ترجمه بتصرف: عقيل الأمير
تصميم بوستر: بهاء محمد
———————————–

يبدو أن أولئك الذين يتحققون من نظافة أيديهم والذين يتخيلون أن منزلهم يحترق ليسوا وحيدين, بل أظهرت دراسة عالمية جديدة أن 94 بالمئة من الناس يعانون من صور وأفكار وأحاسيس دخيلة وغير مرغوبه. الدراسة تضمنت أناس من 6 قارات ووجدت أن الأفكار, الصور والأحاسيس المرتبطة بإعتلال الوسواس القهري المرضي هي حقاً منتشرة.

يقول أحد الباحثين أن تلك الأحاسيس والصور ليست مشكلة في حد ذاتها, ولكن المشكلة تكمن في ما الذي ستجعلك تلك الأفكار تفعله؟ وهذا السؤال المفصلي هو في عمق التدخلات العلاجية (السلوكية والإدراكية) لمساعدة أولئك المصابين بمرض الوسواس القهري.

هذا البحث الجديد سيساعد في تطبيق الوسائل العلاجية المختلفة على مختلف الثقافات وكذلك سيساعد المرضى الذين يظنون أنهم مختلفين تماماً عن الأخرين. الأفكار الدخيلة التي يتعرض لها العديد من الناس مثل رمي نفسك من على حافة سكة القطار يتعرض لها المصابون بهذا المرض (الوسواس القهري) ولكن بصورة أكبر وهذا ما يجعلهم مستائين دوماً ولكن تلك الأفكار عينها تبدو غير قابلة للتمييز من الأفكار التي تخترق عقول عامة الناس.

يختم الباحث الرئيسي في هذه الدراسة بقوله: نحن متشابهون أكثر مما نحن مختلفون, المصابون بمرض الوسواس القهري والأعرض المرتبطة بهذا المرض والأخرين متشابهون.

المصدر: http://www.sciencedaily.com/releases/2014/04/140408122137.htm