العنوان مضحك في الحقيقة حول طفلة تنوم الحيوانات مغناطيسيا ولا يستدعي اي نوع من الاستغراب وهو يذكرنا بالفيديو الذي يدعي ان الحيوانات تستكين بسبب ذكر اسم الله عليها ولم يكن الشخص يفعل سوى انه يضعها بطريقة تكون عديمة القدرة فيها مع الامساك من الرقبة.
الطفلة تفعل الامر ذاته وتستخدم طريقة مختلفة مع كل حيوان. مثلا الكلب جانبيا مع التربيت على رأسه وامالته الى الجانب بالاضافة الى كونه كلب اليف. ثم السحلية بقلبها على عقب وحيث ان السحلية هذه هي حيوان قليل الحركة. بعدها الضفدع الذي سرعان ما خذلها. ثم الدجاجة التي استخدمت معها قماشا اسود ومعروف لمن يربون الدجاج ان الدجاجة تستكين في الظلام بشكل تام ومن ثم قلبت الارنب رأسا على عقب وسرعان ما خذلتها الدجاجة والكلب ثانية. اما الاستيقاظ فلم نسمع نحن عبر الشاشات مدى قوة صوت الجرس الذي افزع الحيوانات.
لا نستبعد ايضاً في مثل هذه الطفلة احتمالية وجود نسبة خفيفة من الفورمالين بشكل مسحوق او مع مرهم معين يجعلها تظهر بهذه الثقة. وكأنها تنوم الحيوانات مغناطيسيا.
طفلة صينية تدعي انها تنوم الحيوانات مغناطيسيا
بخلاف هذه الطفلة فإن معظم التنويم المغناطيسي للبشر خاضع لما يعرف بتأثيرات المسرح وتقبل الاقتراح من الاخرين وهو يحدث بمحض ارادة الاشخاص مع سكونهم وخضوعهم للاقتراح، جميع الصور المأخوذة من افلام الكارتون حول التنويم المغناطيسي ما هي الا خرافات ساعد الاعلام في تعزيزها. الم نتسائل يوماً لماذا لا يظهر التنويم المغناطيسي الا في المسارح؟ لماذا لا يتعلم اللصوص التنويم المغناطيسي ويستخدمونه لاقتحام المصارف وتنويم حراسها؟ لماذا لا يستخدمونه في العمليات الجراحية بدل المواد الكيمياوية وتقنيات التخدير. لانه يحتاج لظروف خاصة الغالبية منها ترتبط بالمتلقي نفسه.