أجهزة التحفيز العصبي (neurostimulation) وأشهر ما وصلت إليه

أجهزة التحفيز العصبي (neurostimulation) وأشهر ما وصلت إليه

التحفيز العصبي هو تسمية للتقنيات التي تغير من نشاط عصب معين أو منطقة معينة في الدماغ من خلال الاستهداف بمحفز كهربائي أو كهرومغناطيسي. كان آخر ما سمعنا به من هذه الأجهزة على نطاق واسع في الإعلام هو شريحة نيورالينك حيث كانت تلك المرة الأولى التي يتعرف بها كثيرون على...
الطرف الشبح، عندما يُحس الإنسان بشيء لا وجود له

الطرف الشبح، عندما يُحس الإنسان بشيء لا وجود له

إحساس الكائن الحي بالتغيرات الحاصلة في بيئته الداخلية والخارجية شرطٌ لبقائه على قيد الحياة. ويمدنا الجهاز الحسي بمعلومات تتعلق بالبيئة المحيطة بنا وبالوسط الداخلي للجسم. تأتي هذه المعلومات إلينا عن طريق بنى متخصصة تعرف بالمستقبلات الحسية. توجد هذه المستقبلات عند...
تاريخ ونشأة علم الأعصاب (4): الحاضر والمستقبل

تاريخ ونشأة علم الأعصاب (4): الحاضر والمستقبل

لا يزال تاريخ علم الأعصاب الحديث يُكتب حتى يومنا هذا، وما سنتحدث عنه مستقبلاً في هذه السلسلة ما هو إلَّا حصيلة إنجازاته حتى اليوم. وقبل أن نفعل ذلك، لنلقِ نظرةً حول الطريقة التي تتم بها الأبحاث المتعلقة بالدماغ اليوم ولماذا هي مهمةٌ للمجتمع. مستويات التحليل لقد أظهر...
تصحيح للإشاعات حول شريحة نيورالينك

تصحيح للإشاعات حول شريحة نيورالينك

ظهر يوم أمس ايلون ماسك مؤسس ومدير شركة نيورالينك للتكنلوجيا العصبية في اجتماع وعرض تقديمي مع مجموعة من خبراء الشركة ومتخصصيها حول آخر نموذج من الشريحة التي تزرع في الدماغ وتقدم حلولاً لمشاكل مختلفة. أسس ماسك شركة نيورالينك عام 2016 لصناعة أجهزة تعالج الأمراض الدماغية...
تاريخ ونشأة علم الأعصاب (3): تطور الجهاز العصبي

تاريخ ونشأة علم الأعصاب (3): تطور الجهاز العصبي

قلنا في الجزء السابق أن هناك أربعة أفكار أساسية ظهرت في القرن التاسع عشر، ولعبت دوراً هاماً في نشأة علم الأعصاب الحديث. أولى هذه الأفكار هى تغير مفهوم الأعصاب من مجرد أنابيب مجوفة إلى “أسلاك” توصل الإشارات الكهربية من وإلى المخ، وأنه بداخل العصب يوجد...
تاريخ ونشأة علم الأعصاب (2): نظرة القرن التاسع عشر للدماغ

تاريخ ونشأة علم الأعصاب (2): نظرة القرن التاسع عشر للدماغ

توقفنا في الجزء السابق عند رؤية القرن الثامن عشر للدماغ، حيث كان التركيز منصباً على نظرية شائعة حينها بأن بطينات الدماغ تلعب دوراً هاماً في الحركة، فدخول الأحاسيس إلى المخ، يتسبب في حركة أربعة سوائل من وإلى بطينات المخ عبر الأعصاب (التي كان ينظر إليها كأنابيب مجوفة)....