هل يمكن للعطسة أن تسبب مشكلة بالسمع ؟
هل تعلم بأن العطسه تساعد على خروج 100,000 جرثومة من أنفك بسرعة تقارب 100 ميل في الساعة ؟
من السهل علينا فهم سبب محاولة بعض الناس حبس العطسة و صوتها المزعج عندما يكونون في مكان عام.أن حبس العطسة ليس بفكرة سديدة سواء كانت عن طريق الضغط على الأنف او اغلاق الفم .
هذا ما اكدته دراسة قامت بها عالمة السمعيات الدكتورة أليسون وودول.
حيث أفادت الدكتوره أليسون وودول قائلة:-
” قبل العطسة , تتجمع كمية كبيرة من الهواء المضغوط في الرئتين تحضيرا لأطلاقها عبر تجويف الأنف لتنظيف الممرات الانفية من المهيّجات ”
وفي حال تم حبس العطسة سواء بالضغط على الأنف او بأغلاق الفم فإن الهواء المضغوط يعود غبر قناة نفير أوستاش و الأذن الوسطى ”
أن أحتمال فقدان السمع الناجم عن حبس العطسة ضئيل جدا , لكنه ليس مستحيلا , فالضغط الناجم عن حبس العطسة قادر على التسبب بضرر للأذن الداخلية و الوسطى , بالاضافة الى تمزق في طبلة الأذن.
و هذا النوع من الصدمات على الهيكل الغشائي للأذن الداخلية و الوسطى يتسبب بفقدان مفاجئ للسمع العصبي الحسي الحاد , فقدان السمع التوصيلي و حتى الدوار.
أمّا الاصابات الجسدية الاخرى التي قد تنجم عن حبس العطسة فهي أصابات في الحجاب الحاجز , تمزق الاوعية الدموية في العينين و تمزق او ضعف الاوعية الدموية في الدماغ.
كيف نتجنب هذه الاصابات ؟ يكفي ترك العطسة أن تخرج بشكل طبيعي.
ترجمة:- Yazan El Mislmani
تصميم:- Mohamad Dyab