اجزاء جسمٍ نمت بواسطة سقالات الطابعات ثلاثية الابعاد يمكن أن تقود إلى صنع اجزاء جسم الانسان
____
ستيف جاكسون
ترجمة : حسنين عبد الأمير
____

حصل مؤخراً فتح علمي جديد في عالم الطب التجديدي , يعود الفضل في جزء من ذلك إلى الطابعات ثلاثية الأبعاد . اصبح المهندسون الإحيائيون قريبين من القدرة على طباعة اجزاء جسم ثلاثية الابعاد مشابهة للاذن و الانف .
كان العلماء قادرين على طباعة هياكل بسيطة حتى الآن . كالاوعية الدموية و سقالات المجرى الهوائي التي تساعد في عملية التنفس . لكن العلماء في جامعة وايك في شمال كارولينا قد استطاعوا طباعة سقالات هياكل لخلية لتنمو على قطع الوجه المعقدة كالأذن و الأنف .
صنعت الآذان المستبدلة بالتقليدية من مواد صناعية و نادراً ما تبدو طبيعية او تؤدي بشكل جيد , كما أن استعمال خلايا جسم المريض لاجزاء مطبوعة بالطابعات ثلاثية الابعاد تبدو واقعية اكثر و ليس من المرجح ان يتم رفضها من قبل جسم المريض .
إن الهدف وراء هذه الدراسة هو لإنتاج جميع اعضاء الجسم , كالرئة و الكبد , والتي من الممكن ان تستعمل في عمليات زرع اعضاء الانسان , على الرغم من ان العلماء يتجهون اقرب نحو ذلك , إلا أنه من الممكن استغراق من 10 الى 20 سنة ليحصل هذا .
يقول الدكتور جون لاماتينا من جامعة ماريلاند للطب  “إن العملية مثل اخذ مبنى سكني , تحريك جميع سكانه خارجا , و محاولة  اعادة جميع السكان الى ذلك المبنى السكني مع خلايا مختلفة “
لقد قام الدكتور اناتوني اتالا فعلا بطباعة ثلاثية الابعاد لسقالات الكليه من مواد شبه هلامية  قابلة للتحلل و التي تضم خليطا من الخلايا لانتاج الكلى طبقة تلو طبقة
هناك طريقة اخرى لبناء الاعضاء تنطوي على اخذ عضو ما و غسله مع السقالات الجامدة التي تجمعها معا , ثم زرع السقالات مع خلايا جديدة , و من المؤمل أن هذه العملية تستخدم لـ”أنسنة” اعضاء الخنزير لعملية الزرع , بواسطة استبدال خلايا الخنزير مع خلايا الإنسان
يؤمن السيد دوني تايلور من معهد تكساس التخصصي للقلب في هيوستن بأن المستقبل كامن في عملية صف خلايا خنزير تغطي خلايا المريض . و قد أنشأ فعلا قلب فئران نابض مع هذه التقنية . و من المؤمل أن يتبرع المرضى في المستقبل بخلاياهم لكي يستعملها المختبر , او يستعمل الخلايا المصنوعة منها , لملئ سقالة التي هي على شكل العضو – او الجهاز- الذي يحتاجونه .
على اي حال , افاد الدكتور هارولد اوت من مستشفى ماساتشوستس العام ان الكلى المصنوعة مختبريا لا تؤدي كما تفعل الكلى العادية . على الرغم من ذلك , فهو يزعم أنها كافية لأيقاف المريض من عمليات غسيل المعدة .
يعتقد الدكتور اوت ان الدراسات البشرية مع الاعضاء النامية مختبريا قد تبدا في غضون 10 سنوات , لكن باحثين آخرين ليسوا متفائلين مثله .