّزون ويسمعون التقاريرإما لايودّون سماع توضيحِ منطقي أو أنهم يبذلون جهداً ضئيلاً أو لايبذلون جهداً على الأطلاق لأيجادِ توضيح. على أيةِ حال، حقيقة أدعاء بعض الطيارين والعلماء بأنهم لايستطيعون التفكير بأي شرحٍ منطقي لبعض الرؤى الإدراكية، بالكاد يعتبر دليلاً على أنهم شاهدوا مركبة فضائية.
وأخيراً، يجب الأشارة إلى أن الأجسام الطائرة المجهولة غالِباً ما تُشاهّد من قبل مراقبي سماء غير مدرَّبين، ونستطيع القول أنها تقريباً لاتُشاهَد أبداً من قِبل علماء فلك محترفين او مبتدئين أو من قِبل الأشخاص الذين يكرّسون الكثير الكثير من الوقت لمراقبة السماوات. غالباً ما كان يحظى المراقبون غير المدرَّبون بالمساندة من خلال توفر كاميرات تصوير الفيديوهات الرخيصة الثمن، مع هذا، فبالرغم من الزيادة الكبيرة في كمية هذه الكاميرات، إلا أن عدد الرؤى للأجسام الطائرة المجهولة الهوية فد إنخفض. على أيةِ حال، سيفكر المرء أنه بحلول يومنا هذا، كان من المفترض أن يرصُد علماء الفلك بعض هذه المركبات الفضائية. لربما يعلم الفضائيون الماكرون أن العلماء الجيدين، في طبيعة الحال، مُشكِّكون وفضوليون. قد تظهر كائِناتٍ كهذه بمظهر الخطر لقصة رووِيَت بشكلٍ حَسَن.