عندما يتلف دنا (DNA) الخلية بسبب الأشعة فوق البنفسجية أو السموم، غالباً ما تدخل الخلية مرحلة هرمة كأجراء وقائي ضد النمو السرطاني الذي يمكن أن ينجم عن مثل هذا الضرر. الجهاز المناعي عادةً يزيل الخلايا النائمة من الأنسجة. ولكن مع تقدم الكائن بالعمر، يبدأ نظامه المناعي المُتعب بالتعثّر في مكافحة الخلايا النائمة (الهرمة). نتيجة لذلك، تتراكم هذه الخلايا الهرمة في الجسم، و”تتغذى” على خلايا سليمة ومن هنا جائت تسميتها ب(molecular zombies).
الخلايا الهرمة يمكن تشبيهها “بالميت الذي يمشي”، لكنها لا تزال نشطة للغاية ضمن عملية الأيض. الجزيئات التي تفرزها الخلايا الهرمة يمكن أن تدّمر الأنسجة الطبيعية. وهذا قد يعلل وجود صلة سببية بين الخلايا الهرمة وإضطرابات الشيخوخة. حيث انه لو تم التخلّص من تلك الخلايا، فسيبطئ ذلك تدمير الأنسجة السليمة وبالتالي نُبطئ الشيخوخة!

 

فيديو يوضّح إستماتة الخلية

http://www.youtube.com/watch?v=9KTDz-ZisZ0