قام علماء من جامعة بيركلي من تطوير نظام يقوم بالتقاط الصورة المرئية المرمزة من الدماغ البشري وتحويلها الى اشارة رقمية فيديوية هذذه العملية يمكن ان تتيح لنا لتسجيل واعادة خلق كل احلامنا بل وكل ما نفكر به
كذلك اظهر علماء الاعصاب من جامعة دارتموث ان ادمغة جميع الافراد تستخدم نفس الرموز للتعرف على الصورة المرئية المركبة حيث طور علماء طريقة جديدة تسمى هايبر الاي مينت لانشاء الشفرة المشتركة بالاضافة الى ادخال المتغيرات التي تحول انماط نشاط المخ الى شفرة
المتغيرات هي عبارة عن مجموعة من الاعداد والتي تتصرف كتوافقيات بحيث تتعرف على ترميز الفعاليات الدماغية وتسمح من خلالها من فك شفرة الانماط الدماغية يتم ذلك من خلال تحديد الصور المرئية التي تثير انماط معينة مقارنة بانماط عدد اخر من الناس على سبيل المثال انماط معينة من الفعاليات الدماغية ممكن ان تثار من خلال مشاهدة فيلم معين يمكن فك ترميزها من خلال ملاحظة اي جزء من الفلم اثار فعاليات معينة ومقارنتها مع افراد اخرين
فعندما ينظر احدنا للعالم تتشكل صورة مرئية وويتم ترميز تلك الصورة المرئية الى نمط من الفعاليات الدماغية التي تلتقط كل ما من شانه ان يجعل التعرف الى مجموعة متنوعة من الاشياء والافعال
الهدف من هذا العمل هو لا يجاد الشفرة المشتركة والتي يمكن ان تستخدم لمعرفة كيف يتم ترميز نفس الاشياء لافراد عديدين وهذا البحث شيق جدا وله تاثير مستقبلي على مجالات مختلفة خاصة في مجال التصوير بالاشعة ومجال الملاحة الجوية وكذلك بمجالات طبية اخرى
تطوير شفرة يمكن ان تفك رمز اي دماغ ويمكن ان تعمل على اي كائن بشري لتحويل صورة مرئية الى شفرة دماغية لهو امر مثير حقا التجربة كانت مثيرة للاهتمام حيث ان الانماط المرمزة دماغيا هي نفسها كانت عندما تتعامل مع نفس الاشياء لعدد مختلف من الافراد فهنالك انماط دماغية متشابه ممكن معرفة شفرتها وتحويلها الى شفرة عددية