احدى النظريات الحديثة في علم النفس تربط بين شكل تعلق الشخص بحبيبه مستقبلا وبين تعلقه بوالدته او من قام بتربيته في الطفولة. ليس هذا الربط على غرار تنظير فرويد الخالي من الاسلوب التجريبي او الاحصائيات. النظرية الحديثة تحقق هذا الربط بأساس احصائي تجريبي بحت. وهذا ما ستتناوله هذه المجموعة من المقالات والتي تمثل بداية تجربتي في الترجمة واشكر فيها صديقي واخي عمر سيروان الذي ساعدني في التصحيح اللغوي كثيرا واتمنى ان اواصل.

الاركان الرئيسية لنظرية التعلق

التعلق علاقه عاطفيه خاصه تنطوي على تبادل الراحه والرعاية والسرور.

بدايات البحوث في مايتعلق بالترابط كانت مع نظريات فرويد عن الحب ،لكن هناك بحث اخر يعد البحث الاساسي في نظرية التعلق
جون باولبي كرس حياته للبحث في مفهوم التعلق واصفا اياه ((التعلق النفسي الدائم بين البشر ))(باولبي، 1969، ص 194). باولبي يتفق مع الراي القائل بأن التحليل النفسي المبكر في مرحلة الطفولة المبكرة له تاثير مهم على التنمية والسلوك في وقت لاحق من الحياة. فنحن نمتلك اساليب للتعلق في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال علاقة الرضيع بمن يقوم بتربيته.

سياق تجربة التعلق التي تم اجراءها على الاطفال

بالاضافة الى ذلك يعتقد باولبي ان التعلق كان عنصرآ تطوريآ يساعد البقاء ((الميل لجعل الروابط العاطفية قوية لأافراد معينين ((هو )) هو عنصرآ اساسيآ من الطبيعيه البشرية (باولبي 1988،3)
خصائص التعلق

يعتقد باولبي أن هناك اربعة خصائص مميزة للتعلق:
محافظة على القرب اي الرغبة ان تكون محببآ من الاشخاص المقربين/ الملاذ الامن / الرجوع من الهدف الاساسي من التعلق هو المزيد من الراحة والسلامة في مواجهة الخوف او التهديد.
الهدف الاساسي من التعلق بتكوين قاعدة امنة يمكن للطفل فيها ان يقوم باستكشاف البيئة المحيطة (الام او الزوجة بالنسبة للرجل ) ازمة التعلق– القلق الذي يحدث في غياب محور التعلق.

 المصدر: http://psychology.about.com/od/loveandattraction/ss/attachmentstyle_2.htm

http://psychology.about.com/od/loveandattraction/ss/attachmentstyle.htm