اول دراسة حول الفوائد العلاجية لمركب LSD (ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك) بعد اربع عقود، التجربة اقيمت في السويد تحت رقابة عالم النفس السويدي بيتر كاسر، قام بقياس تاثير مركب LSD كعلاج نفسي ل12 شخص لديهم امراض تهدد حياتهم (السرطان بشكل رئيسي) “الدراسة كانت ناجحة من ناحية عدم ايجاد اثار معاكسة جديرة بالذكر ” يقول كاسر “كل المشاركين في التجربة قالوا انهم لاحظوا تأثيراً ايجابياً من العلاج، و التاثير ثابت على مرور الزمن”.
8 اشخاص حصلوا على جرعة 200 مايكروغرام كاملة من الال اس دي و 4 اخرين حصلوا على عشر هذه الكمية
بعد جلستين من العلاج على بعد 2-3 اسابيع بين كل جلسة المجموعة التي حصلت على جرعة كاملة لاحظوا انخفاض في القلق بمعدل 20%، وقد قيس ذلك عبر ما يعرف بـThe State-Trait Anxiety Inventory STAI اما المجموعة الثانية التي لم تاخذ جرعة كاملة فقد عانوا من زيادة القلق، وعندما تم تحويلهم الى جرعة كاملة فهم ايضا عانوا من هبوط ملحوض في معدلات القلق.
التاثير الايجابي بقي ثابتا لمدة سنة “هذه النتائج تدل على ان الال اس دي في بيئة امنة مراقبة جيدا ممكن أن يساهم في تقليل القلق. احد زملاء كاسر، ريك دوبلن، المدير التنفيذي للمؤسسة متعددة التخصصات لدراسات المخدرات وعقاقير الهلوسة (MAPS) أخبر صحيفة نيويورك تايمز ان الدراسة هي عبارة عن “اثبات مفهوم” لانها” تكشف ان هذا النوع من التجربة ممكن ان يتم بأمان ويكون مستحقاً للعناء “، و قامت جمعيته بدعم التجربة و تقول ” هي ولادة جديدة للتحقيق حول الال اس دي وخصائصه العلاجية للنفس” حيث كان موضوع اكثر من1000 مقال علمي قبل ان يتم منع المركب في الستينيات.
احد المشاريكن في التجربة هو رجل استرالي في منتصف العمر يعاني من حالة في العمود الفقري ويقول حول تجربته مع الال اس دي “تجربتي مع الال اس دي أعادت لي بعض مشاعري الضائعة و قدرتي على الثقة، و الوقت الذي لا يقدر بثمن حيث ان العالم لم يعد بمثابة فخ بالنسبة لي وانما اصبح وحي من الجمال المطلق”.