أسلوب جديد في مجال معالجة تلوث الأحافير
 ترجمة: خالد بهنام
بوستر: أحمد الوائلي
 عادة ما يتم اجراء استرجاع جزيئات الحمض النووي القديمة مع إتخاذ احتياطات خاصة لمنع تلوث الحمض النووي بحمض أخر سواء من الباحثين أو من البيئة المحيطة. ومع ذلك، العديد من الأحافير القديمة قد تم الطعن بموثوقيتها مما حكم عليها بأن تبقى خارج المتاحف. لكن ليس بعد الآن فقد وجد الباحثون  أسلوب جديد يوفر حلاً لهذه المشكلة.
الطريقة جديدة توفر حلا لهذه المشكلة. و تتلخص  بنموذج إحصائي عن الكيفية التي يمكن بها الكشف عن التشوهات في تسلسل الحمض النووي لتكون قادرة على عزل الحمض النووي من العظام القديمة حتى عندما تكون ملوثة  إلى حد كبير، وهي ليست طريقة مختبرية إنما طريقة توظف الحاسوب لاكتشاف التشوهات. ويقول دكتور بونتوس  سكوكلاند، المؤلف الرئيسي للدراسة ، وهو مختص  في مجال علم الوراثة التطوري في جامعة #أوبسالا. “العديد من مجموعات البيانات الحمض النووي مثيرة للاهتمام للغاية في البشر القدماء لكن التلوث يحول دون قراءتها. لذا كانت الفكرة وراء هذا الأسلوب لتغيير ذلك” وقد تم تطبيق هذه الطريقة على أحد الأحافير  التي كان له الحمض النووي متسلسلة من العظم نياندرتل، و الذي وجُد في وقت سابق في كهف اوكلادينيكوف في جبال التاي في سيبيريا، ولكن وجد كذلك حمض نووي يعود للبشر الحديث (#الهوموسابينس) في عظامه . وقد سمح تطبيق هذه الطريقة جديدة في تحليل الحمض النووي البشري الحديث المراد إزالتها، وأظهر دنا الميتوكوندريا كاملة للفرد اوكلادينيكوف أنه كان وثيق الصلة بالنيندرتاليين أخرين في أوروبا.
العيب هو حاليا أن الحمض النووي يجب أن يكون ما لا يقل عن ألف سنة للسماح الانفصال عن الحمض النووي في العصر الحديث، لذلك الدراسات التاريخية من الأفراد الأخيرة لا تزال تواجه العديد من التحديات.
وقد قال ماتياس ياكوبسون: “هناك العديد من بقايا الاحافير مثيرة للاهتمام حقا الإنسان القديم ، سنعمل على  إنقاذهم من تلوث شديد مع هذا الأسلوب. والأسلوب لا يقتصر على البشر البدائيون، حتى بقايا  الإنسان الحديث تشريحيا  الملوثة من قبل البشر في العصر الحديث يمكن إنقاذهم. لكن يجب قبل ذالك العمل على كيفية تطوير هذا الاسلوب “.
المصدر: http://www.sciencedaily.com/releases/2014/01/140127164700.htm