= The “FASEB”مجلة بولسن هي مجلة علمية ذات صلة بالعلوم البيولوجية التجريبية، وتعزيز التقدم العلمي والتعليم. يتم اصدارها من قبل اتحاد الجمعيات الأمريكية للبيولوجيا التجريبية، تأسست في عام 1912 بالأصل من خلال 3 جمعيات (6 في عام 1989).
29 أغسطس 2013 – إذا كنت تأكل بصورة جيّدة و تمارس الرياضة بشكل منتظم، ولكنّك لا تزال لا ترى أي تحسينات في صحتك، قد يكون هناك أحد سبب: إنه التلوث. وفقا لتقرير بحث جديد تمّ نشره في عدد سبتمبر من مجلة بولسن، إنّ ما تأكله و تقوم به قد لا يكون هو المشكلة، ولكن جزء من هذا الذي تأكله يمكن أن يكون السبب في ذلك.
“هذه الدراسة تضيف أدلة لإعادة التفكير في وسيلة لمعالجة تقييم المخاطر خاصة عند الأخذ بنظر الأعتبار إلى أن سكان البشرية يتعرضون على نطاق واسع لمستويات منخفضة من آلاف المواد الكيميائية، وأن الآثار الصحية الناجمة عن مخاليط حقيقية من الملوثات سوف يتعين علينا اختبارها أيضا،” قال بريجيت لي ماغوايرسي-باتيستوني، وهو باحث يشارك في أعمال تابعة للمعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية (INSERM). “في الواقع، يمكن أن ملوث واحد من الملوثات أن يكون له تأثير مختلف عندما يكون في خليط مع غيره من الملوثات. وهكذا، فإن دراستنا قد يكون لها انعكاسات قوية على شكل توصيات للأمن الغذائي. إن البيانات المتوفرة لدينا أيضا تسلط الضوء من جديد لفهم تأثير الملوثات البيئية في الأغذية على تطور الأمراض الأيضية “.
للقيام بهذا الاكتشاف، استخدم العلماء مجموعتين من الفئران السمينة. تم تغذية كل منها باتباع نظام غذائي غني بالدهون،و السكروز العالي القيمة، و في نفس الوقت احدى المجموعات حصلت على كوكتيل من الملوثات المضافة إلى النظام الغذائي في جرعة منخفضة للغاية.
أعطيت هذه الملوثات للفئران طوال الفترة الممتدة- من مرحلة ما قبل الحمل وحتى مرحلة البلوغ. على الرغم من أن الباحثين لم يراعوا أو يلاحظوا سميّة أو الزيادة في اكتساب الوزن(السمنة) في المجموعة بعد أن تلقت الكوكتيل من الملوثات، فإنها بالتأكيد تبدي تدهوراً في تحمل الجلوكوز(glucose tolerance) في الإناث، مما يدل على وجود خلل في إشارات الانسولين.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الخليط من الملوثات قد خفّض نشاط هرمون الاستروجين في الكبد من خلال تعزيز إنزيم مسؤول عن إزالة الاستروجين. وعلى النقيض من الإناث، لم يتأثر تحمل الجلوكوز لدى الذكور الذين تعرضوا لهذا المزيج من الملوثات. ومع ذلك، قد أظهرت الذكور بعض التغيرات في الكبد ذات الصلة بتركيب الكولسترول والنقل. هذه الدراسة تدعم المفهوم الذي يقول بأن الملوثات يمكن أن تسهم في الأنتشار الحالي للأمراض المزمنة بما في ذلك الأمراض الأيضية ومرض السكري.
” هذا التقرير يؤكد لنا شيئا كنا نعلمه منذ فترة طويلة: التلوث: هو شيءٌ سيءٌ بالنسبة لنا”، قال جيرالد وايزمان، دكتوراه في الطب، محرر في ورئيس مجلة بولسن. “ولكن، ما هو نفس القدر من الأهمية، فإنه يدل على أن تقييم الملوثات الغذائية والملوثات الأخرى على أساسٍ فردي قد يكون مفرطاً في التبسيط. يمكننا أن نرى أنه عندما تكون هناك مستويات “آمنة “من الملوثات الغذائية والملوثات الأخرى تعمل معا، فإنه يكون لها تأثير كبير على الصحة العامة.”
المصدر: www.sciencedaily.com/releases/2013/08/130829112852.htm
ملاحظة مهمة: غير موجودة في المقالة. اختبار تحمل الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose tolerance test) في الطب هو إعطاء الجلوكوز لتحديد سرعة تصفيته من الدم. الاختبار عادة ما يجرى في حالات الشك بالسكري، مقاومة الإنسولين وبعض الأحيان في حالة نقص سكر الدم التفاعلي. عادةً ما يُأخذ الجلوكوز عن طريق الفم، وعندها يسمى اختبار تحمل الجلوكوز الفموي (oral glucose tolerance test). وربما يكون الاختيار مقدماً كجزء من لوحة اختيارات، مثل الاختيار الأيضي الشامل (comprehensive metabolic panel).