ما هي العوامل الرئيسية المؤثرة في كفاءة مدرس الأحياء بتدريس التطور؟
– المعرفة بالمحتوى هي الأساس، فعلى المدرس الإحاطة بمعرفة تعريف (النظرية العلمية)، الأمثلة الحالية للتطور، وبذلك كنتيجةٍ؛ تكون لديه ثقة بتدريسه المادة.
كيف يختلف تدريس (التطور) من بلدٍ لآخر؟
– بعكس أغلب دول العالم الأول الأخرى؛ على الأساتذة في الولايات المتحدة الدفاع عن (التطور) باستمرار. فكما وصفها ريتشارد دوكنز في كتابه (أعظم إستعراض فوق الأرض): “الأمر يشبه واجب الأستاذ في التاريخ الروماني في الدافع بإستمرار عن وجود الإمبراطورية الرومانية سنة بعد أخرى”.
ما أهمية فهم التطور للطلبة؟
– التطور رائع وجميل، فهو الشبكة الساندة لعلم الأحياء، التي تجعل كل شيء مترابطاً. فهو يوضح التاريخ والتنوع لجميع الأحياء على الأرض، كما يقوم -عملياً- بمساعدتنا على تطوير عقاقير جديدة، وحفظ نظامنا البيئي بشكل كبير.
أيُّ نوعٍ من الأدلة هو الأولى لعرضه في حصة مادة الأحياء؟
– من الأولى أن يدرك الطلبة وجود عدة خطوطٍ للتطور تؤدي كلها لنفس النتيجة، فأدلة التطور تأتي من عدة مجالات منها سجل الحفريات، قانون التراكب، الجغرافيا البيولوجية، الإنتقاء الصناعي، الهياكل المتشابهة، الأعضاء عديمة الوظيفة وعلم الوراثة، كلما أن على المدرسين تغطية علم تطور السلالات (phylogenetics) بلا شك.
ما التقنيات الواجب استخدامها لتدريس التطور؟
– في البدء، يتوجب التيقن من فهم الطلبة للبحث العلمي، وكيف يتوصل العلم للأجوبة من خلال الملاحظات والتجارب وجمع البيانات ومشاركة النتائج. يُنصَح بتجريب الأنشطة العملية، ومن الضروري إستخدام الأمثلة الحالية للتطور، وليس فقط ملاحظات دارون عن الطيور.
ما تقييم مدرسي الأحياء الذين لا يقبلون التطور؟
– إنهم لا يفهمون كيف يتوصل العلم إلى الأجوبة، وهم يسيئون تعليم طلبتهم.
أي مرحلة هي الأنسب لإطلاع الطلبة على للتطور؟
– يجب إطلاع الطلبة على التطور وهم في رياض الأطفال، بعض الولايات الأمريكية مثل نيوهامبشاير وماساتشوستس بدأت بتدريس التطور في صفوف الأولى من المدارس الإبتدائية. التطور -كخيطٍ مثاليّ- يربط بين علوم الحياة، وبدونه تكون علوم الحياة “مجرد جمع طوابع”
ما الواجب تغييره في تدريس مدرسيّ الأحياء للحصول على مدرسين أكثر كفاءة في صفوفهم؟
– بدل بالاعتماد الشديد على التقييم والتركيز على نتائج الاختبارات، يجب منح الأساتذة معرفة أكبر بالمحتوى العلمي الواجب تدريسه، وعليهم التركيز على النشاطات العملية والدروس التي تركز على الطرق العلمية. ورغم أن ذلك له كلفته، إلا أن على المدرسين الجدد مراقبة الأساتذة الأكفاء المخضرمين قدر ما يستطيعون.
ما الصعوبات التي ستواجه الطلبة الذين لا يقبلون أدلة التطور حين ذهابهم إلى الجامعة؟
– يجب التوكيد على الطريقة التي يجد بها العلم الأجوبة عن الأسئلة المتعلقة بالطبيعة والعالم حولنا، والتطور مثال أنيق عن كيفية إسهام آلاف الإختبارات للفرضيات، وعدد لا متناهٍ من الملاحظات وأكثر من 170 من السنين لفكرة عظيمة في العلم، وعدم قبول التطور يمكن أن يشكل عائقاً، لأن ذلك يعني عدم فهم آلية العلم.
المقال الأصلي:
Bertha Vazquez, Christopher Freidhoff, “Questions (and Answers) about Teaching Evolution“, csicop.org, Skeptical Inquirer Volume 41.6, November/December 2017