———————————
ترجمة: عمر أكرم
تصميم بوستر: علي صلاح
———————————…

ملخص:

الناجين من السكتات الدماغية الذين يسيطرون باستمرار على ضغط الدم لديهم قد يقلل ذلك من احتمال الاصابة بالجلطة الثانية لأكثر من 50 في المئة. أقل من ثلث الناجين من السكتات الدماغية حافظوا على ضغط دم متماسك السيطرة لأكثر من 75 في المئة من الوقت. يحدد الباحثون النتائج بعد ضبط عوامل السن والجنس و السجل المسبَق للسكتة الدماغية و أمراض القلب وغيرها من العوامل. واعتبر ضغط الدم “المسيطَر عليه” إلى حد140 ملم زئبقي على 90 ملم زئبقي أو أقل.

,,,,,,,,,,,,, ………….. ,,,,,,,,,,,,,, ………… ,,,,,,,,,,,,,, ……………

الناجين من السكتات الدماغية الذين يسيطرون باستمرار على ضغط الدم لديهم قد يقلل ذلك من احتمال الاصابة بالجلطة الثانية إلى أكثر من النصف، وفقا لبحث جديد في مجلة تابعة لجمعية القلب الأمريكية “للسكتة الدماغية” .

لعمل هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل النتائج من التجربة المسماة ب ” التدخل الفيتاميني(الحيوي) لمنع السكتة الدماغية” (VISP) و التي التحق بها 3،680 من مرضى السكتة الدماغية الذين تتراوح أعمارهم من 35 سنة فأكثر في 1996-2003. وتحدث الجلطات الدماغية بسبب تجلط”تخثّر” أو انسدادات أخرى في أحد الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ. وقد تم اختبار المشاركين على العديد من عوامل الخطر” risk factors “، بما في ذلك مستويات ضغط الدم في الأساس، بعد شهر من بداية الدراسة، في ستة أشهر، وبعد ذلك كل ستة أشهر حتى 24 شهرا.

حدّدَ الباحثون النتائج بعد ضبط عوامل السن والجنس و السجل المسبَّق للسكتة الدماغية وأمراض القلب وغيرها من العوامل. . واعتبر ضغط الدم “المسيطَر عليه” إلى حد 140 ملم زئبقي على 90 ملم زئبقي أو أقل.

وجدَ الباحثون:

– أقل من 30 في المئة من الناجين من السكتات الدماغية الذين أُجريت عليهم الدراسة حافظوا على ضغط دم مناسب تحت السيطرة.

– ما بين الأفراد الذين لديهم ضغط دم مرتفع في الأساس (أي أن ضغط الدم الانقباضي”العالي” أكثر من 153 ملم زئبق)، تم تخفيض معدل السكتة الدماغية الثانية بنسبة 54 في المئة ما بين المشاركين الذين حافظوا على ضغط الدم لديهم تحت السيطرة لأكثر من 75 في المئة من الوقت، مقارنة مع أولئك الذين أبقوه تحت السيطرة لأقل من 25 في المئة من الوقت.

تقول الدكتورة أمايتس توفايي Amytis Towfighi، MD، معدة الدراسة و الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في كلية كيك للطب في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس انجليس: “إنه ليس كافياً أن تتمَّ السيطرة على ضغط الدم لبعض الوقت. المعدلات الحسابية لا تأخذ في نظر الأعتبار التباين في قراءات ضغط الدم من فحصٍ ما إلى الفحص الآخر الذي يليه”، ، و تقول أيضاً: “إن التقلبات في ضغط الدم قد تكون مرتبطة مع زيادة نسبة الخطر على القلب والأوعية الدموية.”

قد تكون هناك حاجة إلى تغييرات في إدارة الرعاية الصحية لضمان أن المرضى يحافظون على مراقبة حثيثة لضغط الدم, هكذا تقول.. و بدلا من فحص ضغط الدم خلال الزيارات العيادية فقط، يجب القيام بذلك بشكل منتظم، و ربما في المنزل بوساطة الأجهزة التي يمكن أن تنقل البيانات عن بعد.

“، واحدة من الأشياء التي نحن نؤكد عليها حقاً هو الحصول على مرضى مشاركين في الرعاية الخاصة بهم، و تعلم كيفية السيطرة على عوامل الخطر”، قالت توفايي Towfighi، و هي أيضاً مساعدة رئيس إدارة الخدمات الطبية في مركز رانشو لوس أميجوس الوطني للتأهيل في داوني، كاليفورنيا.

الحد من تناول الملح، و تناول نظام غذائي صحي (غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضار) و ممارسة الرياضة بشكل منتظم يمكن أن يقلل أيضا من خطر السكتة الدماغية.

مع انخفاض النسبة المئوية للمشاركين في الأختبار المسيطرين على ضغط الدم لديهم من فحص إلى آخر، “يمكنك أن تتخيل فقط كيف أن ضعف السيطرة على ضغط الدم هو خارج نطاق إعداد الأختبارات السريرية”، تقول توفاييّ Towfighi.

في الدراسة، كان المشاركون الذين لديهم سجل سابق من الأزمات القلبية هم أكثر عرضة للحفاظ على ضغط الدم لديهم تحت السيطرة في معظم الوقت، و ربما يشير ذلك إلى أن المرضى و العاملين في مجال الرعاية الصحية هم أكثر وعيا للسيطرة على ضغط الدم لديهم، إثر نوبة قلبية و لكنهم أقل اجتهادا بعد السكتة الدماغية!.

المــــــــــــــــــصدر:

www.sciencedaily.com/releases/2014/03/140327170024.htm