قبل البدء علينا أن نقدم خلاصة على ضوء التفسيرات السابقة لممارسات إدخال السيوف في البطن جانبياً.
- في حالات غرس السكاكين في الجمجمة: لا تُغرس السكين لأكثر من بضعة مليمترات بشكل يكون كفيلاً بإبقاءها، ميلان السكين قليلاً أو أي حركة زائدة من قبل الممارس ستؤدي لسقوطها كما سنرى. وسيتألم الممارس وينزف وتترك السكاكين جراحاً مستديمة في رأسه.
- إدخال الأسياخ والسكاكين في الوجه: كما وضحنا في اللقاء مع الجراح، فإن دخول الأسياخ في مناطق الوجه يسبب التئاماً سريعاً للجراح ولا يُسبب خطورة فيما لو عرف الممارس بعض المواضع الخطرة كما لا مانع من حدوث حالات تضرر لبعض الأعصاب الوجهية لدى بعض الممارسين من تلك الأفعال ولن يخضع الأمر للتغطية أو التحقيق. كما لا مانع من استخدام تخدير الأسنان مع الممارسة أيضاً. غير أنه بصورة عامة شديد الألم كما اتضح في لقائنا مع (م.م) المتصوف أو الدرويش السابق بأن الآلام كانت تعيق بعض الممارسين عن تناول الطعام لأيام. كما سنعرض أحد هؤلاء الممارسين الذين استضافتهم قناة ناشنال جيوغرافيك في إحدى نكسات الإعلام العلمي الغربي حيث تم عرض الموضوع بالطريقة المثالية للعلوم الزائفة كما سنستعرض هنا أيضاً.
- الطعن في البطن وإدخال السيوف والأسياخ: يُمرر السيخ في جانب البطن في الطبقة التي تحتوي على الدهون بشكل لا يضر العضلات أو البريتون ولا يمزق طبقات الجلد إذ غالباً ما يُستخدم سيخ حاد الرأس لكنه غير حاد الحافات ويُعنى المتصوفة بتشذيبه بشكل جيد بحيث لا يكون ذو حافة حادة عند إدخاله.
- الإدخال في وسط الامعاء وأحشاء البطن كما كان يفعل ميرين داجو وهي حيلة صعبة لا يقوم بها الهواة وهي نادرة في الشرق الاوسط، يلامس فيها السيخ الأمعاء وينزلق من خلالها ويخرج دون أن يحدث أضراراً على أن يُمرر بمهارة عالية جداً من قبل مساعد الممارس. الطريق أن صاحب الممارسة نفسه مات من ابتلاعه إبرة من الحديد وهو في سن الـ 35 سنة. تحذير: مشاهد مؤلمة!
نماذج من حالات الطعن وضرب السيوف (تحذير! مشاهد مؤلمة)
أحد المشاركين بدا عليه الاطمئنان الشديد أثناء الغرس رغم أن العملية طالت وسببت ارتباكاً بدا على وجه الشيخ وحيث أصبحت التقنية التي يمارسها الشيخ أكثر وضوحاً حيث صار يثبت يده ويدفع بقوة بينما يحدث ارتجاجات في البطن.
في الحالة التالية نلاحظ سكينا صغيرة غرسها في بطنه ولم يتضح شكل السكين ونهاية رأسها بسبب عدم وضوح الفيديو. الشخص الممارس يرتدي بنطالا عسكريا ويرافقه حارس. يبدو الرجل من القوات الأمنية ويذكرنا بحقبة كانت فيها الجماعات الصوفية تنال الدعم والتشجيع الحكومي غير الرسمي عبر عزة إبراهيم الدوري نائب صدام حسين الرئيس العراقي، إلى الدرجة التي مارس فيها مسؤول الأمن هذا بزيه العسكري هذه الطقوس أمام العامة، أحد أسباب إدامة الخرافة هي دعمها من الجهات الرسمية بهذا الشكل:
إحدى حالات غرس السكاكين في الرأس: لم يكن يومض الشخص بعينه حتى، بضعة مليمترات من كل سكين كانت تغرس في رأسه مما أدى إلى السقوط المباشر لإحدى السكاكين موضع السكين كان بقعة من الدم الرجل حلق راسه لكي يظهر غرس السكاكين بوضوح وكان له توقيت معين وقد خلع قميصه ليبدأ بهذه الممارسة التي يبدو أنها لم تكن محتملة لأي شخص، فقط للمختص المتعاون مع المداح والشيخ. أصر الفتى بعدها على غرس قطعة معدنية بديلة في مكان جرح السكين التي سقطت ووضعت في الجانب بعد سقوطها. إثر نزيف الدم الذي صار واضحاً من جروح متعددة لفت رقبة الرجل بشماغ اخضر (اللون الخاص بالسادة – من نسب النبي محمد) لإخفاء الدم بينما طالب أحد الحضور بعدم تغطيته. رفع السكاكين تم بحذر شديد لعدم تحريك السكين نحو الجوانب واحداث جرح بل فقط سحبها نحو الأعلى رغم ذلك فقد ظهرت عدة جروح.
في الفيديو أدناه تتجرد التجربة من معظم ادعاءاتها إثر عجز الممارس عن إدخال السيف بعد محاولات كثيرة عنيفة وبمساعدة آخرين. يبدو أن الألم ليس بالحد الذي لا يحتمل بحيث أن الفتى يدفع بالسيف مرات متتالية وبقوى في جانب بطنه الأيمن. وكذلك من الواضح جداً أن الممارسة سليمة ولم تحدث أضراراً كما أن الدفع المتوالي لا يخلق جروحاً جانبية بالنظر لإتقان تشذيب المعدن (للأسف، أجريت هذه الطقوس الجهلية أمام الأطفال!).
سلسلة المقالات
ممارسات الطرق الصوفية وتفسيرها الطبي
اطلاق النار من قبل اهل الطرق الصوفية وكيف يتم دون ضرر
خرافات الجن وممارسات الطرق الصوفية
خدعة ميرين داجو في ادخال سيخ الى البطن دون ضرر
خدع الطعن وضرب السيوف في الطرق الصوفية
ناشنال جيوغرافيك والعلوم الزائفة في عرض ممارسات الطرق الصوفية
تفسيرك خاطئ.. بل هذا يتم عبر القرد الشيطاني أو الدرع الشيطاني حيث يٲتي القرد الشيطاني ويتمسك بالساحر ويغطي منطقة الطعن, فيقوم الساحر بالطعن فوق ذلك القرد الشيطاني وينغرس فيه حيث لا يرى ذلك القرد الشيطاني الا الساحر اما باقي الناس فتنسحر عيونهم كما قال تعالى: ﴿قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ﴾.
فالذي تتكلم عنه كله من نسج خيالك، فالساحر يستطيع غرس السيخ في اي مكان دون أن يتأثر بشيء، وعندما يخرج السيخ وتنتهي عملية الخداع لن ترى الفتحة التي دخل ٳليها السيخ؛ بسبب انها دخلت في ذلك القرد الشيطاني وليس جسده.
وللتفاصيل اكثر تستطيع الذهاب لليوتيوب ومشاهدة فيديو مقابلة الشيخ نبيل مع الداعية اليمني داؤود الساحر التائب.
وللعلم انه كل الكتب السحرية العربية والمسخرة للجن والتي يدعون انها كرامات هي من تأليف الصوفية وتستطيع البحث بنفسك فهم يعملون اشياء كثيرة سحرية وليس هذه الطقوس فقط فٲنا شاب اعيش في مجتمع مليء بالمتصوفة
مع اني متصوف ولكن انكرها انكارا شديدا واظن ان كلامك صحيح فهي سحرا مطلق ولو انها كما يدعي بعض المشايخ كرامة لما ظهرت بشكل تقشعر له الأبدان فأنا ظني بربي عزوجل ارقى واكبر واسمى من مايقال عنها كرامات فالله على كل شيء قدير ولكن الدين الإسلامي انزله الله دينا محكما يتفق القلب فيها مع العقل ومع الجسد ومع الروح كل هذه يشعر بها المؤمن اثناء العبادة فالإيمان يقر في القلب يوافقه العقل ويشجع الجسد على القيام بلأعمال الصالحة التي يرضاها الله عزوجل والمؤمنون وبذلك تدخل الروح في نشوة الإيمان الربانية فيعيش المؤمن بلطمأنينة قال الله تعالى(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)وليس تقشعر الأبدان كما يظن بعض الدجاليين الذين ينسبون هذا العمل الباطل للتصوف هداهم الله غفر لهم