ينتشر الذعر في أنحاء العالم اليوم نتيجة اجتياح فيروس كورونا لمعظم دول العالم مع معدلات مرتفعة للوفيات في دول مثل إيطاليا وإيران والصين. غير أن لهذا الذعر درجات متفاوتة، أخطرها على صاحبه هو لمن لم يعرف ماهية الفيروسات إلا بعد انتشار الأخبار حول هذا الفيروس، بل وربما لم يزل لا يعرف عنها شيئاً. ولمن لا يعرف معدلات الوفيات الطبيعية ومعدلات الوفيات في الأوبئة الأخرى. مهلاً، نحن لا نتكلم عن الانفلونزا الاسبانية، بل عن اوبئة أخرى قريبة، كما أننا نتكلم عن الوفيات الطبيعية لأن وفيات كورونا التي تستهدف كبار السن تتقاطع كثيراً مع معدلات الوفيات الطبيعية وهذا لا يعني بالطبع غياب خطر الفيروس على الإطلاق.

في هذا المقال مكابح للخوف تجعل القارئ يفهم الوضع الراهن بعد الاطلاع على ما شابهه من أوضاع سابقة ويوضح أن الوضع الحالي ليس الحالة التي تذكرها أفلام هوليوود رغم فداحة أثرها. كما نوضح في المقال ما يدعو للقلق بجدية مما يمكن أن نواجهه في العقود أو السنوات القادمة بشكل حتمي والذين قد لا يكون الفيروس الحالي (SARS-CoV-2) سوى مزحة أمامه.

معدل الوفيات ومعدلات الإصابة

نشرنا في العلوم الحقيقية سابقاً مقالاً شرحنا فيه الصيغ الرسمية لاحتساب معدلات الوفيات، ولسنا هنا لنعارض ما طرحناه هناك، فهو يمثل الصيغة الرسمية المعتمدة. لكن الصورة هذه لطالما يساء فهمها. معدلات الوفيات التي تحتسب بنسبة المشخصين الى نسبة الذين توفوا نتيجة الإصابة هي نتيجة مثيرة للجدل من طريقين. الأول وهو الأكثر تشاؤماً والقائل بأننا لا نعرف عدد المصابين الفعلي وبالتالي فلن نعرف النسبة الفعلية للذين توفوا نتيجة للمرض، كما أننا عرضة لأزمة الشفافية لدى بعض الدول، أي أن الحال قد يكون أكثر سوءاً مما هو عليه. أما الطريق الثاني فهو أننا لا نعرف أيضاً عدد المصابين الذين لا تظهر عليهم أي أعراض والذين لم يتم فحصهم، وهذا لو تم احتسابه لتغيرت الفكرة حول معدلات الوفيات كلياً.

قامت ايسلندا بأجراء عدد كبير من الفحوصات وبشكل عشوائي لتعدادها القليل من السكان، وقد صرح ثولوفور جوناسون (Thorolfur Guðnason) كبير مختصي الطب الوبائي في البلاد بأن “نصف من تم فحصهم وظهرت الفحوص إيجابية لم تظهر عليهم أي أعراض” [1]. طبعا نحن لا نقترح هنا معدلاً جديداً لاحتساب الوفيات بخلاف ما هو معتمد، لكن على الناس أن يعرفوا أبعاد رقم كهذا.

إشكاليات دقة الفحص

تم اختراع طريقة تفاعل البوليمراز المتسلسل (Polymerase chain reaction) في ثمانينات القرن الماضي، وتحديداً عام 1983، بواسطة عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي كاري موليس (Kary Mullis). وتقديراً لجهوده فقد حصل موليس على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1993. واحد استخدامات التقنية هذه هي فحوص الإصابة بالفيروسات. وربما سمع الكثيرون عن تسمية PCR أكثر من أي وقتٍ مضى. نعم فنجم الأحداث اليوم مع الفيروس هو هذه التقنية التي تمكننا من كشف إصابة المريض بفيروس كورونا.

عالم الكيمياء الحيوية كاري موليس

عالم الكيمياء الحيوية كاري موليس

فيروس كورونا المعروف حالياً هو ليس أول فيروس كورونا، فمن إخوته أيضاً (الفيروسات التي تنتمي لصنف الفيروسات التاجية) فيروس نزلة البرد وفيروس ميرس (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية) وفيروس سارس (يشترك بالاسم سارس مع الفيروس الحالي)، كما تتشابه أعراض هذا الفيروس مع أعراض فيروسات أخرى. الفاصل لدى الجهات الصحية والبحثية في معرفة الفيروس المسبب لتلك الاعراض هو تقنية تفاعل البوليمراز المتسلسل.

غير ان التفاصيل قد تضعنا أمام إشكاليات عدة رغم كل ما ينطوي عليه استخدام هذه التقنية من فوائد. فهناك الكثير من التعقيدات التي تتعلق بإجراءات الفحص وتضمن سلامة النتيجة التي تكون عرضة للخطأ بغض النظر عن دقة التقنية ذاتها. وفضلاً عن ذلك فإن النتائج في الظروف المثالية ليست دقيقة. حتى الآن تتراوح دقة فحوص الانفلونزا بين 50-70%، أما فحوص فيروس كورونا وهذا الصنف من كورونا تحديداً فهي ما زالت قيد التطوير وما زلنا نسمع بتقنيات اختبار جديدة يوماً بعد يوم [2].

استغلال الأزمة قاد شركة صينية الى تصنيع معدات يُمكن القول عنها أنها زائفة وساهم هذا في إعطاء صورة مضللة لآلاف الفحوصات في بعض الدول، وصل الامر إلى مستوى الفضيحة في كل من التشيك واسبانيا نتيجة لمبيعات شركة صينية لمعدات فحص لا تأتي بأكثر من 30% [3]، قد يقول البعض أن هذا نتيجة لسوء التقنية المقدمة من هذه الشركة الصينية، وهذا ما قالته الصين رسمياً حيث صرحت بأن الشركة غير مرخصة، فكيف سُجلت وصدرت منتجاتها ما لم تكن مرخصة؟ نسبة الدقة هذه أقل مما لو كانت ستتم بإجراء القرعة!

الفحوص غير الدقيقة يُمكن أن تُفسر بطريقة متفائلة أو بطريقة متشائمة أيضاً. أي، يُمكن أن يقول البعض أن الفحوص هذه تشير لعدد أكبر من المصابين، أو عدد أقل من المصابين، غير أن طبيعة هذه الفحوصات ترجح الأخطاء في رصد الأشخاص المصابين (سالب خاطئ) بدلاً من تشخيص المصابين على أنهم ليسوا كذلك (موجب خاطئ) وهذا يزيد من دقة الفحص لكنه في الوقت ذاته يزيد من خطورة الانتشار نتيجة تصنيف بعض الحاملين للفيروس على أنهم ليسوا كذلك. ونحن هنا لا نعني المعدات الزائفة الصينية التي أشرنا إليها فهي حالة منفصلة، بل نعني المعدات الجيدة والمعتمدة.

ما هي الحالة الطبيعية؟ كيف نقارن؟

تعاملت بعض نماذج الذكاء الاصطناعي التي اشتهرت عبر اليوتيوب مع الأزمة وكأنها تسلسل من الأرقام لا يحمل أي أبعاد أخرى. في أحد الفيديوهات كان يتكلم الباحث عن النمو الأسي للإصابات وكأنه يقود المشاهد إلى نهاية الحياة على الأرض. عرض البيانات ونقل الاحصائيات بشكل حي للمتابعين يتم خلال الأزمة أيضاً دون أي أرقام مرجعية، لكي تُعرِّف شخصاً بنتيجة فحص سيئة قام بها للكبد أو للدهون فعليك أن تعرض له القيم الطبيعية للمرض، كيف نعرف القيم المرجعية للوفيات لنعرف مدى حدة فيروس كورونا ونضع مخاوفنا في مكانها الصحيح؟ إنها وفيات الفئات المستهدفة لوفيات المرض بشكلها الطبيعي، ووفيات اوبئة الانفلونزا التي حدثت سابقاً.

فما هي الحالة الطبيعية إذاً؟ وما هي الحالات الوبائية المشابهة؟ سؤالٌ صعبٌ جداً. لكن ما سنقدمه من إجابة قد يوفر فهماً أفضل لمن يرى وفيات فيروس كورونا كما يرى ضحايا الإرهاب في نشرات الأخبار، الأمر مختلف ببساطة، من حيث استهداف كبار السن عبر المرض، وتحديداً من ذوي الحالات المرضية المزمنة أي أن تلك الفئة هي فئة مستهدفة أساساً من الوفيات وهذا يقودنا إلى معرفة معدلات الوفيات للسنوات السابقة وللأوبئة السابقة لنفهم الأمر بشكل أفضل.

استشهادنا بالوفيات الطبيعية مهم لمن يظن أن وفيات كورونا تعادل وفيات الإرهاب او الجريمة. طالما أن الفئة الأكثر تعرضاً للوفيات هي الكبار في السن بحسب الكثير من الأرقام وأهمها دراسة أجرتها جماعة إمبريال في لندن، المملكة المتحدة [4]، حيث يبلغ مجموع نسب الوفيات لكل من هم تحت الـ 50 سنة أقل من 1% من المصابين. إذاً فعلينا أن نقف أمام وفيات كبار السن في سنوات أخرى وفي بلدان متعددة، ولاحقاً لنعرف مقدار الزيادة في الوفيات الطبيعية (التي يغلب عليها وفيات كبار السن) نتيجة لفيروس كورونا.

لا يُمكن حالياً أن نصل لأرقام شاملة تغطي هذه المقارنة طالما أننا لم نشهد سوى موسم واحد مع فيروس كورونا الجديد حتى الان. لكن سنشير لبعض أرقام الوفيات. في المملكة المتحدة مثلاً، وفي عام 2017، شكل كبار السن (75 عاماً فما فوق) نسبة 68% من الوفيات وكان عدد هؤلاء 341 الفاً، تتنوع أسباب وفياتهم بين عدة أسباب أبرزها السرطان (21% من الوفيات). ثلث هؤلاء تقريباً مصنفون ضمن وفيات لأسباب أخرى على رأسها الانفلونزا وذات الرئة. مجموع الوفيات السنوية في بريطانيا يقارب 500 ألف، ولإيطاليا رقم مقارب.

هذه الأرقام ستصبح أكثر من المتوقع وأكثر من السنوات السابقة نتيجة وفيات فيروس كورونا، وهذا ما يتم حسابه لاحقاً في الدراسات حول وفيات الأوبئة للتمييز بين الوفيات الطبيعية والوفيات الناتجة من الأوبئة مثل الأرقام التي سنوردها حول اوبئة سابقة.

في الفترة بين عامي 1969 و1970 شهدت إيطاليا معدل وفيات أكبر بكثير من معدل وفياتها للسنوات السابقة. كانت تلك ما عرفت لاحقاً بإنفلونزا هونغ كونغ، قتل المرض بشكل مباشر 20 الفاً كما سُجل، ولكن هذا الرقم المسجل لا يغطي الزيادة الكبيرة في الوفيات والتي قد تبدو وكأنها ثلاثة أضعاف وفيات السنوات المجاورة.

في الأعوام 1973 و1975 توفي في إيطاليا نتيجة الانفلونزا ما يقارب الـ 5000 شخص لكل سنة من تلك السنوات. لكن تعداد الوفيات الإجمالي كان أيضاً أكبر بكثير من السنوات المجاورة. ويتكرر الأمر بشكل مصغر في عام 1999. تجدر الإشارة الى ان هذه الأرقام يجب أن تؤخذ بالمقارنة والنسبة مع تعداد سكان إيطاليا آنذاك [5].

ليس بعيداً عن وقتنا هذا، وفي المانيا بالفترة بين عامي 2017 و2018 توفي 25 ألف شخص نتيجة الانفلونزا لوحدها! وهذا الرقم بالمجمل يفوق ضعف وفيات إيطاليا حتى يوم كتابة المقال (طبعاً مع ترجيح استمرار الوفيات في إيطاليا وعدم توقفها عند هذا الحد). صحيفة التاغشبيغل الألمانية نقلت ذلك عن مركز روبرت كوخ حول الموجة الأقوى للأنفلونزا منذ 30 عاماً! وقد قال المركز انه لم يوجد لقاح يُمكن أن يكون مفيداً لتقليل تلك الوفيات، ويذكر المركز ان عدد الإصابات الكلي من الممكن ان يكون قد بلغ 3.8 مليون إصابة اثناء ذلك الموسم [6]!

تزامن هذا الوباء في المانيا مع مناطق أخرى في العالم وأبرزها الصين، حيث ارتفعت الوفيات الى ما يزيد عن ثلاثة أضعاف معدل الوفيات للسنوات السابقة [7].  وللصين أرقام كبيرة في العادة بالنظر لطبيعة تعدادها الضخم، ففي عام 2008 مثلاً سُجل ما يقارب الـ 1900 وفاة نتيجة الانفلونزا في ثلاثة مدن يبلغ تعدادهم جميعاً ثلث تعداد محافظة هوبي التي توفي فيها ما يقارب الـ 3000 نتيجة فيروس كورونا الجديد [8].

التعامل العالمي بين الأوبئة السابقة وكورونا

تتكبد الأنظمة الصحية اليوم العناء الأكبر مع كورونا وتفقد بعض الأنظمة الصحية في العالم قدرتها على الاستيعاب مثلما حدث في إيطاليا، وقد عانت الأنظمة الصحية الأمر ذاته بحدة أقل مع الأوبئة السابقة وذلك نتيجة لاختلاف متطلبات الامراض المختلفة، فمثلاً يحتاج المصابون بفيروس كورونا الجديد الى أجهزة التنفس الاصطناعي الى درجة أكبر مما تحتاجه الحالات الحرجة في الانفلونزا رغم الاشتراك بمسببات الوفاة والتي تكون ذات الرئة (pneumonia) على رأسها (77.8% من وفيات انفلونزا H1N1 مثلاً) [9].

خارطة انتشار ووفيات فيروس كورونا من جوجل

خارطة انتشار ووفيات فيروس كورونا من جوجل

غير أن أموراً أخرى ترتبط بتفرد الوباء الحالي ومخاطره من جهة وربما بتطور وسائل الفحص والمتابعة له من جهة أخرى، جعلت الأمر يكون فريداً من نوعه، وهو الذي صار ينعكس على الكثيرين بالذعر، فرغم أن الأعراض تبدو بسيطة للكثيرين ومعدل الاماتة يبدو منخفضاً، غير أن معدل الانتشار الذي يرمز له بـ R0  جعل المؤسسات الصحية في العالم تتعامل مع الفيروس بشكل مختلف، فضلاً عن طول فترة الحضانة التي لا تظهر فيها الأعراض. تغيرات بسيطة في هذه الأرقام تجعل الأمر مختلفاً تماماً عن الانفلونزا وان كانت وفيات الانفلونزا في الأوبئة السابقة وفي الأيام الاعتيادية غير قليلة ولمسببات مشابهة لفيروس كورونا.

ما يشهده العالم أيضاً هو العدد منقطع النظير للفحوصات والمتابعة الإعلامية التي تفتقر غالباً لشروحات إضافية، أي شخص سيصاب بالذعر عندما يرى أرقاماً كهذه، ولم يشهد العالم أيضاً مراقبة مترابطة للحالات في الأوبئة السابقة مثلما لاحظناه عرضياً في الانفلونزا بين الصين وإيطاليا في موسم 2017-2018. ونحن هنا ندعو للتمييز بين الذعر وبين التزام تعليمات المؤسسات الصحية في العالم، فعدم الذعر لا يعني لعق الأماكن القذرة مثلما قام به البعض حول العالم وهم يظنون أنهم “يتحدون” المرض وهم يعرضون أنفسهم لما هو أخطر من كورونا حتى.

رسالتنا الأخرى والمهمة من هذا المقال، هي أننا ومع ملاحظة الأوبئة التي كانت تحدث في الماضي والتي قد تقل عن وباء كورونا أو تزيد عنه خطراً فيجب أن نعلم أن مخاطر الفيروسات كانت وما زالت وستبقى وإن كنت قد علمت بها بعد حين. ويترتب على ذلك الالتزام الدائم بمعظم ما يُنصح به اليوم لمواجهة الفيروس الجديد بعد أن ينقضي، ما التزمت به اليوم يُفضل أن تلتزم به دوماً. هل سيحدث فرقاً لو نقلت العدوى لرجل كبير في السن أو لطفل وتسببت بوفاته لو كانت إحصائية الوفيات تعرض بالبث الحي أم بالدراسات التي تُجرى كل 20 سنة؟ يُقال إن انفلونزا هونغ كونغ قتلت مليون شخصاً حول العالم، لكن بالتأكيد لم يتعامل العالم معها مثلما يتعامل اليوم مع كورونا ونحن نمتلك كل وسائل الاعلام هذه. فلا يصيبك الذعر لمجرد أنك ترى الشيء لأول مرة، ولا تستهن به فقط لأنه غاب عن المراقبة والرصد الحي.

الخطر القادم.. طاعون القرن الحادي والعشرين

قد يجد البعض الأمر غير ذو صلة، لكننا نرى التحذير أمراً واجباً من خطر محدق بالبشرية ولن تفيد معه علاجات كالتي اكتشفت على عجل مع انتشار فيروس كورونا اليوم. إنه مقاومة المضادات الحيوية، وسأسميه طاعون القرن الحادي والعشرين. اختفى الطاعون ببساطة لأننا امتلكنا المضادات الحيوية، وغاب ذلك المارد الذي قضى على ربع البشرية أو ثلثها في حقب وبائية غابرة. لا يُشترط أن يعود الطاعون ذاته، لكن أي مرض ذو مسبب بكتيري سيكون مرشحاً للظهور مع ما نراه من سوء استخدام للمضادات الحيوية وعلى رأس ممارسات سوء الاستخدام تلك هو الاسراف في وصف المضادات الحيوية من قبل الأطباء بل والشراء دون وصفة طبية وأخذ المضادات الحيوية بأوقات جرعات غير منتظمة وبجرع متقطعة. احذروا من الوباء القادم، فإن صعوبة الوضع الحالي التي نراها اليوم مع كورونا ستكون ذكريات جميلة أمام أي بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية في المستقبل!

تذكير أخير، وفيات عام 2015 بلغت 700 الف شخص في العالم نتيجة الامراض الناجمة عن بكتيريا مقاومة المضادات الحيوية [10] ومن يدري؟ لعل الشرق الأوسط والمنطقة العربية تكون احد المصدرين لتلك الفاجعة المستقبلية بدلاً من الصين، لاسيما مع كل الممارسات السيئة في التعامل مع المضادات الحيوية.

المصادر

[1] E. A. Alberto Nardelli، “Everyone In Iceland Can Get Tested For The Coronavirus. Here’s How The Results Could Help All Of Us.،” BuzzFeed News، 12 3 2020. [متصل]. Available: https://www.buzzfeed.com/albertonardelli/coronavirus-testing-iceland. [تاريخ الوصول 1 4 2020].
[2] J. F.-W. e. a. Chan، “Improved molecular diagnosis of COVID-19 by the novel, highly sensitive and specific COVID-19-RdRp/Hel real-time reverse transcription-polymerase chain reaction assay validated in vitro and with clinical specimens،” Journal of Clinical Microbiology، 2020.
[3] “Spanish government under fire after defective testing kits fiasco،” politico، 27 3 2020. [متصل]. Available: https://www.politico.eu/article/spanish-government-under-fire-after-defective-testing-kits-fiasco/. [تاريخ الوصول 1 4 2020].
[4] R. Cuffe، “Coronavirus death rate: What are the chances of dying?،” BBC، 24 3 2020. [متصل]. Available: https://www.bbc.co.uk/news/health-51674743. [تاريخ الوصول 1 4 2020].
[5] C. e. a. Rizzo، “Trends for influenza-related deaths during pandemic and epidemic seasons, Italy, 1969–2001،” Emerging infectious diseases ، المجلد 5، رقم 13، p. 694، 2007.
[6] “Stärkste Grippewelle der vergangenen 30 Jahre in der Saison 2017/2018،” Der Tagesspiegel، 8 3 2019. [متصل]. Available: https://www.tagesspiegel.de/wissen/rund-25-000-todesfaelle-durch-influenza-staerkste-grippewelle-der-vergangenen-30-jahre-in-der-saison-2017-2018/25069772.html. [تاريخ الوصول 2 4 2020].
[7] X. e. a. Fu، “A Severe Seasonal Influenza Epidemic During 2017–2018 in China After the 2009 Pandemic Influenza: A Modeling Study،” Infectious Microbes & Diseases، المجلد 1، رقم 1، pp. 20-26، 2019.
[8] L. Feng، “Influenza-associated mortality in temperate and subtropical Chinese cities, 2003–2008،” WHO، 2 10 2011. [متصل]. Available: https://www.who.int/bulletin/volumes/90/4/11-096958/en/. [تاريخ الوصول 2 4 2020].
[9] R. e. a. Riquelme، “Influenza pneumonia: a comparison between seasonal influenza virus and the H1N1 pandemic،” European Respiratory Journal ، المجلد 1، رقم 38، pp. 106-111، 2011.
[10] J. Myers، “This is how many people antibiotic resistance could kill every year by 2050 if nothing is done،” World Economic Forum، 23 9 2016. [متصل].